كورونا يدفع برشلونة للتفكير في سياسات مالية جديدة
آخر تحديث GMT11:35:48
 العرب اليوم -

كورونا يدفع برشلونة للتفكير في سياسات مالية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كورونا يدفع برشلونة للتفكير في سياسات مالية جديدة

برشلونة
مدريد - العرب اليوم

سيكون الأسبوع الجاري حافلا بالنسبة لأندية الدوري الإسباني، حيث ستحاول اتخاذ قرارات كبيرة في مواجهة التأثير المالي الضخم لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث أكدت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة سيعلن عن حزمة من القرارات التي تقضي بتقليل رواتب أطقم العاملين بالنادي، باستثناء اللاعبين، الفترة المقبلة.

لكن في نهاية المطاف، فإن إجراء التغييرات في عقود نجوم النادي ذوي الرواتب العالية قد يكون الحل الأمثل، كما كان برشلونة عانى بشكل كبير خلال فترة ما قبل بداية الموسم الجاري، بسبب محاولات النادي لتلبية متطلبات ميزانيته.

وأعلن مسؤولو النادي في سبتمبر الماضي، أن برشلونة سيكون أول ناد يكسر حاجز المليار يورو (07 . 1 مليار دولار ) من حيث الإيرادات، لكن هذا الرقم يعتمد على بيع بعض اللاعبين.

وتضاعفت الأزمة الحالية في برشلونة، حيث قلت جميع الإيرادات وذلك بسبب التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا حول العالم.

وذكر برشلونة أن تأجيل مباراة الفريق أمام نابولي الإيطالي في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، كلف خزينة النادي ستة ملايين يورو.

وأغلق برشلونة ملعبه "كامب نو" بالفعل في وجه الزوار، ليحرم نفسه من ايرادات وصلت إلى 60 مليون يورو من متحف النادي، وكذلك المتجر الذي حقق مكاسب بلغت 86 مليون يورو العام الماضي.

ومن المتوقع أن تظهر مشكلة أخرى بخصوص بعض الرعاةللنادي، والذين ربما يتوقفون عن دعم النادي، خاصة وأنهم بدورهم يواجهون مشاكلهم المالية الخاصة بسبب تأجيل الموسم الجاري.

وأصبح من المؤكد أن عدم اختتام الموسم الجاري، سيعرض النادي للخطر خاصة من ناحية العقود التليفزيونية.

وعقد مسؤولو برشلونة اجتماعا عبر "الفيديو كونفرانس" يوم الجمعة الماضي، حيث تم مناقشة إمكانية بيع بعض اللاعبين.

وأشارت وسائل إعلام إسبانية، إلى أن قادة الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبيرتو وجيرارد بيكيه، أكدوا للنادي أنهم سيكونون منفتحين على أي قرار يصدره النادي في الفترة المقبلة.

ويرى النادي الإسباني أن إظهار اللاعبين استعدادهم لتقديم التضحيات برواتبهم سيخفف من وطأة الاضطرار إلى تقليل عدد الموظفين مؤقتا هذا الأسبوع.

ويسمح قانون العمل الإسباني للشركات بأن تقوم بتسريح الموظفين لفترة من الوقت في حال حدوث ظروف استثنائية، لكنها تلزمها بإعادة توظيفهم مرة أخرى عندما تتغير الظروف القائمة.

ومن المرجح أن يتم تطبيق نظام جديد من قبل العديد من الأندية على الموظفين، وذلك في أنحاء إسبانيا في الأيام القليلة المقبلة.

وربما تلجأ أندية الأصغر إلى التفكير بنفس الإجراء، وذلك رغم تحذيرات نقابات اللاعبين من عدم التدرب في مثل تلك الظروف، وبالتالي فإن أي استئناف للموسم الجاري سيجعل اللاعبين غير لائقين.

ويأمل برشلونة أن تتمكن كافة الأندية من جميع أنحاء أوروبا، من التوصل إلى اتفاقيات تجعل تنفيذ الإجراءات أسهل.

ومن المقرر عقد اجتماعات اليوم الاثنين لرابطة الدوري الإسباني مع رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ومن الممكن تعليق بعض الإجراءات الخاصة بالأندية، وذلك اذا تحدد مصير موسم 2019-2020.

ولم تتخل الأندية عن أملها في استئناف الموسم الجاري، وذلك بعد تأجيل بطولة كأس أمم أوروبا 2020 حتى العام المقبل، يتم وضع مواعيد لإنهاء الموسم المحلي الجاري وبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

لكن برشلونة، يجب أن يستعد لقبول احتمالية عدم استئناف الموسم الحالي من الدوري ، وكذلك الأمر بالنسبة لدوري أبطال أوروبا.

وذكر النادي في بيانه يوم الجمعة الماضي: "من الواضح أن هذه الأزمة سيكون لها تأُثير سلبي كبير على صناعة كرة القدم وصناعة الرياضة ككل، النادي ملزم بالاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة".
منطقة المرفقات

قد يهمك ايضا : 

تقارير صحفية تؤكّد أن جريزمان لا يخطّط للرحيل عن برشلونة مطلقًا

«ديلي ميل» تكشف وثيقة تحصين صلاح ونجوم ليفربول ضد فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يدفع برشلونة للتفكير في سياسات مالية جديدة كورونا يدفع برشلونة للتفكير في سياسات مالية جديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab