نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" بأن مهنة وكيل اللاعبين عرفت تحولًا جذريًا

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة

يونس نعومي
الدار البيضاء – عبد الله العلوي

 أكد وكيل اللاعبين والمباريات المعروف يونس نعومي بأن مشاكل مهنة وكيل اللاعبين لا تختلف عن مشاكل المهن الأخرى المتعلقة بالرياضة كالصحافة الرياضية والتدريب والإعداد البدني وما إلى ذلك من مهن.
 
وأضاف نعومي في حديث مع "العرب اليوم" أنه يمكن القول إن مهنة وكيل الأعمال أو الوسيط الرياضي عرفت تحولا جذريا من حيث القوانين، حيث أصبح الوكلاء وسطاء رياضيين معتمدين من الجامعات الوطنية بنظام التقييد باللوائح وليس الرخصة الدائمة وفق نظام قانوني ومعلوماتي جديد ابتدأ من نيسان/أبريل الماضي.
 
وبالنسبة لمشاكل مهنته قال وكيل اللاعبين والمباريات "مشاكل المهنة ذات طبيعة بنيوية كما هو الحال بالنسبة لمشاكل كرة القدم الوطنية، ولعل أهم المشاكل هي المتعلقة بتأهيل العنصر البشري المباشر للمهنة من جهة، ومن جهة أخرى مشكل تحصين المهنة من بعض الممارسات الصادرة عن الوسطاء المعتمدين أحيانا وأغلب الوسطاء غير المعتمدين والتي يبقى اللاعب ضحيتها الأولى".
 
وفيما يخص الأطراف التي قد تؤثر على عمل وكيل اللاعب أوضح يونس نعومي "ليس هناك تأثير لأي طرف على عمل الوسيط، ولكن طبيعة هذا العمل متداخلة مع العديد من الأطراف، حيث يجمع بين التقني والإداري والمالي والقانوني، وبذاك يكون عمل الوسيط مرتبطا بالجانب المالي لكرة القدم فيما يخص الشق المالي للعقود، ثم الإداري فيما يخص تأهيل اللاعب، والقانوني فيما يخص حيثيات العقد وبنوده، وبطبيعة الحال الجانب التقني المتعلق بمستوى اللاعب وأهليته للعب لأي فريق يوافق مستواه ضمانا للاستمرارية اللاعب وتفاديا للتجارب الفاشلة التي أصبحت تعد بالعشرات كل موسم".
 
واختتم يونس نعومي حديثه بالتطرق لصعوبة إجراء مباريات للفرق الوطنية أو المنتخبات الوطنية في المغرب "أتلقى يوميا تقريبا طلبات عديدة من أندية ومنتخبات من قارات العالم الخمس لإجراء مباريات ومعسكرات تحضيرية في المغرب، لكن إجراء أي مباراة سواء للمنتخبات أو الفرق الوطنية مرتبط بالأساس بشروط موضوعية تضمن نجاح هذه المباراة، وشخصيا سبق لي أن نظمت وساهمت في تنظيم  مواجهات ودية عديدة خارج المغرب في انتظار توفر شروط الممارسة الاحترافية لدى الفاعلين الرياضيين والاقتصاديين كضرورة لنجاح أي مشروع بحجم مباراة ودية دولية بين الوداد أو الرجاء مثلا وفريق أوروبي عريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الأخرى الخاصة بالرياضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab