الجزائر - محمود عيسي
أرتفعت حدة المنافسة بين مهاجمي منتخب الجزائر، لضمان مكانة في التشكيلة الأساسية، ويجري التنافس بينهم على ميادين أوروبية من خلال تسجيل الأهداف لأنديتهم كل أسبوع
ويوجد على رأس الهدافين إسلام سليماني مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي سجل حتى الآن 18 هدفًا في المباريات التي خاضها فريقه في الدوري والكأس ودوري الأبطال هذا الموسم.
واحتفل إسلام في الرابع من مارس/آذار الجاري بالمباراة رقم 100 مع نادي سبورتينغ سجل خلالها 47، وهو على بعد هدفين فقط من الرقم القياسي لأفضل هداف جزائري في دوري البرتغال، رابح ماجر نجم بورتو ومنتخب الجزائر في الثمانينات من القرن الماضي.وهو أيضًا أفضل هداف في تشكيلة المنتخب الحالية بمجموع 21 هدفًا في 40 مباراة دولية وآخر إنجاز له مع المنتخب هو هدفان في مرمى تنزانيا في شهر كانون الثاني/نوفمبر الماضي، ويحتل سليماني (28 سنة) الصف الخامس ضمن أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الجزائري، ويحتاج إلى 15 هدفًا لكسر الرقم القياسي الذي يحمله عبد الحفيظ تاسفاوت.
واللاعب الآخر الذي برز في أوروبا بشكل لافت هذا الموسم هو رياض محرز، الذي أسهم بقدر كبير في تحقيق مكانة الريادة التي يحتلها فريقه ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل معه حتى الآن 15 هدفًا ليحتل الصف الرابع في الدوري على بعد هدفين من ثاني الترتيب هاري كين (توتنهام)، ويتربع سفيان هاني على عرش الهدافين في الدوري البلجيكي بمجموع 14 هدفًا وأسهمت في احتلال فريقه اف سي مالينس رياد الترتيب، وينوي مدرب منتخب الجزائر استدعاءه في الأيام المقبلة.
وبرز أيضًا العربي هلال سوداني الذي يحتل فريقه دينامو زغرب صدارة ترتيب الدوري الكرواتي، وسجل في آخر لقاء له في الدوري هدفين كما سجل أول أمس هدفًا في نصف نهائي الكأس أمام هايدوك سبليت رشح فريقه إلى الدور النهائي، كما ظهر رشيد غزال مهاجم أولمبيك ليون بقوة في الأسابيع الأخيرة، وصار يسجل في كل مباراة تقريبًا.
في ظل هذا الوضع وهذا الضغط الرهيب للهدافيين يكافح صانع ألعاب اف سي بورتو البرتغالي ياسين إبراهيمي لضمان مكانته أمام زحمة المنافسين، وهو الذي كان في الموسم الماضي من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية، ونال لقب أحسن لاعب جزائري وأفضل أجنبي في البرتغال.
نفس الكفاح سيخوضه سفيان فيغولي لاعب فالنسيا الإسباني الذي عاد تدريجيًا في الأسابيع الأخيرة، واستعاد مكانته الأساسية في الفريق بعد إصابة أبعدته مدة عن الملاعب ومع ترشح عدد من اللاعبين اللامعين في أوروبا لتدعيم المنتخب صارت مكانة الأساسي غالية جدًا.، ويتنافس هؤلاء جميعًا مع جيل جديد من المهاجمين من المنتخب الأولمبي الذي لعب نهائي أمم إفريقيا لأقل من 23 عامًا، وتأهل لأولمبياد ريو
أرسل تعليقك