لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أوضَح لـ"العرب اليوم" أن الفريق يفتقد الصرامة والانضباط

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

لحسن أنفلوس الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي
الرباط ـ سعد ابراهيم

أكّد لحسن أنفلوس، الهداف التاريخي لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن هناك العديد من الأمور التي كانت تميز الفريق العسكري في الماضي، جرى التخلي عنها، من أهمها اعتماد اللاعبين الذين تدرجوا في الفرق السنية عبر الاهتمام بمركز التكوين، والتعامل بصرامة مع محيط الفريق، وفرض الانضباط خلال المباريات والتدريبات.

وأضاف أنفلوس في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"،" أعتقد أن الفترة التي لعبت فيها ضمن صفوف الفريق العسكري، كانت تميزها العديد من الأمور، التي لم تعد ذات أولوية خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها الصرامة والانضباط داخل الفريق وهي من أبرز العوامل التي كانت تميز فريق الجيش الملكي، عن باقي فرق المغربي في الدوري المغربي ".

وأبدى الدولي السابق، أسفه على الحالة التي بات عليها الفريق العسكري، في السنوات الأخيرة، والتخبط الذي يعيشه، وابتعاده عن المنافسة عن الألقاب، مبرزًا أن الفريق العسكري أسس ليكون في قمة سلم الكرة المغربية، وليس لكي يلعب من أجل تفادي النزول للأقسام السفلى، أو اللعب من أجل تنشيط المنافسات فقط".

وقال أنفلوس "حقيقة يؤلمني أن أرى الفريق العسكري في هذه الحالة، وهو يصارع من أجل ضمان البقاء في الدوري، وفي أحسن الحالات ينشط المنافسات، وينهي الموسم في وسط الترتيب"، وتابع " أعقد أنه يتوجب على المسؤولين إعادة النظر في العديد من الأمور، حتى يتمكن الفريق العسكري من العودة مجددًا للمنافسة على الألقاب، وتبوء المكانة الحقيقية التي يستحقها".

وتساءل عن سبب غياب أبناء الفريق العسكري، الذي تدرجوا في جميع الفرق السنية للنادي، عن صفوف الفريق الأول، وقال " لا أفهم سبب عدم تواجد أبناء الفريق ضمن صفوف الفريق الأول، هو أمر دائمًا ما يحيرني، لاسيما وأنني أتابع هذه منافسات الفئات السنية، ودائمًا ما تحقق نتائج إيجابية، كما أنها تتوفر على لاعبين مميزين، يستحقون أن تمنح لهم الثقة لتقمص ألوان الفريق الذي لعبوا لجميع فئاته".

وانتقد انفلوس بشدة العدد الكبير من اللاعبين الذين يجري التعاقد معهم بداية كل موسم، مشيرًا أن هذه العملية تؤثر سلبًا على الفريق، وقال " أنا شخصيًا لا أفهم ما الداعي للتعاقد كل موسم مع عدد كبير من اللاعبين، وضمهم للفريق، وفي الموسم الموالي يجري التخلي عنهم والتعاقد مع لاعبين غيرهم، وإعادة نفس سيناريو مع بداية كل موسم، أعتقد أن هذا الموضوع لوحده يلزمه وقفة، والتأمل فيه جيدًا، والعمل على معالجته، لأنه لا يعقل أن يقوم الفريق كل موسم بالتعاقد مع أزيد من عشرة لاعبين، لأن الفريق بهذه السياسة لن يعرف الاستقرار، والذي يعتبر من أهم الأمور التي يتوجب توفرها لتكون قادرًا على المنافسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي الجيش الملكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab