الرياض – العرب اليوم
شهدت معسكرات الأندية السعودية خلال الموسم الجاري حالات هروب وتمرد وأخرى يرفض أصحابها إتمام العقود التي أبرموها سابقاً مما سبب الضرر لـ5 أندية فقدت لاعباً أجنبياً، أو حتى مدرب مثل حالة اتحاد جدة ومدربه السابق بيتوركا.
ورفض 4 لاعبين إتمام عقودهم مع فرقهم، وهم البرازيليون إلتون جوزيه وهيبيرتي فيرنانديز وأدريانو ألفيس والمصري أحمد حمودي، بالإضافة إلى المدرب الروماني فيكتور بيتوركا مدرب اتحاد جدة سابقاً.
ورفض إلتون جوزيه العودة وإكمال عقده مع الفتح مع بداية التحضيرات للموسم الجديد، بينما حضر بيتوركا إلى اتحاد جدة لقيادة تدريبات الفريق، قبل أن يختفي بعد إعلان الإدارة عن ذلك ويظهر في رومانيا طالباً فسخ عقده، ورفع بعدها شكوى ضد اتحاد جدة وصلت إلى محكمة كاس، وينتظر.
أما قضية إلتون كانت تحمل فصولاً أطول، اللاعب البرازيلي رفض الحضور تماماً إلى الفتح، وتأخرت إدارة الفتح قبل التعاقد مع لاعب أجنبي بديل بانتظار عدوله عن قراره، ومنحته فرصة جلب عرض مناسب من أجل الرحيل، لكن القصير البرازيلي تجاهل ذلك تماماً وظهر في نادي مسيمير القطري، قبل أن تعلن إدارة القادسية التعاقد معه، لكن لجنة الاحتراف رفضت تسجيله إلا بموافقة نادي الفتح، ومنحه مركز التحكيم الرياضي فرصة لعب المباريات حتى إصدار قرار نهائي بخصوص تسجيله مع القادسية من عدمه.
وفي أواخر العام الماضي رحل أحمد حمودي صانع ألعاب الباطن إلى القاهرة ورفض العودة إلى الفريق وخوض المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في قطر، وبعد مداولات بين الطرفين وتصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم انتهت القضية مع نهاية فترة الانتقالات في مصر بدفع الأهلي المصري قيمة انتقال اللاعب إلى الباطن.
أما البرازيلي هيبيرتي فرفض دخول تدريبات الشباب وقرر المغادرة إلى بلاده احتجاجاً على عدم تسلمه رواتب 7 أشهر، وخرج حينها صانع الألعاب عبر برنامج "في المرمى" متحدثاً عن رفض إدارة النادي العاصمي تسليمه جواز سفره، وهو الأمر الذي أجبر اتحاد القدم السعودي على التدخل وتسديد رواتب هيبرتي ومنحه تأشيرة خروج.
وقبل أيام، غادر البرازيلي أدريانو ألفيس معسكر فريق الرائد قبل مواجهة الباطن الدورية من دون علم الإدارة، رافضاً الاستمرار لإتمام عقده وعاد إلى بلاده.
أرسل تعليقك