شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب
آخر تحديث GMT10:05:17
 العرب اليوم -

شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب

المنتخب المصري
داكار - نديم الملّاح

تقدمت مصر بشكوى رسمية ضد السنغال، قائلة إن فريق المنتخب المصري تعرّض لأشكال من العنصرية والإرهاب على أيدي مشجعين في العاصمة السنغالية داكار.
وأمّنت تسديدة لساديو ماني في ركلات الجزاء الترجيحية، مكانا لمنتخب السنغال في مونديال كأس العالم لكرة القدم، على حساب منتخب زميله المصري في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
وتعرّض صلاح، قائد الفريق، وكثير من لاعبي المنتخب المصري للاستهداف بمؤشرات الليزر الأخضر أثناء المباراة.
وجاء في الشكوى أن حافلة الفريق المصري تعرضت لهجوم أسفر عن وقوع أضرار وإصابات.
وفي بيان، قال الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه تقدّم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي، قبل المباراة، إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف، ومراقب المباراة، وكذلك مسؤول الأمن.
وأضاف البيان أن "الفريق المصري تعرّض للعنصرية وظهرت في المدرجات لافتات عدائية موجهة ضد اللاعبين، لا سيما محمد صلاح".
وتابع البيان: "علاوة على ذلك، أرهب مشجعو السنغال اللاعبين المصريين عبر رميهم بالزجاجات والحجارة أثناء التسخين، فضلا عن مهاجمة حافلة الفريق المصري والتي أسفرت عن تهشيم زجاج الحافلة ووقوع عدد من الإصابات، وهو ما تم توثيقه بالصور ومقاطع الفيديو المرفقة بالشكوى".
وعبر إنستغرام، نشر الاتحاد المصري لكرة القدم صورا للأضرار التي لحقت بحافلة الفريق، جنبا إلى جنب مع صور للافتة عدائية موجهة ضد صلاح.
واكتظ استاد ديامينياديو الذي يتسع لخمسين ألف شخص، بالمشجعين في المباراة الفاصلة حيث سجل السنغاليون، هدفا مقابل لا شيء ليتعادلوا بذلك مع الفريق المصري، الذي كان قد هزمهم بالنتيجة نفسها في مباراة الذهاب باستاد القاهرة.
ولعب الفريقان شوطين إضافيين قبل الوصول إلى ركلات الترجيح التي رجحت كفة الفريق السنغالي على حساب المنتخب المصري للمرة الثانية بعد نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل ستة أسابيع.
ونجح السنغاليون في تسجيل ثلاث ركلات بشباك المنتخب المصري مقابل ركلة واحدة مصرية ناجحة، ليؤمّن بذلك المنتخب السنغالي مكانا له في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبينما كان محمد صلاح يتجه لتسديد ضربته في ركلات الجزاء الترجيحية، بدا وجهه مضيئًا باللون الأخضر الناجم عن سيل من أشعة الليزر الخضراء الموجّهة إلى عينيه على نحو جعل نجم ليفربول يخفق في تسديد الكرة داخل المرمى.
وبعد انتهاء المباراة كان ثمة اضطرار إلى حراسة النجم المصري البالغ من العمر 29 عاما، لتأمين خروجه من الاستاد حيث كان المشجعون يرمونه بأشياء كانت في حوزتهم.
وتعكف الفيفا على تحليل تقارير واردة من المباراة قبل اتخاذ قرار بأي خطوة لاحقة.
و قال رئيس الاتحاد السنغالي أوغستين سنغور -الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الكاف- إنه سينتظر تقارير رسمية حول الوقائع التي اكتنفت المباراة.
وقال سنغور: "من المدرجات، لم أنتبه للأشياء التي كانت تُرمى ... أما عن مؤشرات الليزر، فإنْ كانت قد وقعت فهي على كل حال السابقة الأولى في السنغال، ولكننا نعلم أيضا أنه كان هناك الكثير من ذلك في القاهرة وهو معتاد في دول بعينها. بخلاف السنغال غير المعتادة على ذلك".
وأضاف سنغور: "برأيي، لم أر أثناء هذه المباراة شيئا يمكن اعتباره من قبيل الشوفينية؛ لأن السنغاليين معروفون بحسن الضيافة"، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

90 دقيقة تحسم حلم "الفراعنة" في الوصول للمونديال خلال لقاء العمر أمام السنغال

 

العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب شكوى مصرية ضد السنغال بعد تعرّض المنتخب المصري لأشكال من العنصرية والارهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab