منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ "الإماراتي" أتاح له الرخصة "د "و"س"

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

منصف كمالة يؤكد تعرضه لظلم شديد من قِبل عصبة الوسط الشمالي
الدارالبيضاء:محمد اراوي

حمَّل منصف كمالة الحكم المغربي الممارس بدوري المؤسسات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، المديرية السابقة للتحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مسؤولية هجرة العديد من الطاقات الواعدة في التحكيم الى خارج المغرب، وكشف ان الزبانية والمحسوبية فرضتا عليه رفقة العديد من الحكام المغاربة، البحث عن افاق اخرى خارج المغرب. وأوضح انه تعرض لظلم شديد من عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم .

وقال في حديث لـ"العرب اليوم": "لقد حرموني من اجتياز درجة حكم فدرالي بحكم علاقتي الطيبة مع خبير التحكيم المغربي محمد الموجه، ووقفوا ضد رغبتي في اجتياز اختبار نيل رخصة مدرب "صنف د" للعمل كمدرب بالإمارات ، دون ان يقدموا سبب مقنع لرفضهم ملفي".

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام

 وأضاف: "لقد طرقت العديد من الأبواب لكني وجدتها موصدة في وجهي، فتوجهت الى الاتحاد الاماراتي الذي ساعدني مشكورا على نيل رخصة" د "و"س"، وقدم لي  دعما لن انساه ما حييت". واتهم المديرية السابقة للتحكيم في المغرب بتهميش الحكام المغاربة مما دفع العديد من للهجرة للدول الاوروبية والخليجية ،وحمل العصب الجهوية المسؤولية في تراجع مستوى التحكيم في المغرب".

 وقال: "لقد تخلوا عن التكوين والتكوين المستمر، وتساءل كيف نريد تطوير مستوى التحكيم المغربي و عصبة الوسط الشمالي تدفع للحكام مبلغا هزيلا لا يتجاوز 25 او 50 درهما كتعويض عن قيادته لمباريات العصبة. و للاشارة فالحكم المغربي محمد منصف كمالة من مواليد مدينة فاس سنة 1983 بفاس هاجر سنة 2013 الى دولة الامارات العربية المتحدة بإمارة ابو ظبي ،ويشغل حاليا حكم ساحة في دوري المؤسسات الحكومية، ولعب 3 نهائيات وأخر نهائية كانت له في شهر في سنة 2015 بين شرطة دبي و منتخب سوريا في نهائي دوري "محمد شكرا محمد ابن راشد"، كما يتحمل مسؤولية مسؤول الحكام لهذا الدوري ورئيس رابطة حكام كرة القدم للحكام الوافدين بالخليج العربي والإمارات وعين في الشهر الماضي من طرف رئيس الفدرالية الوطنية للتحكم رشيد شرحبيل منسق حكام الفدرالية بقارة اسيا. ولم يفوت شرحبيل الفرصة لشكر رئيس الفدرالية الوطنية للتحكيم رشيد شرحبيل على اهتمامه بالحكام المغاربة وايضا  للإتحاد الاماراتي لكرة القدم وللجنة الحكام كرة القدم لدعمهم للحكام العرب والمغاربة لإبراز مواهبهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام منصف كمالة يؤكد أنَّ الزبانيّة والمحسوبيّة وراء هجرة الحكّام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab