تأبى أرحام الجزائريات التوقف عن إنجاب المواهب في شتى القطاعات ومختلف الرياضات، وتتلون كل حقبة ببروز شبان واعدين، يلفتون الانتباه من أول فرصة، كما فعل "الصغير" بن ناصر في كأس إفريقيا الأخيرة بمصر.
ومثلما خطف المنتخب الجزائري الأنظار صيف العام المنقضي بتتويجه باللقب القاري، تخطف بعض الأسماء الانتباه وتفرض على المتتبعين والنقاد احترام إمكاناتهم.
ويسلط ، الضوء على 4 أسماء يتوقع أن يسطع بريقهم مستقبلا، ويشكلون خطرا كبيرا على مكانة النجوم الحاليين:
ميسي الجزائر
شغل رياض محرز لاعب مانشيستر سيتي في السنوات الأخيرة أوروبا، بفنياته وسحر قدمه اليسرى، غير أن توهج الجزائريين في بلاد الإنجليز لم يعد حكرا على ابن حي "سرسال" بباريس، بعدما بات مواطنه سعيد بن رحمة ينافسه ونجوم كبار على تصدر واجهات الصحف البريطانية، حتى أنه بات يلقب بميسي الجزائر.
وبعد أن غيبت الإصابة لاعب برينتفورد عن كأس إفريقيا 2019، وعطلت أزمة كورونا عودته للمنتخب الجزائري، يتوقع أن تكون الفترة المقبلة لمحاربي الصحراء موسومة بما سيقدمه هذا اللاعب الذي بات تهديدا حقيقيا لكل من بلايلي وبراهيمي وحتى سوادني رغم أزمته الصحية.
عريس نيس
يعتبر هشام بوداوي، وقبله رامي بن سبعيني، أمثلة حية عن نجاح التكوين في الجزائر، فخريجا مدرسة بارداو انتقلا في سن مبكرة إلى فرنسا، وصارا من بين أفضل المواهب في دوريات القارة العجوز، حتى أن ابن مدينة بشار نال في أول موسم له مع فريق الجنوب الفرنسي، لقب أفضل لاعب صاعد.
ودون شك فإن تطور إمكانات بوداوي تحت قيادة المدرب باتريك فييرا، جعل الوطني الجزائري جمال بلماضي (مدرب المنتخب) أكثر الناس سعادة، حتى أن الجميع بات يتحدث عن ثنائية بناصر لاعب ميلان، وبوداوي في وسط تشكيلة بطل إفريقيا.
موهبة ينقصها الاستقرار
حتى وإن كان موسم المهاجم آدم وناس، مع نادي نيس متواضعا من ناحية العطاءات والمردود، لكن هذه "النكسة" غير المتوقعة، لن تؤثر حتما على تصنيف لاعب بوردو الأسبق كواحد من أفضل المواهب الجزائرية الصاعدة.
ويكفي هذا اللاعب اليساري المهووس بالمراوغات، الاستقرار مع فريق يعيد له بعضا من الثقة، حتى يتحول لقطعة أساسية في منتخب بلده الجزائر، وهو الذي كان أحد أهم الأوراق الرابحة لبلماضي في مصر.
ودون شك فإن الرواق الأيسر من هجوم منتخب الجزائر، قد يكون مستقبلا الأغلى بين منتخبات القارة الإفريقية، بتواجد لاعب نابولي الإيطالي، ومواطنيه يوسف بلايلي، وسعيد بن رحمة.
الخطر القادم من الشرق
يجزم الكثير من نقاد الكرة في الجزائر، أن ابن مدينة ميلة الشاب إسحاق بوصوف، يعتبر السبب غير المباشر في فضيحة التسريب الصوتي الذي زعزع المنظومة الكروية في الجزائر قبل أيام؛ بسبب التكالب على توكيل تحويله إلى الخارج.
وبعيدا عن هذه الفضيحة، فمن المتوقع أن يتحول هذا الفنان الموهوب قريبا إلى نادي أوروبي، وهو الذي طرق باب المنتخب الوطني، ودخل دون استئذان مفكرة جمال بلماضي، حاملا في سيرته الذاتية علامة الفنان الساحر القادم من الشرق الجزائري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وحيد خليلوزيتش يقترب من العودة إلى تدريب المنتخب الجزائري
مارسيليا يكرم مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي
أرسل تعليقك