المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الأول

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي

رئيس نادي المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي
الرباط ـ العرب اليوم

إستنكر نادي المغرب الرياضي الفاسي تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي بخصوص منافسته مع شباب المحمدية على الصعود للقسم الوطني الأول، مؤكّدًا في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن العلاقات بين المغرب الفاسي وشباب المحمدية دائما ما كانت طيبة، متمينا التوفيق لهشام آيت منا في مشروعه الرياضي مع ممثل فضالة.

وفيما يلي بلاغ المغرب الفاسي:

توضيح

على إثر الجدل الذي خلفته تصريحات سابقة لرئيس المغرب الفاسي فرع كرة القدم، والتي تتعلق بالصراع القائم بين فرق الصدارة لانتزاع بطاقة الصعود للقسم الاحترافي الاول ، فإنه لابد من تقديم بعض التوضيحات الاساسية للراي العام الرياضي، بعد سوء الفهم الكبير الذي لازم هذه التصريحات التي تناقلتها مواقع الكترونية ساهم بعضها في تأجيج شعلة الغضب بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية، وحتى لا يأخذ النقاش أبعادا أخرى، ويساهم في توسيع الهوة بين مكونات الناديين العريقين، لابد من تقديم بعض الإضاحات التي تقرب جماهير الفريقين من حيثيات هذا الحوار الذي تحول إلى قضية.

إن العلاقات التاريخية بين المغرب الرياضي الفاسي وشباب المحمدية لا يمكن أن تتاثر بتصريحات لم يتم وضعها في سياقها الزمني، بل إن القاسم المشترك بين الفريقين هو تدبير شأنهما من طرف نجلي رجلين كان لهما دور كبير في بناء صرح الناديين وهما “الحاج احمد الجامعي” والراحل “الحاج آيت منا” وهو معطى لابد من التوقف عنده لفهم مدى الحب الذي يغمر الرئيسين الحاليين وهما يشكلان امتدادا تاريخيا لحقبة سابقة. علما أن المنتخب المغربي كان يتشكل في عز أيامه من عمود فقري يجمع لاعبي الفريقين أمثال فرس وعسيلة وحدادي وكلاوة والهزاز والزهراوي والتازي ومولاي ادريس واللائحة طويلة.

إن تصريحات السيد الرئيس إسماعيل الجامعي قد اسيئ فهمها بل وتأويلها وفق أغراض تتوخى الاثارة وتحفر خندق العداء بين الناديين. وحتى أولئك الذين جعلوا من هذا التصريح العابر معولا لتحطيم صرح علاقات تاريخية فإنني أتقدم لهم باعتذار إيمانا مني بان الاعتذار من شيم الفضلاء .

إن المغرب الفاسي يعتز بجهود رئيس شباب المحمدية لإعادة نادي فضالة إلى مكانته الطبيعية على غرار جهود رئيس الماص لرد الاعتبار لهذا النادي العريق، واننا على يقين بان المنافسة الشريفة من اجل تأشيرة الصعود يرفع قيمة التباري ويؤكد حق الناديين في إعادة كتابة التاريخ مستحضرين جهود السلف الذي نود ان نكون لهم خير خلف وفقنا الله في مسعانا والله الموفق.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب الفاسي يؤكد خلوه من "فيروس كورونا" بعد اختبارات جديدة

6 إصابات بكورونا في صفوف "الماص" وارتباك كبير داخل مكونات الفريق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي المغرب الفاسي ينتقد تأويل تصريحات رئيسه إسماعيل الجامعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab