الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
كشف الناطق الرسمي لفريق الجيش الملكي، محمد مفيد، أن الانفصال عن المدرب عزيز العامري والطاقم المرافق له، كان منتظرًا بعدما تراجعت نتائج الفريق في الدورات الأخيرة بشكل غريب، وأضاف "عندما تعاقدنا مع العامري سطرنا أهداف الفريق بشكل جماعي وبطريقة تشاركية، وجددنا معه العقد لعام ثاني ووفرنا له جميع شروط العمل، ولبينا له جميع مطالبه واتخذنا جميع الإجراءات حتى يستعيد الفريق توهجه، وقيمة الفريق العسكري ويفوز بأحد الألقاب، لكن تبين لنا فيما بعد أن الأهداف المسطرة لم تعد واضحة، والنتائج لم تعد جيدة، ولم نعرف السبب وانطلقت الإخفاقات من إقصائيات كأس العرش، لذلك قررنا إنهاء العلاقة بالتراضي رفقة جميع أفراد طاقمه المساعد، وفكرنا في التعاقد مع مدرب ابن الدار، ويحظى باحترام الجميع وظهرت هذه الشروط في المدرب خيري وتركنا له الصلاحية لاختيار طاقمه المساعد واختار بوهلال وسلمات وحميد البوكيلي واحتفظنا ببنعزوز".
وأوضح مفيد، في حديث لـ "العرب اليوم"، أن فريق الجيش الملكي ينتظر من يوسف القديوي ليس فقط العطاء داخل الملعب، وإنما ليكون صلة وصل ما بين المدرب واللاعبين ويساعده في العمل بتجربته في خلق الانسجام ما بين اللاعبين وتحفيزهم، مشيرًا إلى أن الرئيس المنتدب كان صريحًا مع اللاعبين، وتحدت بصرامة وطالب اللاعبين باحترام التزاماتهم، مضيفًا أن خطاب الأيوبي حرك في اللاعبين تحمل المسؤولية لإخراج ما في جعبتهم، حتى يحققوا أحلام الجمهور العسكري العريض".
وتابع مفيد، أن الرئيس المنتدب والمدرب الجديد اتفقا على أن ينافس الفريق العسكري على الفوز بالبطولة لأن الجمهور والمسؤولين لن يقبلوا أن ينشط الفريق البطولة، وعلق على تركيبة الطاقم الفني، قائلًا "ستسهل التواصل ما بين الفريق الأول وفريق الأمل الذي يخضع للتكوين في المركز الرياضي للجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية"، مبينًا أن هدف الإدارة هو إقحام لاعبين شبان ضمن الفريق الأول، مشيرًا إلى أن تواجد بوهلال بصفته مشرف على فريق الأمل سيساعد خيري على التعرف عن قرب عن لاعبي الأمل وانسجامه مع خيري سينتجون لنا مجموعة قوية وستعيد البسمة للجمهور العسكري".
أرسل تعليقك