الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير
آخر تحديث GMT05:37:25
 العرب اليوم -

بعد ضم اسمه في القائمة النهائية للمرشحين لقيادة المباريات

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد
الرباط - العرب اليوم

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اسم الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، ضمن القائمة النهائية التي تضم الأسماء المرشحة لقيادة مباريات مونديال قطر 2022، بعد العديد من الدورات التدريبية التي اجتازها بنجاح في كل من جنوب أفريقيا والإمارات."كووورة" أجرى حوارا مع رضوان جيد، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة.. وإلى نص الحوار:

- في البداية.. ماذا يمثل لك تردد اسمك ضمن القائمة الرسمية المرشحة لقيادة مونديال قطر؟

بكل تأكيد مسألة تثلج الصدر، لأن هذا اسمى، وما أسعى لبلوغه وأخطط له، وسيظل التواجد في مونديال قطر الحلم الكبير والرهان الأقوى في مساري التحكيمي، وما تزال هناك العديد من المحطات قبل الإعلان الرسمي، وآمل أن أحافظ على النسق الذي أقود به حاليا المباريات كي أظفر بهذا الشرف.

- القائمة بها 6 حكام أفارقة سيتم اختيار 4 منهم.. كيف ترى حظوظك؟

لست أنا المخول لتقييم الحظوظ، هناك أجهزة ومسؤولين لهم هذا الأمر، وما يهمني كما قلت هو الثبات على نفس المستوى، الذي أهلني لبلوغ هذه المحطة، بل وتطويره للأفضل وثقتي في الله كبيرة، وتسبق ثقتي في النفس وفي إمكانياتي كي أبلغ هذا الحلم.

- سبقك حكمان مغربيان للتواجد في المونديال كحكام للساحة، هل تعتقد أنك ستكون الثالث؟

هذا ما أتمناه، لأن هذا سيكافئ الصافرة المغربية المشهود لها بالكفاءة، وسيكافئ تحديدا تضحياتي التي بذلتها خلال المواسم السابقة.

وهناك حكام أفارقة متميزون في السباق من بينهم صديقي الجزائري غربال والمصري أمين عمر وندالا من الكونغو والسنغالي ماخيطي ندياي والإثيوبي تيسيما، لذلك الصراع سيحتدم والحسم من اختصاص أصحابه.

والتواجد في المونديال بعد الأسماء التي ذكرتها سيمثل لي خاتمة متميزة لمشواري بين ملاعب الكرة وسأقاتل لبلوغه.

- هل خدمتك المباريات التي خوضتها في دوري الأبطال؟

أكيد وهذا يشرفني ويشعرني بالفخر، فقد تقلدت مهمة قيادة مباريات حاسمة وفاصلة، لتحديد خروج المغلوب مثل مباراة أم درمان بالسودان بين الهلال والأهلي، والعالم تابع الظروف التي واكبتها.

وبعدها قدت مباراة الزمالك والترجي في ربع نهائي دوري الأبطال، وهو ديربي عربي مشحون، والحمد لله توفقت بشهادة المراقبين ولجان الكاف، لذلك هي مباريات عززت من موقعي ولم تضرني كما اعتقد البعض.

- ما الذي تقصده بالجملة الأخيرة؟

أقصد فئة حاقدة سامحها الله حاولت استهدافي، قصد النيل مني والتأثير على قبل هذه المباريات، بالترويج للباطل والكذب في منصات التواصل، وأحمد الله على إنصافه لي، ومن توقعوا سقوطي صدموا لجودة القرارات، التي رفعت أسهمي أكثر.

- كيف ترى الانشغال بمثل هذه الضغوطات وتأثيرها عليك؟

هذه فاتورة المهنة وينبغي تحملها، ورثت المهنة عن والدي، الذي كان حكما دوليا مميزا واشتهر بمصداقيته وصرامته، وأنا أواصل أداء نفس الرسالة كما حملني إياها، ولا أكثرت للضغوطات ولا أوليها اهتماما، وأعمل بقاعدة "القافلة تسير والكلاب تنبح"، ومن حاولوا ضربي فقد زادوني قوة، وهذا ما ينبغي عليهم معرفته.

- ما تقييمك لأداء حكام الدوري بعد فترة التوقف وتقنية الفيديو؟

صدقني ولا أرمي حكامنا المغاربة بالورود ولا جهازي التحكيم والكرة، فقد أنجزوا عملا رائدا، وساعدوا الحكام المغاربة بشكل واضح، لا سيما فترة الجائحة بدعم مالي ومعنوي كان له تأثير إيجابي عليهم.

التحكيم المغربي بألف خير، وما حدث بالليجا من جدل ارتبط بالفار لو كان بالمغرب لقامت القيامة، لقد تابعنا جدل تتويج ريال مدريد وكثرة الانتقادات الموجهة لحكام الفيديو، لكن في نهاية المطاف الرابطة الإسبانية وجهاز التحكيم في إسبانيا دعموا الحكام ودافعوا عن التقنية.

- كيف ترى هذه التقنية في الدوري المغربي؟

التقييم يكون بعد نهاية الموسم لا في منتصفه، ومع ذلك تقنية الفيديو لن تنهي كافة المشاكل والانتقادات، بل سيقلص منها ويخفف من حدتها، وينبغي أن تزول نظرية المؤامرة من تفكير البعض.

- في النهاية.. أنت حكم مناصر لريال مدريد ولا تجد حرجا في التعبير عن هذا العشق أليس كذلك؟

صحيح ولكن في حدود المعقول، لقد قدت مباراة برشلونة أمام الرجاء في المغرب، بتجرد كامل من هذا العشق لأني حكم محترف، وعشقي لريال مدريد سبق عشقي لمهنة التحكيم، فهو أكثر من مجرد ناد.

وبناتي وأسرتي الصغيرة ورثت عشق هذا النادي العملاق، والتفاعل مع نتائجه يظل في حدود القفشات التي لا تفسد للود قضية مع أنصار البرسا بطبيعة الحال، لكن الملكي يظل هو سيد الكرة الأوروبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصدر يكشف حقيقة التعدي على حكم مباراة الزمالك والترجي

رضوان جيد يرفض تحميل الحكم الأميركي هزيمة المغرب أمام البرتغال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
 العرب اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab