مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

بعدما استطاع أن يوقع على ذهاب نموذجي في البطولة المغربية

مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة

نادي مولودية وجدة
الرباط - العرب اليوم

 كان مولودية وجدة في الموعد واستطاع أن يوقع على ذهاب نموذجي في البطولة، وقارع اقطاب الكرة المغربية بامتياز بدليل الترتيب الذي أنهاه حيث احتل المرتبة الثانية وسجل نتائج مشجعة أكدت عزمه على لعب أدوار طلائعية وبات رقما صعبا في البطولة بدليل أن الفرق الكبرى أصبحت تحسب له ألف حساب، لكن مع بداية استئناف المباريات - بعد جائحة كورونا - لاحظنا انخفاض المستوى التنافسي للفريق، وفقد بعض السمات التي كانت تميزه في مرحلة الذهاب، وأضاع نقطا ثمينة كانت كافية لاحتلاله المرتبة الأولى، فمن أصل 6 لقاءات حصل الفريق فقط على 7 نقط، خاصة أمام كل من الجيش الملكي، وتبين أن سوء تدبير اللقاء فوت عليه تحقيق انتصار مستحق من الرباط، كما أن الإستخفاف برجاء بني ملال  بحصوله على نقطة بعقر داره ، طرح اكثر من علامة استفهام حول  مستقبل الفريق/ ومدى تبخر أحلام الفريق في تحقيق آمال المحبين والمهوسين بحب فارس الشرق؟

نتائج مشجعة قبل الجائحة

 إلى حدود الدورة 19 من عمر البطولة - قبل ان تتوقف قهرا، بسبب الجائحة، كان المولودية الوجدية قد اجتاز مرحلة مهمة في شق الطريق الصحيح، باحتلاله المرتبة الثالثة في سبورة الترتيب، على بعد نقطتين من المتزعم الوداد البيضاوي، وهي نتيجة حققها عن جدارة واستحقاق وبلغة الأرقام يكون الفريق الوجدي قد حقق الأهم ب 9 انتصارات و7 تعادلات فيما مني ب3 هزائم فقط.... انتفض الفريق الوجدي، وتمكن من تحقيق العلامة الكاملة بعدما احتل مرتبة مشرفة في الترتيب، والحقيقة ان كل من تتبع مسيرة الفريق خاصة هدا الموسم يتضح أن المدينة كسبت فريقا في المستوى، فريق يتكون من عناصر متمرسة، قاومت بل وقارعت فرق قوية داخل وخارج وجدة، و وقفت الند للند لكل الفرق الوطنية، وما يلاحظ الفريق على المولودية أنه يتوفر على تركيبة بشرية قل نظيرها في البطولة الوطنية، ذلك أنه يتوفر على لاعبين اضافيين في جميع الخطوط، مما يسهل على المدرب تعويض اي لاعب دون اشكال، دون أان ننسى بأن الخاصية التي يتميز بها الفريق هي العمل في إطار المجموعة، مما خلق داخل الفريق تشكيلة نموذجية بفضل حنكة مدرب بصم إسمه في البطولة الوطنية، وحقق نتائج مشجعة، علما أن النتائج المحققة حسب المتتبعين لم تأتي من فراغ وعن طريق الصدفة بل ولأول مرة منذ أمد طويل، أصبح الفريق يتوفر على تشكيلة في المستوى، بل ونجح في تكوين فريق منسجم بكل المقاييس.

صدمة التعادل

 كان لتعادل الفريق الوجدي أمام ضيف مشاكس إسمه رجاء بني ملال، المحتل للصف الأخير في اللقاء المثير الذي احتضنه المركب الشرفي، بمثابة تعادل بطعم الهزيمة، واستغربت مكونات المولودية من الأداء المتواضع لبعض اللاعبين، وعدم استماتتهم في الدفاع عن ألوان الفريق رغم الظروف المريحة التي يوفرها لهم المكتب المسير، وعلى غير العادة غابت اللمسة الأخيرة في هذا اللقاء، مما جعل المنظومة التكتيكية للفريق تتعطل، وتغيب معها الفعالية والنجاعة الهجومية ...وتأكد هذا بالملموس بعدما ضيع كل من مهدي النغمي وإسماعيل خافي هدفين محققين في الدقائق الأخيرة أمام ذهول الجميع، وحتى اللاعب المالي لامين دياكيتي – فكاك لوحايل- حين يحل الإستعصاء تراجع أداءه بشكل ملفت للإنتباه، لتنقلب الأوضاع رأسا على عقب بالنسبة للفريق الوجدي الدي كان مسبقا - قبل إجراء اللقاء- قد ضمن ثلاثة نقط باعتبار المرتبة التي يحتلها الفريق الزائر...

شماعة «الإخفاقات» اسمها كثرة المباريات !!

 أكد الجزائري عبد الحق بن شيخة مدرب مولودية وجدة، أن كثرة السفريات الطويلة التي مر منها سندباد الشرق منذ استئناف النشاط الكروي بالمملكة أرهقت اللاعبين، وأوضح بن شيخة بالحرف بعد نهاية مباراة رجاء بني ملال قائلا: «أنا لا أبحث عن المبررات لعدم الإنتصار، لكنني سأتكلم بصراحة لأننا لا نسافر لـ 100 كلم ثم نعود لديارنا، بل نتنقل لـ 7 ساعات ذهابا ومثلها إيابا».وتابع بن شيخة أن «السفرات الطويلة ارهقتنا وهدا شيء صعب على الفريق» ما نتمناها أن يكون تأجيل لقاء المولودية أمام نهضة زمامرة بسبب إصابة أحد لاعبي زمامرة بفيروس كورونا، فرصة لاستعادة التوهج الدي لازم الفريق منذ بداية الموسم، علما أن آخر الأخبار تفيد أن المدرب بن شيخة أعطى 4 أيام  لإراحة اللاعبين على أساس استأناف التداريب يومه الخميس..

