الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي
آخر تحديث GMT04:25:10
 العرب اليوم -

في إطار إجراءات التصدي لفيروس "كورونا"

الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي

مدرب الاتحاد المنستيري الأسعد الشابي
تونس- العرب اليوم

أبدى مدرب الاتحاد المنستيري، الأسعد الشابي، خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي إلى أغسطس/آب المقبل، في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وقال الشابي، أمس السبت، في تصريحات خاصة لـ"": "لقد صدمت بقرار التأجيل أنا وفريقي، لأنه والحق يقال كنا مستعدين للعودة إلى اللعب، في يونيو (حزيران)، لكن بقرار التأجيل سقط كل البرنامج في الماء".

وأردف: "اللاعب حين يبقى دون خوض مقابلات رسمية، مدة 6 أشهر، سيكون مثل اللاعب الذي يعود إلى النشاط، بعد أن خضع إلى عملية جراحية في الرباط الصليبي، فيما يتعلق بالتحضيرات للرجوع للمباريات". وواصل: "كما سيكون لذلك تداعيات على القيمة التسويقية للاعبين التونسيين، حيث من المنتظر أن تنخفض بأكثر من 50%".

وتابع: "صراحة أستغرب اتخاذ قرار التأجيل إلى أغسطس، فنحن لم نتبع بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، التي قررت إنهاء الدوري وأعلنت اسم البطل، ولم نتبع بلدان مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا التي قررت استئناف النشاط".

واستطرد: "صراحة أنا في حيرة من أمري الآن، كيف يمكن أن أحافظ على جاهزية اللاعبين، بعد 6 أشهر من الابتعاد عن أجواء المقابلات، كما أنه كيف لمدرب أن يقود فريقا في أغسطس وسبتمبر (أيلول)، وفي أكتوبر (تشرين أول) ينتقل إلى فريق آخر، ونفس المشكلة مطروحة في انتقالات اللاعبين".

وحول رفض بعض الأندية لعودة المنافسات، وامتناع أخرى عن اللعب في تونس الكبرى، أجاب الشابي: "الاتحاد المنستيري كان سيكون أكبر المتضررين، بقرار اللعب في تونس الكبرى، بما أننا لدينا 6 مقابلات على ميداننا و4 خارجه، في باقي مشوار الدوري، ومع ذلك قبلنا بمقترح الاتحاد التونسي من أجل مصلحة اللاعبين".

وتابع: "كما أن الفيفا أعلن أن الاتحاد المحلي، هو من  يقرر متى وكيف سيعود النشاط، دون استشارة الأندية". واستكمل: "رئيس الاتحاد وديع الجريء قدم مشروعا متكاملا، لعودة المنافسات في أفضل الظروف، لكن للأسف وزير الصحة رأى غير ذلك، رغم أن عديد الدول الأوروبية، والتي شهدت وفيات بالآلاف، قررت عودة النشاط في يونيو".

وأضاف الشابي: "ندمت على عدم اللحاق بعائلتي في النمسا، لأنني لم أكن أتصور التأجيل إلى أغسطس، وسأكون لأكثر من 6 أشهر محروما من ملاقاة أبنائي.. كما أنه لا يمكنني العودة الآن، بعد أن أعلمني سفير النمسا بتونس، أن من يدخل البلاد لا يمكنه أن يغادرها، قبل نهاية يوليو (تموز) المقبل".

أخبار تهمك أيضا

المدير الفني للاتحاد المنستيري التونسي يُراقب أسبوعيًّا أوزان لاعبيه

التونسي الشابي يمدد عقده مع أوستريا النمساوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي الاتحاد المنستيري يعرب عن خيبة أمله إزاء تأجيل عودة الدوري التونسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 14:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab