حقيقة حكم القضاء الإداري باستمرار عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

حقيقة حكم القضاء الإداري باستمرار عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة حكم القضاء الإداري باستمرار عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك

مرتضى منصور المعزول من رئاسة نادي الزمالك
القاهرة - العرب اليوم

منذ صدور حكم  القضاء الإداري في مصر لصالح مرتضى منصور ، المعزول من رئاسة نادي الزمالك، والجدل يتواصل  حول تفسير الحكم الصادر بحقه وهل يعني عودة منصور لرئاسة النادي، خاصة بعد  كتب منشورا على صفحته على الفيسبوك مما زاد الحديث في هذا المضمار . ومع أن محكمة القضاء الإداري شرحت في الحكم الصادر عنها جميع التفاصيل الخاصة التي تتعلق بتنفيذ حكمها في هذا الشأن ومفاده  أن مرتضى حصل على حكم يمكنه من مزاولة النشاط الرياضي من الآن، ولكن لا يتضمن العودة إلى رئاسته لنادي الزمالك. والمقصود أنه مثلا يحق لمرتضى منصور أن يترشح لانتخابات النادي، إذا تمت الآن أو أي نادي آخر هو عضو بجمعيته العمومية، ولكن قرار عزله من جانب وزير الرياضة لا يزال ساريا وفقا لما تضمنه مضمون الحكم.

و الذي نص على ما يلي: "قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بجلسة اليوم الأحد، من مرتضى أحمد منصور ضد وزير الشباب والرياضة بصفته وآخرين، بقبـول الدعـويين شكلا، وفي الموضوع بإلغاء قـرار وزير الشباب والرياضة السلبي بالامتناع عن إعلان بطلان قرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الصادر بجلسته رقم 18 بتاريخ 4 أكتوبر 2020  فيما تضمنه من إيقاف المدعي عن مزاولة أي نشاط رياضي في مصر لمدة أربع سنوات وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه، وما ترتب عليه من آثار والمشار إليها بذلك القرار، وذلك على النحو المبين بالأسباب، وألزمت الجهة الإدارية المصروفات وأتعاب المحاماة".

وقد صدر هذا الحكم برئاسة المستشار فتحي إبراهيم محمد توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، وعضوية المستشارين فتحي السيد هلال، وأحمد ضاحي عمر نائبي رئيس مجلس الدولة. وقالت المحكمة إنها استندت في حكمها على" أنه لما كانت سلطة الرقابة والإشراف على الهيئات الرياضية ومن بينها اللجنة الأولمبية المصرية، والمعقـــودة قانونا لكل من الجهة الإدارية المختصة، والجهة الإدارية المركزية ليست مزية خاصة لكل من هاتين الجهتين، إن شاءت قامت بإعمالها أو أحجمت عن ذلك، وإنما يجب عليهما التزاما بالهدف الذي من أجله أسند إليهما المشرع هذه السلطة، المبادرة إلى تفعيلها لمنع المختصين بهذه الهيئات من مخالفة القوانين، واللوائح، والقرارات، أو الخروج على السبيل القويم لتحقيق أهدافها، لأنه من الأصول المقررة أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وهو ما يتفق كذلك مع حكم المحكمة الإدارية العليا".

وأوضحت المحكمة: "أنه لا ينال مما انتهت إليه ما ذكرته اللجنة الأولمبية المصرية من أن قرار وقف المدعي جاء استناداً لأحكام مدونة السلوكيات والأخلاقيات والقيم الرياضية الصادرة بقرار من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بجلسته رقم 6 بتاريخ 29/8/2018 فذلك مردود عليه بأن كلا من قانون الرياضة سالف البيان وكذلك الميثاق الأوليمبي قد خلا من ثمة نص قانوني يخول مجلس إدارة اللجنة الأولمبية إصدار مثل هذه المدونة لتفرضها على الهيئات الرياضية أو على أعضاء مجلس إداراتها وتوقيع الجزاءات الواردة بها عليهم، وبالتالي فإن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية قد انتزع لنفسه اختصاصاً دونما ظهير قانوني يدعمه، وهو ما لا يجوز قانوناً، ومن ثم وجب عدم الاعتداد بذلك لتغوله على أحكام قانون الرياضة سالف البيان".

ولكن في الوقت نفسه قالت استطردت المحكمة مؤكدة على: "أن هذا الحكم لا ينال من مشروعية القرارين بوقف واستبعاد مجلس ادارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية ( المدعي وآخرين ) والمدير التنفيذي والمالي من إدارة شؤون النادي بصفة مؤقتة لحين انتهاء تحقيقات النيابة وما تسفر عنه أو انتهاء المدة المقررة قانونا لمجلس الإدارة أيهما أقرب، والصادر ثانيهما بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة وتسيير أمور النادي، حيث أن المدعي وآخرين قد قاموا بالطعن على هذين القرارين بطلب وقف تنفيذهما أمام محكمة القضاء الإداري، وحكمت المحكمة برفض طلب وقف التنفيذ بما مؤداه مشروعية هذين القرارين.. ومن ثم فقد أصبح هذا الحكم نهائيا، الأمر الذي يكون معه المدعي مازال موقوفا ومستبعد من إدارة شؤون النادي كرئيسا له وذلك حتى تنتهي التحقيقات من جانب النيابة العامة أو انتهاء المدة المقررة قانونا لمجلس الإدارة ايهما أقرب."

قد يهمك ايضا:

الرئيس السابق لنادي "الزمالك" يتوعد بالكشف عن فضيحة رياضية كبرى

الزمالك يخطف 3 نقاط مهمة أمام المصري في اللحظات الأخيرة بالفوز 3/2

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة حكم القضاء الإداري باستمرار عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك حقيقة حكم القضاء الإداري باستمرار عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab