الفيصلي يداوي جراحه بالفوز على الوحدات في الدوري
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أحرز بهاء عبد الرحمن هدف اللقاء من ضربة حُرّة

"الفيصلي" يداوي جراحه بالفوز على "الوحدات" في الدوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفيصلي" يداوي جراحه بالفوز على "الوحدات" في الدوري

الفيصلي والوحدات
عمان – العرب اليوم

استعاد "الفيصلي" عافيته بعد فوزه على غريمه التقليدي "الوحدات"، بهدف نظيف في المواجهة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما الجمعة، على استاد عمان الدولي ضمن مباريات الأسبوع الخامس لدوري المحترفين الأردني.
وأحرز هدف الفوز الثمين للفيصلي نجمه بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 33. ورفع الفريق رصيده إلى 7 نقاط ليتقدم للمركز السادس، وظل "الوحدات" ثانياً برصيد 9 نقاط بعدما تلقى الخسارة الثانية على التوالي، واحتل "شباب الأردن" موقع الصدارة برصيد 10 نقاط.

وتوخى الفريقان الحذر في التعامل مع مجريات المباراة، وعملا على تأمين مواقعهما الدفاعية، وظهر الصراع في منتصف الميدان كلا يبحث عن فرض نفوذه، واعتمد "الوحدات" في بناء هجماته على تواجد رجائي عايد وأحمد إلياس ومن أمامها تواجد عامر ذيب وعبدالله ذيب وأشرف نعمان، قابلهم من "الفيصلي" مهدي علامة وبهاء عبد الرحمن وماهر الجدع والبخيت والنواطير.
وعانى "الوحدات" من بطء في عملية البناء الهجومي وسوء في التمرير والتمركز، عكس لاعبي "الفيصلي" الذين أحسنوا الانتشار وأجادوا التقاطعات بطريقة كشفت حالة الارتباك في الخط الخلفي للوحدات.

ومالت الأفضلية للفيصلي الذي كان الأكثر انضباطاً من الناحية التكتيكية، وشكل بهاء عبد الرحمن مصدر الخطورة بتسديداته القوية، حيث أطلق أولى التسديدات حولها شفيع ببراعة لحساب ركنية.
ولم يتنبه "الوحدات" لتراجعه أدائه الواضح، وظهر لاعبوه مشتتين ذهنياً في خطي الدفاع والوسط، ما جعل المهاجم الحاج مالك بعيداً عن مشاهد الخطورة في ظل الرقابة التي فرضها عليه شريف عدنان، عكس مهاجم "الفيصلي" السنغالي ديالو الذي كان يحسن الهروب من الرقابة ويشكل إزعاجا واضحا لدفاع "الوحدات"، ومع ذلك بقيت مشاهد الخطورة غائبة.

وفي الدقيقة 33، تقدم "الفيصلي" بهدف السبق حينما احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة سددها بهاء عبد الرحمن لتسكن شباك عامر شفيع.
وحاول "الوحدات" أن يأتي بالرد سريعاً، لكن لاعبوه كانوا تائهين داخل الملعب، وغابت الروح القتالية عن أدائهم، ولم تتح له أية فرصة سوى رأسية الباشا التي مرت إلى جوار القائم الأيمن للشطناوي، لينتهي الشوط الأول بتقدم "الفيصلي" بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، اندفع لاعبو "الوحدات" للمواقع الهجومية بحثا عن التعديل، فيما اعتمد "الفيصلي" على الارتداد الهجومي السريع في حال تسلم الكرة لينجح بهذا الأسلوب في تشكيل الخطورة على مرمى شفيع.
وكاد ياسين البخيت أن يفعلها حينما استثمر المساحات وتوغل في العمق وسدد لكن شفيع تألق في التصدي لمحاولته.
ودفع "الوحدات" باللاعب صالح راتب بدلا من عامر ذيب ثم بأحمد سريوة مكان عبدالله ذيب، لتعزيز القدرات الهجومية ، في الوقت الذي كان فيه البخيت يتسلم الكرة المرسلة من الرواشدة ويسددها وهو في موقف نموذجي فوق العارضة.

وبدأ "الوحدات" مع مضي الوقت الأخطر، حيث طوق مرمى "الفيصلي" وتعددت الضربات الركنية، وكاد أشرف نعمان أن يفعلها حينما تصدى لتنفيذ  ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم، في الوقت الذي دفع به "الفيصلي" بعصام مبيضين مكان الجدع، وبأحمد علي مكان البخيت.
ودفع "الوحدات" بورقته الأخيرة المتمثلة في محمود شلباية بدلا من الياس، وجاءت فرصة خطيرة لمهدي علامة الذي سدد من على حافة منطقة الجزاء مضت إلى جوار مرمى شفيع، ليمضي الوقت ويطوق "الوحدات" مرمى "الفيصلي" لكن محاولاته باءت بالفشل، ليخرج الأخير بفوز غال وبهدف وحيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيصلي يداوي جراحه بالفوز على الوحدات في الدوري الفيصلي يداوي جراحه بالفوز على الوحدات في الدوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab