المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الأول

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

رئيس نادي المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي
الرباط ـ العرب اليوم

إستنكر نادي المغرب الرياضي الفاسي تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الوطني الأول، مؤكّدًا في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن العلاقات بين المغرب الفاسي وشباب المحمدية دائما ما كانت طيبة، متمينا التوفيق لهشام آيت منا في مشروعه الرياضي مع ممثل فضالة.

وفيما يلي بلاغ المغرب الفاسي:

توضيح

على إثر الجدل الذي خلفته تصريحات سابقة لرئيس المغرب الفاسي فرع كرة القدم، والتي تتعلق بالصراع القائم بين فرق الصدارة لانتزاع بطاقة الصعود للقسم الاحترافي الاول ، فإنه لابد من تقديم بعض التوضيحات الاساسية للراي العام الرياضي، بعد سوء الفهم الكبير الذي لازم هذه التصريحات التي تناقلتها مواقع الكترونية ساهم بعضها في تأجيج شعلة الغضب بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية، وحتى لا يأخذ النقاش أبعادا أخرى، ويساهم في توسيع الهوة بين مكونات الناديين العريقين، لابد من تقديم بعض الإضاحات التي تقرب جماهير الفريقين من حيثيات هذا الحوار الذي تحول إلى قضية.

إن العلاقات التاريخية بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية لا يمكن أن تتاثر بتصريحات لم يتم وضعها في سياقها الزمني، بل إن القاسم المشترك بين الفريقين هو تدبير شأنهما من طرف نجلي رجلين كان لهما دور كبير في بناء صرح الناديين وهما “الحاج احمد الجامعي” والراحل “الحاج آيت منا” وهو معطى لابد من التوقف عنده لفهم مدى الحب الذي يغمر الرئيسين الحاليين وهما يشكلان امتدادا تاريخيا لحقبة سابقة. علما أن المنتخب المغربي كان يتشكل في عز أيامه من عمود فقري يجمع لاعبي الفريقين أمثال فرس وعسيلة وحدادي وكلاوة والهزاز والزهراوي والتازي ومولاي ادريس واللائحة طويلة.

إن تصريحات السيد الرئيس إسماعيل الجامعي قد اسيئ فهمها بل وتأويلها وفق أغراض تتوخى الاثارة وتحفر خندق العداء بين الناديين. وحتى أولئك الذين جعلوا من هذا التصريح العابر معولا لتحطيم صرح علاقات تاريخية فإنني أتقدم لهم باعتذار إيمانا مني بان الاعتذار من شيم الفضلاء .

إن المغرب الفاسي يعتز بجهود رئيس شباب المحمدية لإعادة نادي فضالة إلى مكانته الطبيعية على غرار جهود رئيس الماص لرد الاعتبار لهذا النادي العريق، واننا على يقين بان المنافسة الشريفة من اجل تأشيرة الصعود يرفع قيمة التباري ويؤكد حق الناديين في إعادة كتابة التاريخ مستحضرين جهود السلف الذي نود ان نكون لهم خير خلف وفقنا الله في مسعانا والله الموفق.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب الفاسي يؤكد خلوه من "فيروس كورونا" بعد اختبارات جديدة

6 إصابات بكورونا في صفوف "الماص" وارتباك كبير داخل مكونات الفريق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab