تعرف على أسباب ركود سوق انتقالات اللاعبين في الأردن
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

تعرف على أسباب ركود سوق انتقالات اللاعبين في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أسباب ركود سوق انتقالات اللاعبين في الأردن

اتحاد الارن لكرة القدم
عمان –العرب اليوم

 تترقب جماهير كرة القدم الأردنية آخر أخبار سوق انتقالات اللاعبين، بهدف الاطمئنان على فرقها قبل بداية الموسم الجديد، الذي تشير كل المؤشرات إلى أنه سيكون مختلفًا تمامًا عن الموسم الماضي. وتتروى الأندية الأردنية كثيرًا في عملية حسم تعاقداتها، رغم حالة الترقب، وقرب موعد انطلاق الموسم الكروي الجديد.

ولم ينشط في سوق الانتقالات حتى الآن سوى ناديي الوحدات والفيصلي، لكن مفاوضاتهما مع اللاعبين ما تزال تقتصر على "المغازلة" و"جس النبض"، فيما تتغيب كثير من الأندية عن سوق الانتقالات، حيث يسيطر الهدوء على تحركاتها، لكنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.
ونلخص في هذا التقرير، أسباب هذا الهدوء، الذي يعم سوق الانتقالات، في النقاط التالية:
 أولاً: الأندية الأردنية تمثل خيارًا ثانيًا للاعبين

فالأندية التي تسعى للمنافسة على الألقاب، وتحديدًا الفيصلي والوحدات، تسعى للتعاقد مع نجوم دوليين، هم الأميز على الساحة المحلية، وقادرون على تحقيق الإضافة المطلوبة، لكنهما يصطدمان في كل مرة وأثناء عملية المفاوضات بمطالب اللاعبين بمنحهم مهلة لمدة زمنية معينة، على اعتبار أنهم موعودون بعروض خارجية. وهو ما يعني أن الأندية الأردنية بالنسبة للاعب الدولي، هي بمثابة الخيار الثاني، وليس الأول، ولأن الأندية الراغبة في المنافسة على الألقاب، بحاجة لهؤلاء النخبة من اللاعبين، تضطر مجبرة أن تصبر وتتحمل مماطلاتهم، أملاً في كسب ودهم، ومن ثم الحصول على خدماتهم.
 ثانيًا:  فترة القيد الطويلة

لاحظ كثير من المتابعين أن عددًا من الأندية ظهر غير مكترث بفتح سوق الانتقالات، ولم يحرك ساكنًا حيال ما يدور من مفاوضات، لأن هذه الأندية ترى أنها تمتلك الوقت الكافي لتحديد خياراتها، وتتجنب الاستعجال في الحسم ودراسة متطلباتها، بتأن وروية، حيث إن فترة القيد ستستمر حتى شهر سبتمبر / أيلول المقبل.
 ثالثا: التأخر في حسم هوية المدير الفني

أدى تأخُر الأندية في حسم هوية المدير الفني، الذي سيقود فريق كرة القدم بفيها خلال المرحلة المقبلة، أدى إلى تأخرها في الدخول في مفاوضات مع اللاعبين. وغابت أندية كالبقعة، والرمثا، والجزيرة، وذات رأس، وشباب الأردن، عن سوق الانتقالات خلال الأيام الماضية، لأن المدير الفني هو صاحب الصلاحيات في اختيار اللاعبين، وهو من سيتحمل خياراته، وبالتالي ترفض الأندية مفاوضة أي لاعب إلا بتوصية من قبل الأجهزة الفنية.
رابعا: الضائقة المالية

تعاني عدة أندية من أزمات مالية خانقة، ولا تستطيع أن تفاوض أي لاعب، دون أن تتوفر السيولة المالية، وخاصة أن العادة جرت أن يحصل اللاعبون على مقدمات العقود لحظة التوقيع.

وتؤدي الضائقة المالية لدى الأندية أيضًا إلى الحد من طموحها في إبرام تعاقدات كبيرة لتعزيز صفوف فرقها، وبالتالي فهي لا تكترث كثيرًا بسوق الانتقالات، وتكتفي بعقد صفقات عادية مع لاعبي الصف الثاني.
 خامساً: طمع اللاعبين

يتفق الجميع في الأردن أن الرابح الأكبر من تطبيق نظام الاحتراف هو اللاعب، ولا أحد سوى اللاعب. ودفع هذا الواقع كثير من اللاعبين للمغالاة في مطالبهم المالية، وقد يقوم لاعب ما بإشعال المنافسة بين ناديين أو أكثر بهدف رفع سعره، لكن ذلك يلعب دورًا في تأخر عملية الحسم ، فاللاعب يبحث في النهاية عمن يدفع أكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب ركود سوق انتقالات اللاعبين في الأردن تعرف على أسباب ركود سوق انتقالات اللاعبين في الأردن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab