الرياض -العرب اليوم
أثار مقطع فيديو نشره السعودي محسن الفريدي، بخصوص أزمة عمل تعرض لها، تعاطف العديد من رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بل أن نادي الشباب، الذي يشجعه، تواصل معه مسؤولوه وعرضوا عليه المساعدة.وكان الفريدي (49 عاماً) قد فقد وظيفته مما دفعه لنشر مقطع فيديو على حسابه بموقع "تويتر" يشرح أزمته، ليجد الرئيس التنفيذي لنادي الشباب خليف الهويشان يتواصل معه عبر المنصة ذاتها، عارضاً فرصة عمل بنادي الشباب وأخرى في مصنع بمدينة الرياض.
وهنا قال: "فضلت نادي الشباب عن الفرص التي وصلتني برواتب مغرية فأنا عاشق ومحب لنادي الشباب ومخلص لهذا الكيان الكبير".لكن مشجع نادي الشباب واجه مشكلة في الانتقال من مكان إقامته لمقر نادي الشباب، وهو الأمر الذي أخبره العضو الذهبي وداعم نادي الشباب، عبدالعزيز بن فهد المالك ووعد بحله.يقول الفريدي لـ"سكاي نيوز عربية": "أخبرني بأنه سيتكفل بالأمر وسيساعدني على شراء سيارة جديدة أذهب بها لمقر عملي في النادي".الأمر لم يقتصر عند هذين العرضين، حيث عرض نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أحمد الكنهل، مكافأة مالية على مشجع ناديه محسن الفريدي، مع كل فوز يحققه فريقه حتى نهاية الموسم الجاري ليرد مشجع الشباب: "بادرة طيبة وإنسانية وهذه المكافأة أسعدتني".
وتابع "الجميع سعيد من تفاعل إدارة الشباب مع مشكلتي، ولا أستطع إيفاء الإدارة حقها، وعاجز عن الكلام، كما أنها كانت المرة الأولى التي أتحدث خلالها مع إدارة النادي فالنادي ليس نادي رياضي فقط بل يقوم بأعمال إنسانية ورياضية وثقافية واجتماعية".تشجيع محسن الفريدي، لنادي الشباب بحسب ما يُشير في حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، كان أمراً مميزًا بين أسرته التي لم يكن بينها أي مشجع لنادي الشباب، ليحلم في طفولته بالانضمام للنادي بحكم إجادته لحراسة المرمى، ولكن منعته الظروف المادية له من الاستمرار بعد 3 أشهر تدرب خلالها بالنادي.
لكن الأوضاع المالية التي كانت تُعاني منها أسرته لم تمنعه من مساندة ناديه، فكان يسير المسافة بين منزله والنادي وهي ليست بالقريبة، بحسب قوله، لمشاهدة مباريات الفريق.وحول اللاعبين المفضلين له يقول: "سعود السمار، وعبد الرحمن الرومي وكذلك سعيد العويران".ويرى محسن الفريدي، أن مجلس إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان قامت بعمل "جبار" لتصحيح أوضاع النادي من ناحية تسديد الديون، بالإضافة إلى التعاقد مع شركات وطنية للاستثمار في النادي وتوفير وظائف للسعوديين.
قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك