المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي
آخر تحديث GMT04:57:49
 العرب اليوم -

بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الأول

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

رئيس نادي المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي
الرباط ـ العرب اليوم

إستنكر نادي المغرب الرياضي الفاسي تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الوطني الأول، مؤكّدًا في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن العلاقات بين المغرب الفاسي وشباب المحمدية دائما ما كانت طيبة، متمينا التوفيق لهشام آيت منا في مشروعه الرياضي مع ممثل فضالة.

وفيما يلي بلاغ المغرب الفاسي:

توضيح

على إثر الجدل الذي خلفته تصريحات سابقة لرئيس المغرب الفاسي فرع كرة القدم، والتي تتعلق بالصراع القائم بين فرق الصدارة لانتزاع بطاقة الصعود للقسم الاحترافي الاول ، فإنه لابد من تقديم بعض التوضيحات الاساسية للراي العام الرياضي، بعد سوء الفهم الكبير الذي لازم هذه التصريحات التي تناقلتها مواقع الكترونية ساهم بعضها في تأجيج شعلة الغضب بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية، وحتى لا يأخذ النقاش أبعادا أخرى، ويساهم في توسيع الهوة بين مكونات الناديين العريقين، لابد من تقديم بعض الإضاحات التي تقرب جماهير الفريقين من حيثيات هذا الحوار الذي تحول إلى قضية.

إن العلاقات التاريخية بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية لا يمكن أن تتاثر بتصريحات لم يتم وضعها في سياقها الزمني، بل إن القاسم المشترك بين الفريقين هو تدبير شأنهما من طرف نجلي رجلين كان لهما دور كبير في بناء صرح الناديين وهما “الحاج احمد الجامعي” والراحل “الحاج آيت منا” وهو معطى لابد من التوقف عنده لفهم مدى الحب الذي يغمر الرئيسين الحاليين وهما يشكلان امتدادا تاريخيا لحقبة سابقة. علما أن المنتخب المغربي كان يتشكل في عز أيامه من عمود فقري يجمع لاعبي الفريقين أمثال فرس وعسيلة وحدادي وكلاوة والهزاز والزهراوي والتازي ومولاي ادريس واللائحة طويلة.

إن تصريحات السيد الرئيس إسماعيل الجامعي قد اسيئ فهمها بل وتأويلها وفق أغراض تتوخى الاثارة وتحفر خندق العداء بين الناديين. وحتى أولئك الذين جعلوا من هذا التصريح العابر معولا لتحطيم صرح علاقات تاريخية فإنني أتقدم لهم باعتذار إيمانا مني بان الاعتذار من شيم الفضلاء .

إن المغرب الفاسي يعتز بجهود رئيس شباب المحمدية لإعادة نادي فضالة إلى مكانته الطبيعية على غرار جهود رئيس الماص لرد الاعتبار لهذا النادي العريق، واننا على يقين بان المنافسة الشريفة من اجل تأشيرة الصعود يرفع قيمة التباري ويؤكد حق الناديين في إعادة كتابة التاريخ مستحضرين جهود السلف الذي نود ان نكون لهم خير خلف وفقنا الله في مسعانا والله الموفق.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب الفاسي يؤكد خلوه من "فيروس كورونا" بعد اختبارات جديدة

6 إصابات بكورونا في صفوف "الماص" وارتباك كبير داخل مكونات الفريق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab