مدرب العراق يلقي باللوم على الطرد المبكر لمصطفي مصلوخي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ضمن منافسات الدور الأول لبطولة كأس الخليج

مدرب العراق يلقي باللوم على الطرد المبكر لمصطفي مصلوخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرب العراق يلقي باللوم على الطرد المبكر لمصطفي مصلوخي

السلوفيني سريتشكو كاتانيتش
الدوحة ـ العرب اليوم

ألقى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم باللوم في الأداء السيئ لفريقه اليوم أمام المنتخب اليمني على طرد لاعبه مصطفى مصلوخي بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة معترفا بأن الفريق لم يقدم الأداء المطلوب لكنه خرج بنتيجة جيدة. وتعادل الفريقان اليوم الاثنين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 24) المقامة حاليا في قطر. وأهدر المنتخب العراقي فرصة تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول للبطولة حيث فشل اليوم في تحقيق الفوز الثالث له على التوالي في المجموعة وحصل على نقطة التعادل ليرفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة علما بأنه ضمن التأهل قبل مباريات هذه الجولة.

وكان المنتخب اليمني خرج رسميا من البطولة قبل مباريات هذه الجولة فيما حصل اليوم على النقطة الوحيدة له في البطولة الحالية وإن ظل في المركز الرابع الأخير في المجموعة. وأوضح كاتانيتش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة : "لعبنا نحو 90 دقيقة بعشرة لاعبين فقط وهذا أمر صعب للغاية. المباراة لم تكن سهلة. لم تكن مهمة للغاية لأننا حسمنا التأهل قبلها". وأضار : "اضطررنا لبذل جهد كبير من أجل تعويض النقص العددي في صفوفنا بعد الطرد وهو ليس مؤشرا جيدا قبل المباراة المقبلة في المربع الذهبي لكننا سنحاول الإعداد لها جيدا".

وعما إذا كان تسرع في التغيير بإخراج علاء عبد الزهرة ما أثر سلبيا على القدرات الهجومية للفريق ، أوضح كاتانيتش ضاحكا : "يمكن لكل شخص أن يفكر كما يريد لكننا اضطررنا للعب بعشرة لاعبين منذ بداية اللقاء. ربما أخطأنا ولكن من النادر أن تلعب بعشرة لاعبين طوال هذه الفترة". وأضاف : "أشعر بالسعادة للخروج بنتيجة التعادل السلبي لأن النتيجة كان من الممكن أن تصبح أسوأ. حرصنا على الهجوم بقدر الإمكان ونسعى دائما للهجوم. ويجب ألا ننسى أن الفريق به العديد من اللاعبين الشبان ويحتاجون لتطوير مستواهم أيضا". ورفض كاتانيتش التعليق على التحكيم في المباراة وقرار طرد اللاعب مصطفى مصلوخي مبكرا.

وأشار كاتانيتش ساخرا : "أقترح على من يرى أنه من السهل اللعب بتسعة لاعبين أو عشرة لاعبين أن ينزل لأرض الملعب. الحكم قتل المباراة في الدقائق الأولى ". وعما إذا كانت اختياراته للتشكيلة الأساسية اليوم كان الهدف منها إعداد الفريق للمربع الذهبي ، قال كاتانيتش : "لا يعقل أنني سأدفع بكل التشكيلة التي سأخوض بها مباراة المربع الذهبي في مباراة اليوم لأستنفد قواهم، هناك خمسة أو ستة لاعبين لست متأكدا من مشاركتهم فهناك بعض اللاعبين المصابين وبعض المجهدين، وهناك لاعبون شاركوا اليوم لن يشاركوا في المباراة القادمة".

وأضاف : "أقول للاعبين دائما أن يستمتعوا بالمباريات ويقدموا كل ما لديهم. أعلم أن الإعلاميين سيقدمون عملهم الآن ويكتبون الآن أنني يجب أن أفوز بكل المباريات".

قد يهمك ايضـــًا :

مدرب المنتخب العراقي يمتدح الوجوه الجديدة في صفوف المنتخب

مدرب العراق يعلن قائمته الأولية لمواجهة تونس وليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب العراق يلقي باللوم على الطرد المبكر لمصطفي مصلوخي مدرب العراق يلقي باللوم على الطرد المبكر لمصطفي مصلوخي



GMT 20:57 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تأهل تاريخي لمنتخب سوريا لدور الـ16 في أمم آسيا

GMT 20:44 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تأهل تاريخي لمنتخب فلسطين في أمم أسيا

GMT 20:09 2024 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بلماضي يجدد دفاعه عن رياض محرز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab