عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه
آخر تحديث GMT10:30:07
 العرب اليوم -

حمّل مسؤولية ما يعيشه تادلة إلى سوء التدبير

عبد المالك العزيز يؤكد سعيه "لإصلاح ما أفسده سلفه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المالك العزيز يؤكد سعيه "لإصلاح ما أفسده سلفه"

عبد المالك العزيز
الرباط ـ إبراهيم المرابط

أكد المدرب الجديد لشباب قصبة تادلة لكرة القدم، عبد المالك العزيز، أنه فّضل العرض التادلاوي من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها، لاسيما أنه فريقه الأصلي، مضيفا : "أنا ابن تادلة، ولم أكن يوما بعيدا عنها، اتصل بي مسؤولو الفريق للإشراف على تدريبه خلال ما تبقى من الدورات هذا الموسم، فقبلت العرض بعد تدخل مجموعة من المحبين".

 وأوضح العزيز في مقابلة مع "العرب اليوم" أن هدفه هذا الموسم هو ضمان البقاء في القسم الثاني، وإخراج الفريق من الرتب الأخيرة التي يحتلها، وتابع " الفريق كان الموسم الماضي في القسم الأول والآن مهدد بالنزول إلى قسم الهواة، هذا شيء مؤسف صراحة، أشتغل مع جميع اللاعبين على تحسين مستوانا وأدائنا في المباريات المقبلة، لنعيد شباب قصبة تادلة إلى سكة الانتصارات".

وحمّل اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي، مسؤولية ما يعيشه الفريق إلى مجموعة من الأطراف وإلى سوء التدبير، مشيرا إلى وجود مجموعة من الأخطاء "الكارثية"، الناتجة عن قرارات انفرادية وخاطئة منذ بداية الموسم الماضي، مضيفا " هذه القرارات عصفت بفريقنا بسرعة إلى القسم الثاني، واستمرت إلى انطلاق الدوري هذا الموسم، ومع تعاقدي مع الفريق الذي ترعرعت فيه وكان وراء ما وصلت إليه، سأقول للجميع وللجمهور التادلاوي إنه يجب تضافر الجهود، من مجلس إدارة ولاعبين وجمهور، من أجل إنقاذ الفريق، ودفع ضريبة الأخطاء الماضية لبعض المدربين".

وبشأن تعاقدات مرحلة الانتقالات الشتوية، أوضح العزيز أن لاعبيه الحاليين من خيرة لاعبي القسم الثاني، لكن مشكلتهم كانت في الجو السائد في محيط الفريق، وكذلك عدم توظيفهم بشكل صحيح، زيادة على طريقة وأسلوب اللعب، مشيرا إلى انه سيشتغل مع هذه المجموعة لتحسين الأداء وخلال مرحلة الانتقالات الشتوية سيعمل على الاكتفاء بجلب لاعب أو لاعبين فقط.

وسبق للمدير الفني عبد المالك العزيز المنحدر من مدينة قصبة تادلة أن حقق الصعود إلى القسم الأول مع شباب قصبة تادلة، كما حقق الصعود من قسم الهواة إلى القسم الثاني رفقة الرشاد البرنوصي، ودرب منتخب عصبة الغرب والمنتخب الأولمبي واتحاد طنجة والرشاد البرنوصي والجيش الملكي ومولودية وجدة واتحاد آيت ملول وشباب المسيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه عبد المالك العزيز يؤكد سعيه لإصلاح ما أفسده سلفه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab