رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم" أنها لم تؤثر على المباراة

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

المغربي رضوان جيد
الرباط ـ سعد ابراهيم

رفض الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، تحميل الحكم الأميركي مارم جيجر، الهزيمة التي أطاحت بالمنتخب المغربي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم الجارية بروسيا، أمام المنتخب البرتغالي الأربعاء، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة المونديالية الثانية، التي تصم أيضًا منتخبي إيران وإسبانيا.

وقال في حديث خاص إلى " العرب اليوم" إن قرارات الحكم الأميركي، لم تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة، مضيفًا خلال تحليله للحالات التي أثارت الجدل في حديثه "للمغرب اليوم" إن الدقيقة 30 من الشوط الأول، عرفت حالة تستحق ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي بعد دفع خالد بوطيب في منطقة الجزاء، وهو دفع يستحق إنذارًا وضربة جزاء واضحة، كما اعتبر أن هدف البرتغال بواسطة النجم كريستيانو رونالدو شهد حالة خطأ على اللاعب المغربي بوطيب أيضًا قبل وصول الكرة لرونالدو الذي سجل هدف التفوق، وأوضح قائلًا: "عموًما كان الحكم الأميركي صائبًا في مجمل قراراته"، وبخصوص اللقطة، التي طالب من خلالها لاعبو المنتخب المغربي بضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد المدافع البرتغالي بيبي، قال رضوان جيد إن اللمسة لم تكن متعمدة وارتدت بشكل لا إرادي صوب يده، وإنها لا تستحق الإعلان عن جزاء وكان الحكم صائبا في عدم إعلانها.

وأضاف جيد أن الحالة التي شهدت سقوط أمرابط بعد التحام بدني مع المدافع البرتغالي رافييل غيريو فقال جيد إن اللاعبين كانا يشدان قميص بعضهما البعض وبالتالي فالخطأ كان مشتركًا ولا يمكن منح ضربة جزاء في هذه الحالة، وزاد: "في جميع الأحوال لم يكن المنتخب الوطني محظوظًا في هذه المباراة، مع أنه قدم مستوى كبير".

وأوضح جيد أن تقنية الفيديو ماتزال جديدة وتعتبر النسخة الحالية بروسيا هي أول دورة تستعمل فيها، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يزال بصدد تطوير استعمالها حتى يتم تقنينها خشية تأثيرها على مجريات كرة القدم، ويصبح بالتالي التدخل كبيرًا في المباريات، وزاد "الفيفا لا تريد التأثير بشكل كبير على طبيعة مباريات الكرة، فيكفي أن تستعمل التقنية مرة واحدة في مباراة على ثلاث مباريات حتى لا تفقد الكرة طابعها الذي يميزها عن بقية الرياضات، حتى تصبح فعالة".

وأكد الحكم الدولي المغربي، أن تقنية "الفار" ترتبط بأربع حالات لا أكثر وهي التأكد من ضربة جزاء، ومن تجاوز الكرة لخط المرمى، وبالطرد في حال ما وقع عنف وراء ظهر الحكم، أو تدخل عنيف لم يحسن الحكم تقديره، وفي الحالة الرابعة يرتبط استعمال هذه التقنية بحالات التسلل التي جاء منها هدف، واسترسل موضحا "الحكم المساعد إذا كان لديه شك في هدف جاء من تسلل، فإنه ينتظر اللعبة حتى تنتهي ثم يرفع الراية ليتدخل حكام الفيديو للحسم فيها".

وأضاف رضوان جيد، إن الاتحاد الدولي يحاول ما أمكن تقنين هذه التقنية والتقليل من استعمالها حتى لا تقتحم روح اللعبة ولا تفقد كرة القدم طعمها ورونقها الذي تتميز به كرة القدم".واستخلص الحكم الدولي المغربي أن قرارات الحكم لم تخرج عن الصواب، وجميع الحالات، التي أثارت النقاش تدخل في صميم اللعبة وضمن تقدير الحكم، وأن العاطفة غالبًا ما تغلب على أحكام الجمهور، وأضاف: "شخصيًا حينما كنت أتابع المباراة غلبني الحماس في العديد من الحالات وانتقدت قرارات الحكم حينها، لكن حينما تنظر بعين الخبير المحايد فإنك تعلم ان قرارات الحكم كانت جيدة في مجملها ولم تؤثر على النتيجة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab