مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي

المنتخب المغربي
الرباط_العرب اليوم

مع إعلان نهاية المقابلة المصيرية التي منحت المنتخب المغربي بطاقة العبور إلى مونديال قطر، على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية، إثر تغلبه عليه 4 -1، مساء الثلاثاء، عاد الجدل حول مصير بقاء الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش من عدمه.

وجددت فئة واسعة من المغاربة مطلب رحيل البوسني وحيد خاليلوزيتش، مطالبة بضرورة البحث عن بديل مجرب قادر على قيادة الفريق الوطني نحو تحقيق إنجازات مهمة طال انتظارها، سواء على المستوى القاري أو حتى على مستوى نهائيات مونديال قطر.

كرة الثلج بدأت مع انطلاق كأس إفريقيا 2021 في الكاميرون، حيث انتقد مهتمون بكرة القدم المغربية اختيارات الناخب البوسني، واصفين قراراته بـ"المُتعنتة" و"غير الواقعية"، وهو ما أدى، حسب منتقديه، إلى رفض عودة عدد من اللاعبين إلى المنتخب، أبرزهم حكيم زياش نجم فريق تشلسي الإنجليزي، وزميله نصير مزراوي نجم فريق أياكس الهولندي، فضلا عن الغموض الكبير الذي لف عدم استدعاء عبد الرزاق حمد الله، هداف فريق الاتحاد السعودي، رغم تألقه.

وكانت الجماهير المغربية لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التعبير عن غضبها بعد إقصاء المنتخب المغربي من دور ربع النهائي في كأس أمم إفريقيا، وذلك بعد الخسارة أمام منتخب "الفراعنة" بهدفين لواحد، موجهين سهام النقد إلى ربان الفريق خاليلوزيتش، على اعتبار أنه المسؤول الأول عن إخفاق زملاء أشرف حكيمي.

دعوة إلى الحكمة وتجنب العناد

محمد سهيل المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي، قال إن "الوقت قد حان لفتح ملف المنتخب بكل هدوء، رغم أدائه الجيد في مباراته الأخيرة وتأهله إلى كأس العالم".

وتابع في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "بعد استهلاك الفرح العارم الذي أحسسنا به جميعا بهذا التأهل، فإنه من اللازم أن نفكر في منتخبنا، لا سيما أنه لا تزال أمامنا عدة أشهر قبل حلول المونديال، ولدينا ما يكفي من الوقت".

وأكد المتحدث أن الفوز على الكونغو لن يُنسي الشعب المغربي والجامعة الملكية لكرة القدم، المشاكل التي نعاني منها، إذ لا يجب على هذا الشعور بالفرح أن يُنسينا أننا واجهنا صيدا سهلا، فالمنتخب الكونغولي لم يشارك في كأس إفريقيا وترتيبه هزيل".

"لعب الأطفال"

وانتقد محمد سهيل، في معرض حديثه، ما أسماه "لعب الدراري" أو لعب الأطفال والعناد، سواء من جهة الناخب الوطني أو بعض اللاعبين، وهذا ليس في مصلحة المنتخب.

المدرب السابق لفريق الوداد أكد أن الأمور بسيطة، "فبقليل من الذكاء بإمكاننا الحصول على منتخب أقوى بكثير، لأن لدينا لاعبين مغضوب عليهم كزياش وحمد الله وبوفال الذي لزم مقعد الاحتياط، وهناك أيضا مزراوي واللاعب المجتهد رحيمي".

ولخص محمد سهيل كلامه قائلا: "نحن مع الانضباط، ولكن على المدرب أن يعرف كيف يتصرف مع الأنا التي تكون متضخمة عند بعض النجوم، وأتمنى من الجامعة المغربية لكرة القدم أن تأخذ القرار الصحيح".وضع النقاط على الحروف

من جانبه، شدد الإطار الوطني والمحلل الرياضي مهدي كسوة، على ضرورة عقد جامعة كرة القدم اجتماعا عاجلا مع الناخب الوطني، لفرض شروطها، من أجل إعادة اللاعبين المستبعدين.

وزاد المتحدث، ضمن حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أنه "يجب حث المدرب على عدم التعنت في اختياراته التي تكون أحيانا فردية، وتنم عن عناد".

وشدد كسوة على ضرورة استقرار المنتخب "لأن ذلك عامل ضروري لكل فريق". وتابع: "أنا مع بقاء المدرب، ولكن يجب تحديد استراتيجية واضحة يساهم فيها كل من المدرب والجامعة الملكية من أجل السير قدما بالفريق الوطني".

وأكد الإطار الوطني بهذا الصدد أنه "بلغة الأرقام، وحيد غاليلوزيتش حقق نجاحات تحسب له، ولكن على مستوى الأداء واتخاد القرارات فإنه يرتكب أخطاء، وهذا ما يجعل الشارع المغربي لا يثق فيه كثيرا وكذلك لا يفهم طريقة تدبيره للمراحل".

يُذكر أن القرعة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، ستتم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يوم الجمعة القادم

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أسود الأطلس" يتأهلون لكأس العالم للمرة السادسة عبر فوز ساحق على الكونغو بأربع أهداف

 

الكعبي يقود تشكيل المغرب أمام الكونغو الديمقراطية بتصفيات المونديال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي مستقبل غامض لخاليلوزيتش مع المنتخب المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab