رياضيون تونسيون يشعلون المنافسة في الحملات التضامنية لمواجهةكورونا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

فخر الدين أفضل لاعب ووهبي الخزري الهداف

رياضيون تونسيون يشعلون المنافسة في الحملات التضامنية لمواجهة"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياضيون تونسيون يشعلون المنافسة في الحملات التضامنية لمواجهة"كورونا"

المنتخب التونسي
تونس- العرب اليوم

ساهم عدد لا بأس به من الرياضيين التونسيين، في الحملات التضامنية التي قامت بها الدولة لمقاومة انتشار فيروس كورونا المستجد منذ شهر آذار/مارس الماضي.

وأدى نجوم الكرة التونسية دورهم الاجتماعي نحو بلادهم، من خلال تبرعهم بمبالغ مالية مهمة تمّ تحويلها  لحساب صندوق 1818، الذي خصصته وزارة الصحة التونسية، لمقاومة فيروس كورونا.

وفي ظل توقف النشاط الرياضي بمختلف أنحاء العالم، انتقل السباق بين نجوم كرة القدم إلى مضمار الأعمال الخيرية، وأظهر كل منهم الجانب المضيء في شخصيته أثناء زمن كورونا.  يرصد في سلسلة "جوائز كورونا"، أفضل لاعب وأفضل هداف وأفضل مدرب، هذه المرة خارج المستطيل الأخضر وتحديدا في تحدي الخير، خلال التقرير التالي:-

أفضل لاعب.. فخر الدي

قرر لاعبو منتخب تونس لكرة القدم، أن يكونوا في الصفوف الأولى من بين المساهمين في دعم مجهودات الدولة لمقاومة الوباء، بعد أن قرر اتحاد الكرة، تخصيص مبلغ 100 ألف دينار كمساهمة أولية منه.

وأول اللاعبين الذين تبرعوا لصندوق 1818 كان اللاعب الدولي ومحترف الإسماعيلي المصري فخر الدين بن يوسف، حيث تقدم بشيك قيمته 17 ألف دينار. ويمكن اعتبار أن بن يوسف يستحق جائزة أفضل لاعب في زمن كورونا، بما أنه كان صاحب أول مبادرة.

ولم يقف وهبي الخزري، لاعب سانت إيتيان الفرنسي، مكتوف اليدين، حيث تبرّع بأكثر من 40 ألف دينار، كما قدم دعما ماليا بقيمة 17 ألف يورو إلى مستشفى باستيا لمقاومة انتشار فيروس كورونا.

ونالت مبادرة الخزري الاستحسان في الأوساط الفرنسية، خصوصا أنه لم يدر ظهره للجهة التي ترعرع فيها. وتبعا لمساهمته المهمة في تونس وفي فرنسا، فإن وهبي الخزري يستحق جائزة الهداف.

خلال برنامج بثته القناة التونسية الرسمية في آذار/ مارس الماضي، والذي خصص للتبرعات تمّ الإعلان أن نجم منتخب تونس يوسف المساكني، قرر التبرع بمليوني دينار. لكن المساكني سارع في ذلك الوقت، بنشر تدوينة على حسابه بموقع "إنستجرام"، أشار فيها إلى أن المبلغ الذي تم الإعلان عنه  ليس صحيحا، وأنه تبرع بمبلغ 22 ألف دينار فقط.

أفضل مدرب.. الشابي

وفيما يخض مساهمة المدربين التونسيين في حملات مكافحة كورونا، يبقى المدير الفني للاتحاد المنستيري الأسعد الشابي هو الأفضل، بعدما قرر التبرع براتبه الشهري كاملًا، عن شهر أبريل/نيسان الماضي، لفائدة فريقه وللمحتاجين في مدينة المنستير والمتضررين من آثار الفيروس.

وقال الأسعد الشابي، في تصريح سابق ل: "كلنا يدرك اليوم أن الوضع في تونس صعب.. علينا أن نبتعد الآن عن كل التجاذبات، لأن تونس في حاجة لكل أبنائها". وأضاف "من هذا المنطلق قررت أن أتبرّع براتبي كاملا، 50% منه لفائدة الاتحاد المنستيري الذي يعيش صعوبات مالية، بسبب توقف النشاط بعد انتشار الوباء". وتابع "أما الـ50% الأخرى فستوجه للعائلات المحتاجة في مدينة المنستير، وهذا أقل ما يمكن أن أقوم به".

أخبار تهمك أيضا

"كورونا" يمنع المدرب الجديد لل من أولى خطواته

تعرف على قصة أول لقب "دوري أبطال" للنادي "الأفريقي" التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياضيون تونسيون يشعلون المنافسة في الحملات التضامنية لمواجهةكورونا رياضيون تونسيون يشعلون المنافسة في الحملات التضامنية لمواجهةكورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab