محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الراحل حرص على تدريب الأجيال

محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب

محمد الناصيري
الدار البيضاء : محمد خالد

اعتبر المدير الإداري لفريق الرجاء البيضاوي، محمد الناصيري وفاة الحارس الدولي السابق الطاهر الرعد خسارة كبيرة لكرة القدم المغربية بصفة عامة، مضيفا أن الراحل الذي انتقل إلى رحمة الله، مساء الخميس، عن سن يناهز 70 سنة إثر أزمة قلبية مفاجئة، وووري جثمانه بعد صلاة الجمعة في مقبرة سيدي "محمد المليح" بالمحمدية، كان إنسانا شغوفا بالرياضة وزاهدا في الجوانب المادية، مشيرا إلى أن الرعد الذي لعب مع المنتخب الوطني في كأس أفريقيا سنة 1976 في أثيوبيا، وتوج معه باللقب الإفريقي الوحيد في مشواره ، قبل أن يعتزل اللعب الدولي سنة 1979 عندما كان عمره 33 سنة، هرم بارز في مجالات عدة وليس في الرياضة فقط.

وأوضح الناصري في حديث لـ " المغرب اليوم" أن الراحل كان رجل تعليم مخلص في مهنته، حريص على تدريب الأجيال وتربيتها على المبادئ والأخلاق الحميدة، كما انه مارس الرياضة على أعلى مستوى في صفوف فريق شباب المحمدية، والمنتخب الوطني ، مشيرا إلى انه نموذج في العمل التطوعي

وأكد الناصيري الذي كان يتحدث عن الرعد بتأثر كبير على اعتبار أنهما ينتميان لنفس النادي وهو شباب المحمدية، أن الراحل كرّس حياته للميادين الثلاثة المذكورة، دون أن يلتفت إلى الجانب المادي، مشيرًا الى أن الحضور البارز لمختلف أطياف المجتمع المغربي في جنازة الراحل يتقدمهم رئيس اتحاد كرة القدم فوزي لقجع،  دليل واضح على المكانة البارزة التي كان يتمتع بها الفقيد، والحب الذي كان يحظى به داخل وخارج الوسط الكروي المغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب محمد الناصيري يؤكّد أن رحيل الطاهر الرعد خسارة للمغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab