نعومي يعتبر قلة خبرة الوكيل تضر بكرة القدم ولا تخدم اللاعبين
آخر تحديث GMT19:29:52
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن هناك خلط بين الوسيط ومنظم المباريات

نعومي يعتبر قلة خبرة الوكيل تضر بكرة القدم ولا تخدم اللاعبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعومي يعتبر قلة خبرة الوكيل تضر بكرة القدم ولا تخدم اللاعبين

وكيل اللاعبين يونس نعومي
الدار البيضاء – عبد الله العلوي 

أكد وكيل اللاعبين والمباريات الشهير في الأوساط الرياضية، يونس نعومي، أنه يجب التمييز بين الوسيط الرياضي أو الوكيل الرياضي وفق التسمية القديمة ووكيل تنظيم المباريات، مضيفًا أن الوسيط يعمل على تيسير عقود العمل والانتقالات، وأيضًا تتبع الدورة الحياتية لكرة القدم بين اللاعب والمدرب والنادي.

وبشأن وكيل تنظيم المباريات، قال نعومي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم": "أما وكيل تنظيم المباريات فهو يدخل ضمن التنظيم الحصري للاتحاد الدولي الـ"فيفا"، ودوره ينحصر في تسيير مباريات ودية دولية أو دوريات، أما بالنسبة للتطور فبطبيعة الحال كباقي المهن الأخرى عرف هذا الميدان تطورات كثيرة، لا سيما من الناحية القانونية بعد إصلاح عام 2014".

وفيما يخص مدى حماية اللاعب رفقة وكيله، واصل نعومي: "اللاعب محمي طبعًا، فالهدف الأساسي للقوانين واللوائح هي حماية لعبة كرة القدم والتي أساسها اللاعب، لكن التجربة أثبتت أن دور الوكيل يبقى محوريا في ضمان استفادة اللاعب وأيضًا المدرب والنادي من تلك الحماية لا سيما فيما يتعلق بالعقود، وهذا ما أعاينه شخصيًا من خلال عملي على العديد من ملفات النزعات لدى الغرفة الخاصة بذلك في الاتحاد المغربي لكرة القدم".

وأوضح نعومي: أنها "كأي مهنة تتعلق بالاستشارة القانونية والتقنية فإن العقلية وعدم النضج في تقدير حيوية وأهمية عمل الوسيط أو الوكيل هي أهم معيقات المهنة، بالإضافة إلى غياب التكوين والتكوين المستمر لدى بعض الوسطاء، مما يضر لا محالة بمصالح لاعبين ومدربين ونوادي بالإضافة للمس بسمعة المهنة".

وبشأن علاقة الدخلاء أو السماسرة بميدان كرة القدم، وتأثيرهم على عمل الوكلاء، تابع نعومي: "شخصيًا لا يسبب لي ذلك إنزعاجًا، لا سيما أن جل الوسطاء المعتمدين يشتغلون مع لاعبين قدماء أو منقبين لهم دراية بالأمور التقنية أكثر من بعض الوسطاء أنفسهم، وهنا أوجه نداء لهؤلاء الزملاء والذين يسمونهم "السماسرة" كنعث قدحي وأنا أسميهم "متعاونين"، إلى العمل على إجراء الاعتماد القانوني لدى الجامعة بالنسبة للذين تتوفر فيهم الشروط القانونية ضمانًا لحقوقهم، وللذين لا تتوفر فيهم تلك الشروط ما عليهم سوى الدخول في علاقات وشراكات تعاقدية مكتوبة مع الوسطاء المعتمدين لضمان نفس الحقوق، وأيضًا صونًا لحقوق الغير لا سيما من اللاعبين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعومي يعتبر قلة خبرة الوكيل تضر بكرة القدم ولا تخدم اللاعبين نعومي يعتبر قلة خبرة الوكيل تضر بكرة القدم ولا تخدم اللاعبين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab