عبد الله ناصر يعتبر أن خطي دفاع وهجوم المنتخب فيهما عيوب
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن فريق إيران لديه نفس مستوى المغرب

عبد الله ناصر يعتبر أن خطي دفاع وهجوم المنتخب فيهما عيوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله ناصر يعتبر أن خطي دفاع وهجوم المنتخب فيهما عيوب

منتخب إيران
الرباط ـ سعد إبراهيم

 كشف الدولي المغربي السابق، عبد الله ناصر، أن منتخب إيران لديه نفس مستوى منتخب المغرب، ولا يمكن التكهن بالسيناريوهات التي قد تحدث في المجموعة الثانية ضمن مونديال روسيا، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف على  رؤية الناخب الوطني هيرفي رونار، وأضاف " لو لعب بنفس الطريقة التي خاض بها المباريات الأخيرة، أي التركيز على وسط الميدان فلدينا حظوظ جيدة لتحقيق التأهيل، وأن المنتخب المغربي كان محظوظا من حيث ترتيب المباريات حيث سيواجه إيران في المباراة الأولى، وهو "المنتخب الوحيد من نستطيع بنسبة كبيرة الفوز عليه، لأن كسب ثلاث نقاط في المباراة الافتتاحية مهم جدا".

وأضاف ناصر في حديث خاص لـ "المغرب اليوم"، "ولو كان مثلا البرتغال هو خصمنا الأول واكتفى الأسود بالتعادل أمامه، ستقل حظوظنا بشكل كبير، لذلك يجب الفوز على إيران مهما كلف الثمن، الفوز فقط من سيسمح لنا بان نطمح في المرور للدور الموالي، وأي نتيجة أخرى أمام إيران ستحكم علينا بشكل كبير بالإقصاء".

وكشف ناصر، الذي شارك في مونديال الولايات المتحدة الأميركية سنة 1994، في حوار أجراه أنه سيكون حاضرا في روسيا بحكم طبيعة عمله الحالي كوكيل دولي للعديد من اللاعبين الذين سيكونون بدورهم مشاركين مع منتخباتهم في مقدمتهم لاعبين في تونس ونيجيريا إذ سيكون حاضرا بجانبهم.

ولم يخف الدولي السابق استغرابه لوجود بعض الأسماء وغياب بعضها عن اللائحة "المونديالية" التي يعتمدها الفرنسي هيرفي رونار، مبديا تخوفه من أن يكون هناك تأثير خارجي على اختيارات الناخب الوطني لدينا وسط ميدان مثالي، أشار إلى ان خط وسط الميدان يضم لاعبين جيدين ذوي خبرة وموهبة، كبوصوفة والأحمدي ولمرابط وأيضا كارسيلا، لكن خطي الدفاع والهجوم قال إن فيهما بعض العيوب في مركز الظهير الأيسر، وفي الظهير الأيمن، متسائلا: "إذا أصيب نبيل درار، فسنواجه مشكلا كما سيكون على رونار إيجاد حل على مستوى السرعة في الدفاع، فمروان داكوستا  ومنديل لا محل لهما من الإعراب في هذه اللائحة، بنعطية جيد جدا لكنه ليس سريعا، ويجب أن يكون بجانبه في قلب الدفاع لاعب يتميز بالسرعة، في نظري كان الأولى استدعاء الياميق مكانه، لكن كل شيء سينبني على نهج المدرب، ربما سيجد الحل في رومان سايس لهذا المركز".

وقال ناصر إنه لا يفهم وجود عزيز بوحدوز من القسم الثاني الألماني (سانت باولي) في هجوم المنتخب، مشددا على أن الثلاثي خالد بوطيب، وأيوب الكعبي، وعاطف شحشوح، الذي لم يستدع رغم انه يقدم مباريات كبيرة في الدوري التركي رفقة سيفاسبور،  هم من كان من الأجدر وجودهم مع الأسود، وأضاف: "استغربت كثيرا حينما وجدته خارج اللائحة، فضلا العربي الذي يمتلك خبرة مهمة كرأس حربة، للأسف وليد أزارو أصيب لأنه كان سيشكل إضافة للخط الأمامي".

واستدرك بقوله " في كل الأحوال، يجب أن تستند اختيارات المدرب على مدى جاهزية اللاعبين في الأسابيع القليلة، التي تسبق الحسم في القائمة، كما ذكرت هناك عاطف شحشوح، ونبيل الزهر الذي قدم مستوى ممتاز في الليغا، فضلا عن بوفال، في نظري كان أحق بمكانه في المونديال من سفيان أمرابط، وأيضا جواد الياميق، وأنس الزنيتي كحارس ثالث على الأقل، واعتقد أن جائزة أحسن لاعب في الدوري البلجيكي، التي تحصل عليها كارسيلا ساهمت بشكل كبير في استدعائه"، مؤكدا أن رونار هو أعلم الناس بأسباب اختياراته البشرية، لديه نهج تقني وتكتيكي ويستهدف اللاعبين، الذين سيطبقونهما على أرضية الملعب، وهو من أهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم، ويعرف جيدا من الذي ساعده على إنجاز هذه المهمة بنجاح.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله ناصر يعتبر أن خطي دفاع وهجوم المنتخب فيهما عيوب عبد الله ناصر يعتبر أن خطي دفاع وهجوم المنتخب فيهما عيوب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab