العابد ينتقد تجاهل الاتحاد المغربي إلى المكسيك
آخر تحديث GMT21:54:08
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الكرة لم تعطه سوى حب الناس

العابد ينتقد تجاهل الاتحاد المغربي إلى المكسيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العابد ينتقد تجاهل الاتحاد المغربي إلى المكسيك

المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986
الرباط - سعد إبراهيم

كشف خليفة العابد أحد نجوم المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986، أن المكسب الوحيد الذي استفاده من كرة القدم، هو الناس والقيمة المعنوية التي ما يزال يستمتع بها إلى حدود اليوم، منتقدًا التهميش الاتحاد المغربي للنجوم القدامي، وتجاهلهم وتجاهل خبراتهم.

وقال العابد في حوار أجراه مع موقع "العرب اليوم" أن الناس يوقفونه في الشارع العام لتحيته ولالتقاط صور تذكارية معه، وشكره على كل ما قدمه للكرة المغربية مضيفا "حينما ترى الناس يوقفونك في الشارع ويحيونك تتأكد أن جيلنا كسب تعاطف واحترام الجمهور، ويفتخرون بما قدمته للكرة المغربية وهو أمر لا يقدر بأي ثمن".

وأضاف العابد "كما حظينا بتقدير ملكي من المغفور له الحسن الثاني، الذي كان يشجعنا ويدعونا للاجتماع معه في الكثير من المناسبات، ناهيك عن الاتصال بنا هاتفيا قبل وبعد المباريات وهو مكسب كبير سنظل نفتخر به ما دمنا أحياء".

وقال خليفة بشأن الاستفادة من الجانب المادي "إن المال كان قليلا في تلك الفترة ولم يستفد الشيء الكثير"، وأضاف "لكن الله هو الغني وهو الرزاق، ولكن ما كسبناه من عشق واحترام المغاربة أكبر من كل الأموال، لن أنسي فضل كرة القدم علي كلاعب حر يعرف قيمة الرياضة ويحترم مبادئه".

وكشف العابد أن الكرة المغربية لا تستفيد من نجومها الكبار، من جيله خليفة ومن الجيل الذي قبله عكس ما نشاهده في بقية دول العالم، موضحا بقوله "لكي أكون واضحا، فقد بادر الدكتور حسن حرمة الله، الذي أوجه له تحية كبيرة، حينما كان مديرا فنيا وطنيا إلى إعادة الاعتبار إلى قدماء اللاعبين الذين صنعوا تاريخ الكرة المغربية ضمن مشروع كبير وهادف وطموح، لكن للأسف توقف كل شيء مع رحيله وإبعاده بالطريقة التي تابعها الجميع من قثبل الاتحاد المغربي  وللأسف لا افهم كيف لنا ان نفرط في كفاءات مثل حرمة الله بهذه البساطة، واستبدالهم بأناس أقل كفاءة ومعرفة بخبايا الكرة المغربية".

وتساءل خليفة عن الإضافة التي قدمها الفرنسي جون بيير مورلان للكرة المغربية منذ تعيينه قبل سنوات مسؤولا عن التكوين؛ وأكد "على الرغم من الأجر الكبير الذي تتحمله خزينة الاتحاد المغربي لم يقدم شيء يُذكر، فلا يعقل أن يتم تهميش جيل لعب الكرة في أعلى مستوياتها بهذه الطريقة، فحتى بعض اللاعبين السابقين المصريين والتونسيين والجزائريين، حينما يلتقون بجيلنا انا والتيمومي والبويحياوي ولمريس، يصدمون لأننا أُبعدنا عن الميدان، لم يُلتفت إلينا للاستفادة من خبرتنا التي جمعناها طيلة حياتنا التي قضيناها في الكرة".

وشدد العابد أن هناك فوضى عارمة في هذا المجال، فالعديد من الدوليين السابقين وجدوا مشاكل وعراقيل لا حصر لها حينما حاولوا دخول مجال التدريب والخضوع لدورات تكوينية لنيل الشهادات، على الرغم من أنهم أولى بذلك، مضيفًا أن جميع دول العالم تحرص ألا تضيع الخبرة والتي جمعها لاعبوها السابقون، عكس ما يحدث في المغرب.

واختتم العابد تصريحه قائلًا "فبعد تحقيق التأهل للمونديال بعد 20 سنة من الانتظار، ماذا كان سيخسر الاتحاد المغربي لو استدعى الجيل الذي حقق أول وأفضل إنجاز في كأس العالم، وتذكير لاعبي المنتخب الوطني الحاليين بما صنعناه، وتحفيزهم على معادلته أو حتى التفوق عليه لأن الدور الثاني صار مكسبا الآن وعلينا التفكير في تجاوزه، أمام مسألة المشاركة من أجل المشاركة فهو أمر أكل عليه الدهر وشرب، تهميشنا موضوع كبير ومحزن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العابد ينتقد تجاهل الاتحاد المغربي إلى المكسيك العابد ينتقد تجاهل الاتحاد المغربي إلى المكسيك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab