جمال السلامي يؤكد أنه يُراقب لاعبي منتخب الشباب المغربي
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنهم يُشكّلون نواة الفريق الأولمبي

جمال السلامي يؤكد أنه يُراقب لاعبي منتخب الشباب المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال السلامي يؤكد أنه يُراقب لاعبي منتخب الشباب المغربي

جمال السلامي
الدارالبيضاء - سعيد علي

أكد جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي للشباب لكرة القدم، أن لاعبي هذا المنتخب لهم فرصة كبيرة للالتحاق بالمنتخب الأول، الذي يشرف على تدريبه الفرنسي هيرفي رونار.

 مبرزا في تصريح إلى "المغرب اليوم" أن رونار يراقب ويتتبع لاعبي المنتخب الشباب. وأضاف السلامي أن جميع عناصر هذا المنتخب ظهرت بالشكل المطلوب في المباراة الودية، التي جمعت منتخب الشباب بنظيره اليبيري مساء الأربعاء 31 أغسطس/آب الماضي في فاس، والتي انتهت بفوز المغرب بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وأضاف السلامي، الذي انضم للطاقم التقني للمنتخب المحلي كمساعد أول لهيرفي رونار، أن منتخب الشباب الحالي، والذي يضم لاعبين من البطولة الوطنية ومحترفين من الخارج، سيعتمد بالأساس على اللاعبين الشباب لأقل من 23 سنة، حتى يُشكّل النواة الأساسية للمنتخب الأولمبي المقبل .

 وتابع السلامي قائلا:" إن عملي السابق بالإدارة التقنية الوطنية وعودتي إليها مجددًا، أكد لي بأن باب المنتخبات المغربية مفتوح أمام كل مجتهد سواء كلن يلعب بالدوري المحلي أو بالخارج، بشرط أن يكون في قمة جاهزيته وقادر على تقديم الإضافة للمنتخب الذي سينضم إليه."

وأضاف السلامي، الذي درّب بعض الفرق المغربية، وكان آخرها الدفاع الحسني الجديدي، أن لاعبي الدوري الثاني هم كذلك معنيين بالمنتخب سواء الشباب أو حتى الأول، وذلك حسب المستوى التقني الذي يصلون إليه. وقدّم مثالا بالكعبي، لاعب فريق الراسينغ البيضاوي (الراك)، الذي انضم لمنتخب الشباب، مبررا ذلك لمستواه التقني الجيد، ولصغر سنه، إذ يعتبر أفضل لاعب في الراسينغ البيضاوي. والكعبي هو اللاعب الوحيد الذي وجهت له الدعوة من بين لاعبي القسم الوطني الثاني.

 وعن الهدف من المعسكر التدريبي الذي يواصله المنتخب الرديف في الرباط، وسيختتمه يوم سادس سبتمبر/أيلول الجاري بمباراة ودية ثانية أمام منتخب غامبيا، بعدما رفض المنتخب الأولمبي لزامبيا اللعب بسبب مطالبه المالية الكبيرة، قال السلامي:" المعسكر التدريبي لمنتخب الشباب هو أولا فرصة للاعبين المدعوين للتعارف فيما بينهم، كونه خليطًا بين لاعبين من البطولة الوطنية وبعض المحترفين، الذين تقلّ أعمارهم عن 23 عامًا، مضيفا أن هذه التحضيرات هي مناسبة لأخذ فكرة شاملة عن اللاعبين الذي مازالت أعمارهم تسمح لهم باللعب في المنتخب الأولمبي، حتى لا يفقدوا روح المنافسة، بسبب غياب أي مشاركة للمنتخب الأولمبي في الوقت الراهن.

 وختم السلامي تصريحه قائلا:" ما أود التأكيد اجتهاد اللاعبين داخل أنديتهم يُعتبر الحافز الأول لاستدعائهم للمنتخبات الوطنية. لهذا أدعوا جميع لاعبي البطولة بقسميهما تقديم كل ما لديهم لكسب بطاقة العبور إلى دفة المنتخب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال السلامي يؤكد أنه يُراقب لاعبي منتخب الشباب المغربي جمال السلامي يؤكد أنه يُراقب لاعبي منتخب الشباب المغربي



GMT 15:43 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

كارتيرون يكشف طموحات الزمالك بعد قرعة دوري أبطال أفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab