الحضري الأفضل وإبراهيم الأسوء في لقاء مصر وبوركينا فاسو
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

عقب تأهل الفراعنة لنهائي أمم أفريقيا

الحضري الأفضل وإبراهيم الأسوء في لقاء مصر وبوركينا فاسو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحضري الأفضل وإبراهيم الأسوء في لقاء مصر وبوركينا فاسو

المنتخب المصري
القاهرة - العرب اليوم

تابع المنتخب المصري مسيرته المثيرة للإعجاب نحو نهائي كأس أمم أفريقيا 2017، والمقامة حاليًا في الغابون، رغم الصعوبة الجمّة التي واجهها أمام منتخب بوركينا فاسو في نصف النهائي، مساء أمس الاربعاء، على ملعب دانجوندجي في مدينة ليبرفيل، إذ انتظر الفراعنة حتى ركلات الجزاء الترجيحية لإنهاء الموقعة لصالحهم.

ولأول مرة منذ هدف عبد الله السعيد أمام أوغندا في الجولة الثانية من دور المجموعات، استطاع المنتخب المصري التسجيل من لعب مفتوح، بواسطة محمد صلاح في الدقيقة 67 بعد تمهيد خرافي من قاهر المغرب محمود كهرباء.

لكن بوركينا لم تكف عن محاولة تعديل النتيجة إلى أن نجحت في ذلك عند الدقيقة 72 بفضل لاعب الوسط المتميز بيانسيه، لتنتقل المباراة إلى أشواط إضافية دانت فيها السيطرة لبوركينا مع مناوشات على فترات متباعدة من جانب المنتخب المصري لم ترتق للخطورة المأمولة.

وارتضى الفريقان بالتعادل الإيجابي، ليفصل الحكم بينهما بركلات الجزاء الترجيحية، والتي خيب فيها عبد الله السعيد الآمال بإهداره لأول ركلة، ليُصعب من مأمورية زملائه، إلا أن تعملق عصام الحضري أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح في الوقت المناسب بتصديه للركلة الرابعة من كواكو وللركلة الخامسة من تراوري، ليصنع الحدث ويتوج نفسه نجمًا للسهرة.
 
والآن مع التقييم النهائي للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في المباراة:

الرجل الرائع عصام الحضري:

بسبب السيطرة الذي وصلت لـ 61٪ لصالح بوركينا فاسو على مدار الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، لاحت أمامهم 24 فرصة من بينهم 9 تسديدات على المرمى جميعهم نجح السد العالي في التعامل معهم باستثناء كرة واحدة نجح بانسيه في ترجمتها لهدف، بالتالي فإن هذه الإحصائية البسيطة توضح مدى تأثير السد العالي على نتيجة المباراة بصورة مُباشرة، فلولاه لتعرضت مصر للإقصاء بعد هذا الأداء المتواضع لا سيما من لاعبي خط الوسط والهجوم.

أنقذ الحضري مرماه من تسديدات غاية في الصعوبة، سواء من خارج أو داخل منطقة الجزاء، وتوقيت خروجه من المرمى في الركنيات والكرات العرضية كان مثاليًا كذلك.

وفي لعبة ركلات الجزاء الترجيحية، عانى في باديء الأمر من سوء تركيز، لكن ذلك استغرق منه ثلاث ركلات فقط حتى بدأ يفهم أسلوب لاعبي بوركينا فاسو، لينجح في التصدي للركلة الرابعة التي نفذها اللاعب كواكو، ورد اللاعب اليافع عمرو وردة الهدية بتسجيل الركلة الرابعة بنجاح، ليرفع من معنويات الحضري الذي قرر أن يحسم المباراة لصالح مصر عن طريق التصدي للركلة الخامسة التي نفذها نجم نجوم بوركينا بيرتراند تراوري.

هكذا كان الحضري نجمًا خلال الـ120 دقيقة لعب، وهكذا كان نجمًا للمباراة خلال ركلات الجزاء الترجيحية مع الاحترام لمجهودات لاعبين أمثال، بانسيه وبيرتراند تراوري وكابوري وكوني وكوليبالي.

الرجل المخيب إبراهيم صلاح:

منذ بداية البطولة وتُعاني مصر الأمرين من مشاكل خط الوسط، فلا وجود لتحضير مثالي للهجمات أو تدوير للكرة بشكل صحيح على الأرض أو تمريرات ذكية في العمق الدفاعي أو حتى تسديدات بعيدة المدى.

في الثلاث مباريات الأولى تعرض محمد النني لوابل من الانتقادات اللاذعة، وفي مباراة المغرب بربع النهائي أُنتقد أحمد فتحي على مردوده لكن بدرجة أقل.

وبعد مباراة بوركينا تعود الانتقادات لتطارد لاعبي خط وسط مصر بسبب ما قدمه لاعب وسط الزمالك إبراهيم صلاح من مستوى متواضع للغاية في عملية الربط ما بين الوسط والهجوم وفي التغطية العكسية.

الهفوات التكتيكية القاتلة لإبراهيم صلاح تجلت في لعبة الهدف الذي سجله بانسيه في وقت حساس للغاية من اللقاء، فقد كان يتوجب عليه مراقبته وغلق زاوية التسديد عليه، وليس كما فعل بمحاولة إبعاد الكرة بالرأس رغم قصر قامته في سوء تقدير رهيب منه، ليتسلم بانسيه الكرة ويسدد دون عناء في المرمى.

لاعب آخر يستحق النقد؟ بالطبع الظهير الأيمن أحمد المحمدي، مستواه الضعيف وتدخلاته الخائفة تسببت في إرسال كابوريه وكوليبالي وناكولوما للعديد من العرضيات الصعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحضري الأفضل وإبراهيم الأسوء في لقاء مصر وبوركينا فاسو الحضري الأفضل وإبراهيم الأسوء في لقاء مصر وبوركينا فاسو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab