دمشق - العرب اليوم
شهد ملعب الباسل في مدينة اللاذقية، الجمعة 17 فبراير/شباط، أكبر تجمعًا بشريًا، منذ 8 اعوام، لغرض غير سياسي، حيث اكتظت مدرجات الملعب بعشاق ناديي "تشرين و حطين" في ديربي المدينة الشهير الذي عاد للمرة الأولى بعد غياب لاعوام.
تنافس أكثر من 30 ألف مشجع مناصفة بين الفريقين، لإظهار إرادة الحياة التي ظهرت بأبهى صورها متحدين الواقع الاقتصادي والخدمي الصعب الذي تمر به البلاد، ليثبتوا أن سورية تسير ربما ببطء لكن بثبات في طريق المستقبل و ضخ أوكسجين الحياة في مفاصل المجتمع المتلهف للعودة لأيام ما قبل الحرب.
انتهت المباراة التي بالتعادل السلبي، دون أهداف، وشهدت تسجيل العديد من الأهداف لجمهور الفريقين وللأجهزة الأمنية والعسكرية في اللاذقية التي نجحت بتأمين أجواء المباراة وإخراجها بأمان في أكبر تجربة رياضية تعيشها قوات الأمن منذ بداية الحرب خرجت فيها بدون اي خروقات رغم المخاوف من عمليات انتحارية.
وكانت الحياة قد عادت للملاعب السورية عبر مباريات ناديي الوحدة والجيش في دمشق والحرية والاتحاد في حلب الجمعة القبل الماضية، إلا ان مباراة ناديي تشرين وحطين ضربت رقما قياسيا بعدد الحضور الجماهيري.
أرسل تعليقك