طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي
آخر تحديث GMT16:20:08
 العرب اليوم -

بلاد النسور تعج دائمًا بمواهب فذّة على المستوى المحلي

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

طارق ذياب نجم الترجي
تونس ـ العرب اليوم

 شهدت كرة القدم التونسية على مرّ الأجيال، تألق عدد كبير من النجوم في نفس المركز ما مثل حيرة أمام مدربي منتخب تونس، لاختيار الأصلح والأفضل لتشكيلة نسور قرطاج. ودائمًا ما كانت تعج الكرة التونسية بمواهب فذة على المستوى المحلي، تسببت بحرمان نجوم أخرى من نيل شرف تمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية بقميص النسور.

ويسلط  الضوء في التقرير التالي، الضوء على عدد من أشرس الصراعات الثنائية في تاريخ الكرة التونسية، وكان السبب فيها تشابه النجمين في طريقة اللعب وتقارب المستوى بينهما.

صراع شرس

يعد محمد الهادي البياري، لاعب الإفريقي من اللاعبين الذين ظلموا في منتخب تونس ولم يحصلوا على فرصة، لوجود لاعب كبير يشغل نفس المركز (خط الوسط) ولا يمكن تجاهله وهو طارق ذياب، نجم الترجي.

الهادي البياري كان نجما فى الإفريقي في أواخر السبعينات وفي الثمانينات لكن وجود طارق ذياب فى نفس مركزه جعل من لاعب كبير بحجم البياري، حبيسًا لدكة بدلاء المنتخب التونسي.

ولا شك أن طارق ذياب، هو أحد أهم نجوم كرة القدم في تاريخ تونس كافة، حيث كان لاعبا مميزا وصاحب تمريرات حاسمة، يعرف كيف يقود وسط ميدان الترجي والمنتخب.

وكان ذياب الخيار الأول في تنفيذ الكرات الثابتة وركلات الجزاء، وتميز عن الهادي البياري في المعدلات التهديفية، فقوته في منطقة الجزاء وتمركزه فى الهجوم، جعلته لاعب وسط بدرجة هداف قدير.

ولم تشفع إمكانيات محمد البياري ليكون أساسيا بمنتخب تونس في أغلب المقابلات، حيث كان مختار التليلي، مدرب منتخب تونس آنذاك، يفضل دائما الدفع بذياب على حساب البياري.

البوعزيزي والغضبان

الفرنسي روجيه لومير، مدرب النجم الساحلي السابق، كان دائما يجد صعوبة في الاختيار بين متوسطي الميدان، قيس الغضبان ورياض البوعزيزي اللذين تمتعا بإمكانيات فنية كبيرة.

وتميّز رياض بالفنيات العالية التي يصعب توافرها في لاعب وسط، أما الغضبان فكان يحسن إفساد هجمات المنافسين وتمتع بالسرعة والقوة البدنية، كما أنه كان أكثر ثباتا في المواجهات الثنائية.

واحترف قيس الغضبان، بعد تألقه مع النجم الساحلي، بين صفوف بني ياس الإماراتي عام 2002، ثم التحق بالدوري التركي في 2003، حيث لعب مع ديار بكر التركي وسامسون سبور وقونيا سبور.

أما رياض البوعزيزي فكان محترفا لفترة طويلة في جازينتيب سبور التركي، ولعب أيضًا لقيصري سبور.

وتنافس الثنائي على نفس المركز، خلال فترة لعبهما جنبا إلى جنب بالنجم الساحلي، واحتار روجيه  لومير، في الدفع بأي منهما، لكنه في النهاية اعتمد بشكل كبير على البوعزيزي لأنه الأكثر صلابة دفاعية.

ورأى لومير، أن رياض يتجانس بشكل أكبر مع راضي الجعايدي وخالد بدرة كمتوسط ميدان دفاعي، رغم أن  قيس الغضبان كان لاعبا ذكيا وأعطى الكثير للنجم الساحلي ولمنتخب تونس.

الخويني والقروي

كان مهاجم النادي الإفريقي المنصف الخويني، من العناصر التي ساهمت في تأهل منتخب تونس لمونديال الأرجنتين بعد أن سجل هدفا تاريخيا، بتصويبة رأسية في يونيو/حزيران 1977 في مرمى غينيا، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1978.

لكن رغم هذا الإنجاز، لم يستعن المدير الفني لنسور قرطاج عبد المجيد الشتالي، بخدمات الخويني في القائمة النهائية التي مثّلت تونس في كأس العالم بالأرجنيتين.

السر في ذلك أنه فضّل آنذاك، أن يكون مهاجم النجم الساحلي صلاح القروي، ضمن قائمة نسور قرطاج على حساب الخويني.

وكان ذلك القرار، بمثابة المفاجأة التي لم يكن ينتظرها حتى اللاعب القروي نفسه في ذلك الوقت، وأثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بتونس.

قد يهمك ايضـــًا :

سيف الدين الجزيري يؤكّد انّه يطمح في فرصة مع منتخب تونس

إعلان قائمة طائرة تونس الأولية لتصفيات طوكيو 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab