نادي نجران مارد الجنوب هو ممثل مدينة نجران التاريخية الجميلة، التي أنشئت قبل أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وترتفع عن مستوى سطح البحر 1.293 متراً، وهي إحدة المدن السياحية الخلابة التي يقصدها الزائرين من الخارج قبل الداخل، حيث تعد وجهه سياحية مميزة لما تحتويه من مواقع أثرية وتاريخية عريقة، النادي النجراني ذو الحضور اللافت في دوري الكبار منذ أن صعد له أول مرة موسم 2007 وحتى صار علامة فارقة في مواجهات الفرق الثقيلة، التي عادة ما تعود من ملعب الأخدود حيث تقام مباريات "مارد الجنوب".
نادي نجران هو نادي سعودي تأسس في عام 1400 هـ، بعد أن تم الرفع لمكتب رعاية الشباب بنجران بطلب من أبناء نجران لرغبتهم في إنشاء نادي يحمل اسم المنطقة، وتضافرت الجهود من أبناء المنطقة، واستمر النادي تحت التأسيس حتى صدور القرار من الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في عام 20 /8/ 1401 هـ، وبناء على ذلك اجتمع الأعضاء المؤسسون لتشكيل وانتخاب أول مجلس إدارة للنادي، وأبرز أنجازات الفريق الوصول لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى في موسم 1426/1427، استمر نجران تحت التأسيس حتى صدور القرار من الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في عام 20 /8/ 1401 هـ ، وبناء على ذلك اجتمع الأعضاء المؤسسون لتشكيل وانتخاب أول مجلس إدارة للنادي.
صعد نادي نجران الفريق الأول لمصاف أندية الدرجة الأولى من محافظة بيشه عام 1412هـ، وهبط في نفس العام، وصعد للمرة الثانية لإندية الدرجة الأولى عام 1417هـ، بعد أن حقق الترتيب الثاني لدوري الثانية وهبط عام 1420هـ، ثم صعد للمرة الثالثة للدرجة الأولى عام 1424 هـ بعد الدورة الثلاثية المشهورة وتحقيقة المركز الأول ودرع الدوري.
إنجازات النادي
حصل النادي على بطولة المنطقة على مستوى الفريق الأول عام 1987.
حصل النادي على بطولة المنطقة على مستوى الفريق الأول وكذلك عام 1988-1989
المركز الثاني في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى عام 2005.
حصول الفريق الأول على المركز الأول في الدرجة الأولى عام 2006-2007.
ويبرز في أندية نجران نجوم يأتي في مقدمتهم الحارس الدولي السابق محمد شريفي، وحمد الربيعي، ونواف الصبحي، وماجد الجعفري، وسلطان الشريف، وعوض الصقور، وعزان مقبول، ومحمد مجرشي، وناصر الصيعري، كما بزر لاعبون سابقون، يأتي في مقدمتهم اللاعب الدولي السابق الحسن اليامي، ومحمد عسلان، وعادل حمدان، ومحمد حرشان، وبندر هندوس، وعوض خميس، وأحمد حسين عقيل، وصالح مداوي، وعلي مرشد، ونايف مفتاح.
رؤساء النادي
أبرزهم هو علي آل مسلم وهو مؤسس النادي، وبعده فهد جماهر، ومسعود آل حيدر، ثم الرئيس الذهبي الذي صعد بالنادي لمصاف أندية الممتازة مصلح مسلم، وصالح آل مريح الذي استطاع أن يصل بالفريق للمشاركة الخارجية الأولى في تاريخية، وهي المسابقة الخليجية، ليأتي بعده الرئيس الحالي هذيل آل شرمة.
أزمات وعقبات تواجه نادي نجران
لا تتعدى أفراح نادي نجران نصره حدود الملعب، لأن مقر النادي لايبشر بخير ولا يشجع على فرح، فوضع النادي إنشائيًا وإداريًا وماديًل يدعو للإحباط، ورغم ذلك فهو مقر نادي نجران الذي تأسس قبل 35 عاماً فيما شيد المقر بجهود ذاتية ليكون رياضياً، ثقافياً، ترفيهياً واجتماعياً، واليوم كـل الدلائل والمؤشـرات التي تحيط بالمكان، توحي لجميع من يمر به إنه مكان مهجور.
معاناة اللاعبين وملاعب غير صالحة ونفايات
يعاني أغلب اللاعبين من عدم جاهزية المنشآت بنادي نجران، فلا توجد غرف لتبديل الملابس ولا مواقف للسيارات أو أماكن يقوم اللاعبون بحفظ أغراضهم الشخصية بها عند قدومهم للتمارين، مما يضطر اللاعب إلي حفظ أغراضه في سيارته مما يجعله عرضة للسرقة، وهو ما يؤثر سلبياً على نفسيات اللاعبين، كما لا توجد صالات رياضية ذو كفاءة عالية، أو عيادة طبية كاملة التجهيزات، وقد يفاجأ بعض اللاعبين الذين قدموا من خارج نجران في فترة الاحتراف بوجود منشأة بسيطة ومتواضعة رغم أن الفريق الأول يلعب بين فرق دوري جميل.
كما تواجه فرق نادي نجران في مختلف الفئات السنية نفس الأزمة، من قلة ملاعب التدريب الخالية من التجهيزات اللازمة كصالة مغلقة أو صالة حديد في ظل المنشأة المتواضعة، رغم وجود معسكر داخل النادي افتتحه الشيخ عبد العزيز ال مسلم أحد أبناء مؤسسي نادي نجران وهو معسكر متواضع وما به من تجهيزات ضعيفة كالمسبح وصالة كبار الشخصيات وغرف اللاعبين ويعاني المعسكر من تسريب المياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة، ورغم بناء سور للنادي بعد موافقة رعاية الشباب إلا أن الشكل الخارجي للنادي مازال غير جيد ولا يدل على وجود منشأة رياضية، ويطالب النجرانيون بترميم البنية التحتية للنادي وإنشاء معسكر وعيادات طبية وصالات رياضية تخدم مرتادي النادي واللاعبين
يوجد في نادي نجران ملعبان، هما الملعب الرئيسي والملعب الرديف إلا أن أرضية الملعب متهالكة، وغير صالحة للاستخدام وقد تتسبب في إصابة اللاعبين، وهو نفس الحال بالنسبة للملعب الرديف الذي يستخدم للفئات السنية، كما أن إنارة الملعب الرئيسي سيئة وعادة ما تكون شاحبة وضعيفة، مما يتسبب في عدم وضوح الرؤية لدى اللاعبين أثناء التمارين المسائية. وتوجد ملاعب للألعاب المختلفة أمثال الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة التي أصبحت مهجورة بسبب عدم وجود صالة رياضية تقام عليها المباريات حيث يقتصر الأمر على وجود أرضية إسمنتية ويحدها الشبك المتهالك جداً.
ولا يخفى على مرتادي نادي نجران عند تجوالهم في المنشأة وجود النفايات داخل أسوار النادي كالشبوك القديمة وعدد من السيارات الخاصة بالنادي وهي معطلة ، أما سكن العاملين في النادي فهو من البيوت الخشبية المتهالكة والتي قد تعرضهم للخطر بسبب تأكل الخشب داخلها.
قد يهمك ايضـــًا :
نجران السعودي يتعاقد مع إبراهيم الزبيدي حتى نهاية الموسم
"نجران" يفتح المدرجات مجانًا خلال مواجهة "الفيصلي"
أرسل تعليقك