كتيبة صلاح تواجه منتخب رونالدو استعدادًا لمونديال روسيا
آخر تحديث GMT03:45:46
 العرب اليوم -

"كتيبة صلاح" تواجه "منتخب رونالدو" استعدادًا لمونديال روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كتيبة صلاح" تواجه "منتخب رونالدو" استعدادًا لمونديال روسيا

محمد صلاح وكريستيانو رونالدو
القاهرة - العرب اليوم

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، حيث يترقب جمهور الكرة المصرية مباراة المنتخب الوطني عند العاشرة إلا الربع، أمام نظيره البرتغالي على ملعب "لاتس غران" بمدينة زيوريخ السويسرية في لقاء ودي أول، ضمن برنامج استعدادات "الفراعنة" لنهائيات كأس العالم، الذي سيُقام في روسيا الصيف المقبل.

وتستمد مباراة الليلة أهميتها من مواجهة أحد المنتخبات العالمية، فهو حامل لقب بطولة “اليورو”، ويضم بين صفوفه كريستيانو رونالدو، أحسن لاعب في العالم، والنجم الأسطوري، بصفوف فريق ريال مدريد الإسباني، ما يعني أن الفرصة ستكون سانحة أمام الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، لوضع يده على التفاصيل الفنية والبدنية الخاصة، باللاعبين سواء المنضمون لأول مرة لصفوف الفريق، أو الذين سبق لهم المشاركة من قبل.

والأكيد أن كوبر يسعى للخروج، بأفضل استفادة من مباراة الليلة، والدفع بعدد كبير من العناصر قبل أن يستقر، بشكل نهائي على التشكيل، الذي سيخوض به نهائيات المونديال ضمن المجموعة الأولى، التي تضم إلى جواره منتخبات روسيا “البلد المضيف”، وأوروغواي والسعودية، وبالتالي ستكون للمباريات الودية أهمية كبيرة للجهاز الفني، الذي لا يريد ترك أي شيء للصدفة، لتحقيق أفضل نتائج ممكنة خلال التجمع الرياضي الأهم على مستوى العالم، لا سيما أن مصر تعود للمشاركة فيه لأول مرة منذ 18 عامًا وللمرة الثالثة في تاريخه، ما يعني أن مجرد الوجود في هذه البطولة حدث مهم للفراعنة، الذين عانوا تاريخيًا الوصول إليه.

قائمة المنتخب، التي اصطحبها كوبر إلى معسكر سويسرا تضم عددًا من الوجوه الجديدة من الدوري المحلي، وهم: محمد الشناوي العائد من جديد بعد غياب طويل، وأيمن أشرف ومروان محسن، الذي عاد لمكانه بعد تماثله للشفاء، ومحمد عواد، حارس المرمى المتألق مع الإسماعيلي هذا الموسم، ومحمد مجدي “قفشة”، المتألق هو الآخر مع إنبي.. هذه المجموعة ستكون فرصتها غير الكبيرة للمشاركة بالقائمة النهائية للمونديال، لأن المعروف عن كوبر أنه لا يغير في التشكيل إلا في أضيق الحدود، ولكن تبقى المفاجآت واردة، وبالنسبة للمحترفين المنضمين مؤخرًا للمنتخب، يبقى أبرزهم حسين الشحات، نجم العين الإماراتي، الذي تعرّض للإصابة مؤخرًا في كاحل القدم، ولكن من المتوقع أن يكون له دور مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.

ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب مباراة الليلة، بتشكيل مكون من: عصام الحضري، أو أحمد الشناوي في مركز حراسة المرمى، وستكون المنافسة ساخنة بين هذا الثنائي، ومحمد الشناوي حارس الأهلي، وكذلك محمد عواد، وفي خط الدفاع على الأرجح حجز الثنائي أحمد حجازي وعلى جبر لاعبا ويست برومتش الإنجليزي موقعهما، نظرًا لقناعة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني، بقدراتهما، وفي اليمين يبقى أحمد فتحي صاحب الحظ الأوفر، ويسارًا ترتفع أسهم محمد عبدالشافي.

وفي خط الوسط يتواجد محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، ومعه طارق حامد، الذي يعتمد عليه كوبر بشكل كبير، وأمامهما عبدالله السعيد نجم الأهلي، وفي الهجوم يبقى محمد صلاح هو “أيقونة”، الفراعنة في هذه المرحلة، وكل الآمال منعقدة عليه لقيادة الفريق في نهائيات كأس العالم، ومعه تريزيجيه أو مؤمن زكريا ومروان محسن على أن يبقى محمود كهربا، وعمرو وردة ورمضان صبحي أوراقًا رابحة يدفع بها كوبر في التوقيت المناسب وفقًا لسير أحداث اللقاء، في حين يبقى شيكابالا غير بعيد عن الصورة بعد الحالة الفنية، والبدنية الجيدة، التي وصل إليها.

من جانبه أكد أسامة نبيه، المدرب العام للمنتخب، أن مباراة البرتغال اختبار جاد للفريق قبل كأس العالم، مشددًا على أن الجهاز الفني وضع برنامج إعداد، راعي فيه كل الجوانب النفسية والفنية والبدنية؛ لتجهيز اللاعبين للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتيبة صلاح تواجه منتخب رونالدو استعدادًا لمونديال روسيا كتيبة صلاح تواجه منتخب رونالدو استعدادًا لمونديال روسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab