إبراهيم النقاش يؤكد أن الوداد البيضاوي قادر على هزيمة الأهلي المصري بأي ثمن
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

أوضح اللاعب أن فريقه يسعى للحفاظ على لقب البطولة

إبراهيم النقاش يؤكد أن الوداد البيضاوي قادر على هزيمة الأهلي المصري بأي ثمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم النقاش يؤكد أن الوداد البيضاوي قادر على هزيمة الأهلي المصري بأي ثمن

إبراهيم النقاش عميد الوداد الرياضي
الرباط ـ العرب اليوم

قال إبراهيم النقاش عميد ونجم وسط ميدان الوداد البيضاوي إن فريقه يتوفر على كامل الحظوظ للحفاظ على لقب البطولة، وفي نفس الوقت التتويج بلقب عصبة أبطال إفريقيا، مؤكدا أن الوداد البيضاوي خلق للفوز بالألقاب، ويتوفر على مجموعة منسجمة ومتكاملة من اللاعبين يقودها مكتب مسير يعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على ريادة النادي وطنيا وقاريا.

النقاش يحكي في هذ الحوار أيضا عن معاناته مع فيروس كورونا الذي أصابه، وعن آماله المستقبلية وأشياء أخرى.. إليكم الحوار..

كيف تعيش في الحجر الصحي بعد تعرضك لفيروس كورونا، وهل تشعر ببعض التحسن للعودة سريعا لصفوف الوداد؟

النقاش: في واقع الأمر عشت لحظات صعبة بعدما تعرضت للفيروس، لكن ورغم الفترة الطويلة التي قضيتها ولحد الساعة في الحجر الصحي بأحد فنادق الدارالبيضاء، وتحت مراقبة طبية صارمة ولمدة 20 يوما لتلقي العلاج واحترام البروطوكول الخاص بإجراءات مواجهة «كوفيد 19»، ما زالت التحاليل المخبرية التي خضعت لها تشير إلى أنني مازلت مصابا بالفيروس، أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يشفيني من هذا الوباء وأن أعود في أقرب وقت ممكن لمساعدة أصدقائي بهدف تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية والعودة مجددا إلى الريادة، لأن الوداد البيضاوي بجميع مكوناته يطمح للفوز والحفاظ على لقب البطولة، وهذا الطموح المشروع يتطلب من جميع اللاعبين تقديم أفضل المستويات في جميع المباريات وخاصة في مباراة الديربي التي ستفتح لنا الطريق أكثر للحفاظ على اللقب.

لاحظ كل المتتبعين أن الوداد البيضاوي وبعد استئناف منافسات البطولة، تراجعت نتائجه وفقد البوصلة والزعامة، فهل بإمكان الوداد الحفاظ على اللقب؟

النقاش: صراحة جميع الأندية الكبرى تمر بفترة فراغ، والوداد البيضاوي وبعد التوقف الإضطراري ولمدة طويلة بسبب أزمة كورونا، لم يحقق نتائج مرضية بعد العودة، وضاعت منه العديد من النقاط الهامة، لكن بعد الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام اتحاد طنجة، أصبحت كل الحظوظ بيد الوداد للعودة مجددا للصدارة، وهذا ممكن جدا في حال حقق الفريق الفوز في جميع المباريات المتبقية، وأنا متأكد من أن الوداد البيضاوي قادر على تحقيق ذلك وقادر على الحفاظ على لقب البطولة، خصوصا أن الترسانة البشرية التي يتوفر عليها قادرة على تحقيق ما يتمناه جمهور الحمراء.

هل بمقدور الوداد البيضاوي تجاوز الأهلي المصري في نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا وضمان التأهل للمباراة النهائية والفوز باللقب الإفريقي؟

النقاش: شخصيا أعتبر مباراة نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا التي ستجمعنا بالأهلي المصري مباراة ملغومة وصعبة للغاية، نظرا لكون الفريقين معا يطمحان لضمان ورقة التأهل للمباراة النهائية بهدف الفوز بلقب عصبة الأبطال والمشاركة في مونديال الأندية، نحن نعرف جيدا ما ينتظرنا أمام فريق مصري اكتسب خبرة كبيرة على صعيد المنافسات الإفريقية، لكن الوداد أيضا صاحب تجربة كبيرة على الصعيد الإفريقي وبإمكانه تجاوز حاجز الأهلي المصري، وهذا طموح كبير لن يتحقق بالأماني وإنما بالإجتهاد والعمل والمثابرة وتبليل القميص داخل رقعة الملعب وتقديم أفضل أداء والظهور بأفضل صورة تشرف تاريخ الوداد البيضاوي، الذي خلق لحصد الألقاب.

هل بالفعل تطورت البطولة الوطنية وأصبحت من بين أهم البطولات بالقارة الإفريقية؟

النقاش: فعلا البطولة المغربية شهدت تطورا كبيرا بشهادة الإعلام الإفريقي والدولي، خاصة وان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبتعاون مع القطاعات الحكومية ساهمت في تحسين وتطوير البنيات الكروية التحتية بإنشاء ملاعب جد متميزة ساهمت في تطوير الأداء التقني والجماعي للأندية، كما يعود الفضل في هذا التقدم الملموس إلى الأطر التقنية المشرفة عليها، إضافة إلى جدية اللاعبين في التداريب والذين ساهموا في تقديم منتوج كروي جيد، ودليل ذلك أن الأندية المغربية أصبحت مسيطرة على المشهد الكروي الإفريقي على مستوى عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية، بحضور كل من الوداد والرجاء البيضاويين في نصف نهائي العصبة، ونهضة بركان وحسنية أكادير في المربع الذهبي لكأس الكاف، الشيء الذي مكن المغرب من اعتلاء الرتبة الأولى إفريقيا. وللحفاظ على الريادة الإفريقية، يتوجب على كافة المتداخلين في كرة القدم، من مسيرين، لاعبين وأطر تقنية مواصلة العمل بكل جدية، وكل حسب اختصاصه.

يدور حديث حول تجديد عقدك مع الوداد، ماذا تقول في هذا الصدد؟

النقاش: شخصيا وفي هذه الفترة بالذات أركز وبشكل كبير على المباريات المتبقية من البطولة، وتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية من أجل الظفر بأفضل النتائج والحفاظ على لقب البطولة، وفي نفس الوقت المنافسة على لقب عصبة أبطال إفريقيا بهدف إسعاد جميع مكونات الفريق، وإذا كانت إدارة الوداد البيضاوي مقتنعة بضرورة مواصلة مشواري رفقة الفريق فأنا على استعداد للتوقيع مجددا في كشوفاته وتمديد عقدي مع هذا الفريق الذي عشت معه أجمل الأيام وحققت معه أفضل النتائج، وإذا لم نتفق سأبحث عن وجهة أخرى لمواصلة مشواري الكروي.

هذه هي سنة الحياة لكل بداية نهاية، والوداد البيضاوي سيبقى دائما وأبدا في قلبي كما جمهوره الجميل الذي تربطني به علاقة رائعة جدا.    

قد يهمك ايضا:

مفاوضات المدافع النهيري والوداد تصل إلى طريق مسدود

محمد النّاهيري يتخلَّف عن موعد حسم ملف تجديد عقده مع الوداد الرياضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم النقاش يؤكد أن الوداد البيضاوي قادر على هزيمة الأهلي المصري بأي ثمن إبراهيم النقاش يؤكد أن الوداد البيضاوي قادر على هزيمة الأهلي المصري بأي ثمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab