رشيد الطاوسي يتحدث عن أهدافه مع شباب بلوزداد
آخر تحديث GMT14:12:47
 العرب اليوم -

يخوض تجربة تدريبية جيدة في الجزائر

رشيد الطاوسي يتحدث عن أهدافه مع "شباب بلوزداد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رشيد الطاوسي يتحدث عن أهدافه مع "شباب بلوزداد"

رشيد الطاوسي
الجزائر ـ العرب اليوم

يعتبر رشيد الطاوسي، ثاني مدرب مغربي يخوض تجربة تدريبية في الجزائر، ومع شباب بلوزداد، بعد بادو الزاكي الذي ترك أجمل الذكريات، وأعاد البسمة إلى أبناء العقيبة، وسيحمل المدرب السابق لأسود الأطلس مسؤولية ثقيلة على عاتقه بقبوله تدريب فريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، لا ترضى إلا بالألقاب.

تحدث مع الطاوسي، عن تجربته الجديدة مع شباب بلوزداد، وطموحاته مع الفريق الجزائري في الحوار التالي:

بداية كيف تلقيت عرض تدريب شباب بلوزداد؟

رئيس شباب بلوزداد، محمد بوحفص، اتصل بي منذ نحو 5 أيام، وعرض علي فكرة تدريب الفريق، وما كان علي إلا أن ألبي الدعوة وأحضر للحديث معه.

هل وقعت بصفة رسمية أم لا؟

لم أوقع على أي عقد، فضلت أن أحضر اليوم الحصة التدريبية لكي أقوم بتقديم نفسي للاعبين، وبالتالي فحضوري كان عبارة عن حصة للتعارف، بينما التوقيع سيكون السبت بحول الله.

ما هي طموحاتك والأهداف التي تنوي تحقيقها مع الفريق؟

بطبيعة الحال اتفقت مع الإدارة على جميع الأهداف التي يجب تحقيقها خلال فترة تدريبي لشباب بلوزداد، أولها أطمح للذهاب بعيدا في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وتوظيف تجربتي المتواضعة التي اكتسبتها مع الفرق المغربية، بالإضافة إلى إعادة الفريق للطريق الصحيح في الدوري المحلي، لاسيما أن الفريق لا يتواجد في مكان مريح دون نسيان المشاركة في البطولة العربية التي ستقام في المغرب، التي سنسعى لتحقيق أحسن النتائج فيها.

ربما وصلتك أنباء عن المشاكل التي أثيرت حول مستحقات اللاعبين فما هو تعليقك على ذلك؟

مشكلة المستحقات المالية تبقى بين الإدارة واللاعبين فقط، بينما عملي يقتصر على الميدان، وعليه فإن النجاح سيكون من خلال تعزيز قنوات الاتصال بيني وبين اللاعبين لكي نعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية.

لماذا اخترت تدريب شباب بلوزداد؟

اعتبر الجزائر كبلدي وأنا هنا بين إخوتي، لأن هناك الكثير من الروابط التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري سواء من حيث العادات أو كرة القدم لأننا نملك نفس طريقة اللعب، أما اختياري لشباب بلوزداد، فهو لسبب واحد يكمن في امتلاك هذا النادي لقاعدة جماهيرية كبيرة، وما يليق بهذه القاعدة إلا الألقاب.

طموح جماهير شباب بلوزداد يفرض ضغطا رهيبا على المدربين واللاعبين فكيف ستتعامل مع ذلك؟

وهذا سبب آخر جعلني أقبل بتدريب شباب بلوزداد، لأنني بصراحة أحب العمل تحت الضغط الجماهيري، وأنا حضرت إلى الجزائر لكي أرفع التحدي، وأحقق الألقاب ولن يكون ذلك إلا بتكاتف جهود المسؤولين واللاعبين والجماهير لوضع الفريق في مكانته الصحيحة.

كيف تتوقع أن تكون تجربتك في الجزائر؟

سبق لي أن التقيت بفريق شباب بلوزداد في معسكر إيفران في المغرب، وهذا من خلال المباريات الودية التي كانت تقام هناك، ولدي ذكريات جيدة وعلاقات طيبة، أظن أنني المدرب المغربي الثاني الذي سيعمل بالجزائر وأتمنى أن تكون تجربتي ناجحة مع شباب بلوزداد، كما نجح المدربان عبد الحق بن شيخة وعز الدين آيت جودي في المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد الطاوسي يتحدث عن أهدافه مع شباب بلوزداد رشيد الطاوسي يتحدث عن أهدافه مع شباب بلوزداد



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab