الجزائر _ العرب اليوم
أدرك قطار الدوري الجزائري للمحترفين محطته الـ15، حيث خالف مشوار بعض الفرق التوقعات، بالنظر إلى الأزمة التي لازمتها قبل انطلاق الموسم، إلا أن مدربيها تركوا بصماتهم، رغم قلة الإمكانيات، ولا يمكن أن نتحدث عن أبرز مفاجآت الدوري الجزائري، هذا الموسم، دون أن نعطي أولمبي المدية ومدربه شريف حجار حقهما، فهذا الأخير دون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات التحدي، منذ انطلاقة الموسم.
وقاد حجار فريقه بسياسة الواقعية، إلى احتلال المركز الثالث، بفارق نقطتين فقط عن وفاق سطيف، ورغم أن الكثيرين توقعوا لأولمبي المدية، العودة سريعا إلى الرابطة الثانية، إلا أن التقني الجزائري كسب الرهان، أما شبيبة القبائل، الذي صنع الحدث لسنوات طويلة في الجزائر، فلم تكن انطلاقته هذا الموسم بمستوى عراقته، حيث عجز المدرب التونسي، يامن الزلفاني، عن إيجاد التوليفة المناسبة، لكن استنجاد الإدارة بالمدرب الفرنسي، دينيس لافاني، أعاد الروح للفريق، وجعله من أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وتمكن لافاني في ظرف وجيز، من وضع بصمته على أداء الشبيبة، حيث أصبح "أبناء جرجرة" يحققون الانتصار تلو الآخر، وآخرها كان على حساب مولودية العاصمة، في عقر داره، كما يعتبر مصطفى جاليت، المدرب المؤقت لشبيبة الساورة، بمثابة رجل الإطفاء داخل أسوار نادي الجنوب الكبير، والشخص الأنسب في كل موسم لإخماد غضب الأنصار.
فقد نجح جاليت في خطف الأضواء، خلال الجولات الأخيرة، عقب تكليفه بالإشراف على الفريق، خلفا للمدرب المقال مزيان إيغيل، ليقود الساورة لتحقيق 4 انتصارات متتالية، محتلا وصافة الدوري خلف وفاق سطيف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لجنة الانضباط في رابطة الدوري الجزائري توقف مصورًا صحافيًا 6 أشهر
أرسل تعليقك