لعنة الاعطاب والتوقيفات

 مع بداية استئناف المباريات لاحظنا أن الفريق الوجدي عانى من مجموعة من المشاكل، أثرت عليه نوعا ما وكانت أبرزها العقوبات المتنوعة التي نالت منه منذ انطلاق فترة ما بعد كوفيد 19، ويتعلق الأمر بكل من المحترفين الكونغولي نيلسون مونغانغا والمالي لامين دياكيتي، إلى جانب كل من جمال الدين حركاس وعميد الفريق عبد الله خفيفي ونبيل الجعدي، وكريم الهاني، وآدم النفاتي وكذا المهاجم نيلسون أميكا، كما أن لعنة غياب لاعبين تقيلين في ميزان التشكيل الأساسي للفريق الوجدي بسبب الأعطاب أثر بشكل كبير على مردودية، وهما لاعب وسط الميدان صابر الغنجاوي والهداف إسماعيل خافي، صحيح أن قوة الفريق تكمن في المجموعة، إلا أن كلاهما بثقل خاص وبوزن كبير وبقيمة لا تناقش داخل خط الوسط والهجوم، وكلاهما خضعا لعملية جراحية.

الرئيس «لا تنازل عن المراتب الأربع الأولى»

 في حوار مع الرئيس محمد هوار وبالضبط بعد توقيف البطولة قال بالحرف «أكيد أن الطريق ما زال شاقا وطويلا، فما زالت أمامنا 11 مقابلة لإنهاء البطولة، صراحة استفدنا كثيرا من هذا التوقف الإضطراري بعد تعافي مجموعة من اللاعبين المصابين وأخص بالذكر صابر الغنجاوي وآدم النفاتي وكذا المهاجم نيلسون اميكا، وأكيد أن هذا سيكون في صالح الفريق، فقط هناك لاعب واحد مصاب وهو مقبل على عملية جراحية الأمر يتعلق بنبيل الجعدي .. وبخصوص الافاق المستقبلية للفريق، قال محمد هوار انه سيواصل عمله لتحقيق طموحات الجمهور الوجدي، مشيرا إلى أن الملامح الكبرى التي يسعى تحقيقها الفريق خلال هدا الموسم، بدأت معالمها تظهر للوجود...خاصة وأن المنافسة خلال هدا الشطر من المنافسات والتي توقفت فيها البطولة، كانت  قوية وشرسة بين مجموعة من الفرق، مضيفا أن همه الوحيد احتلال المراتب الأربع الأولى، ومشاركة فريقه في إحدى البطولات القارية ...

هذا وعلمنا بان المكتب خصص تحفيزات مهمة للاعبين في ما تبقى من المقابلات ..

هل يتدارك الجينرال الموقف....يدخل التاريخ القاري

 هو السؤال الذي يطرحه المتتبعون وعشاق الفريق، أن كان فارس الشرق  قادر على المنافسة على إحدى البطاقات القارية، وبالتالي المشاركة في أول كأس إفريقية في تاريخه، صحيح أن المولودية هو صاعد حديثا للدرجة الأولى، وهو بالكاد يلعب موسمه الثاني بعدما قاسى الأمرين في قسم المظاليم، لكن الطريقة التي عاد بها تؤكد استعداداه للظهور كمنافس شرس في بطولة هدا الموسم، فالمرحلة تستجوب إعادة النظر في النهج التكتيكي وطريقة اللعب بإعادة الإعتبار لخط الوسط، والحزم في بعض الإختيارات خاصة في خط الهجوم...

الخلاصة...

 خلاصة القول أن المولودية على بعد 5 لقاءات، يوجد في منعرج يستوجب التعامل معه بكل تركيز، وحضور ذهني من جانب اللاعبين إلى جانب ذكاء المدرب بن شيخة  وحسن توظيفه للطاقة البشرية التي يتوفر عليها الفريق وإن كان المكتب قد وفر كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية، فإن المسؤولية حاليا تبقى على عاتق اللاعبين الطاقم التقني ...ويبدو أن المهمة ليست بالسهلة باعتبار أن الفريق لعب اكبر عدد من اللقاءات (25) وسيكون على موعد من مع مباريات حارقة وحاسمة تتطلب الكثير من الجهد والتركيز خاصة وأن البعض منهم سيكونون منافسين مباشرين ونخص بالدكر مواجهة المتزعم الرجاء البيضاوي بوجدة، مع عدم إغفال باقي المواجهات مع اندية ما زالت تسعى للإفلات من مخالب النزول كما هو الحال لفرق أولمبيك آسفي، المغرب التطواني نهضة زمامرة وحسنية اكادير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طاليب يؤكّد رضاه عن تعادل الجيش الملكي أمام مولودية وجدة بهدف

بنشيخة يتأسف على تعادل مولودية وجدة أمام الجيش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة مدرّب مولودية وجدة يؤكّد أن خصم الفريق الأول هو السفريات المرهقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab