مصطفى الحداوي يؤكّد أنّه تأثّر برحيل الحسين الزموري
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنهّ تحلّى بروح رياضية عالية جدًا

مصطفى الحداوي يؤكّد أنّه تأثّر برحيل الحسين الزموري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الحداوي يؤكّد أنّه تأثّر برحيل الحسين الزموري

لاعب منتخب المغرب السابق مصطفى الحداوي
الدار البيضاء - محمد خالد

كشف المهاجم الدولي السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، مصطفى الحداوي، أنّه تأثّر كثيرًا برحيل الرئيس السابق للاتحاد المغربي للعبة خلال الفترة من سنتي 1992 و1994، الجنرال الحسين الزموري، بعد أن وافته المنية الخميس الماضي، مشيرًا إلى أنّه كان مسؤولا ناجحًا ومسيرًا متزنًا ساهم بشكل كبير في عودته إلى حمل ألوان الفريق الوطني خلال بداية التسعينات.

وأوضح الحداوي في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ الراحل الزموري تدخّل شخصيًا لدى مدرّب المنتخب المغربي آنذاك، عبد الخالق اللوزاني، من أجل مطالبته باستدعائي للانضمام إلى كتيبة "الأسود" التي كانت تستعد إلى نهائيات كأس العالم لسنة 1994، مشيرًا إلى أنّه "هو من طلب عودتي ودافع عن هذا القرار، وأنا استجبت بصدر رحب لأنني كنت أرغب في العودة إلى حمل قميص "الأسود" الذي يعدّ واجبًا وطنيًا".

وأشاد الحداوي بخصال الجنرال الراحل، موضحًا أنه كان يتميّز بالصرامة بحكم طبيعته العسكرية، لكنه في الوقت ذاته، كان مرنًا وليّنًا، مشيرًا إلى أن هذه ميزة قلما تواجدت في مسيّرين آخرين، ومشدّدًا على أنه كان يتحلّى بروح رياضية عالية، وحس احترافي في التسيير في فترة كانت فيها تدبير شؤون كرة القدم صعبة في ظل قلة الموارد المالية، وقدّم الحداوي تعازيه إلى عائلة الفقيد وأسرة كرة القدم المغربية، في فقدان أحد أبرز الرجالات التي طبعوا مسار اللعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الحداوي يؤكّد أنّه تأثّر برحيل الحسين الزموري مصطفى الحداوي يؤكّد أنّه تأثّر برحيل الحسين الزموري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab