5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

فريق الفيصلي
عمان - العرب اليوم

لم يكن أشد المتشائمين من جماهير الفيصلي، يتوقع أن يخرج فريقه بخسارة قاسية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي "1-5" في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وكشفت الخسارة القاسية، مدى محدودية جاهزية لاعبي الفيصلي للمباراة فنيًا وبدنيًا وذهنيًا، ولا سيما أن منافسه ليس بذلك الفريق المرعب. وفقد الفيصلي فرصة تاريخية ليكون أول فريق أردني يعبر إلى دوري أبطال آسيا، وفقد من قبله هذه الفرصة فريقا شباب الأردن والوحدات.

وأكد ناساف الأوزبكي سطوته على فرق الكرة الأردنية، حيث سبق أن حقق الفوز في ملعبه وبين جماهيره على فريقي الفيصلي والوحدات عام 2011، لتتواصل السطوة. وتأتي خسارة الفيصلي في وقت تعيش فيه كرة القدم الأردنية حالة من التراجع سواء على صعيد مشاركات الأندية خارجيًا، أو حتى المنتخبات الوطنية. ويقدم  في هذا التقرير، الأسباب الخمسة التي أدت إلى سقوط الفيصلي بخماسية أمام ناساف، وذلك وفقًا للتالي:

البقاء في طشقند

وصل وفد الفيصلي إلى أوزبكستان مبكرًا، لكنه فضل البقاء في طشقند ليتدرب بسرية وبعيدًا عن أي عيون قد تراقبه. وغادر وفد الفيصلي طشقند إلى مدينة كارشي، قبل يوم واحد من موعد المباراة وتأخر موعد وصوله لنحو ست ساعات، نتيجة العاصفة الثلجية، مما حرم الفريق من التدرب على ملعب المباراة والتأقلم مع أجواء مدينة كارشي، ولذلك كان الأفضل توجه الفريق من الأردن إلى مدينة كارشي مباشرة.

ثلوج تجمّد الطموح

عانى الفيصلي من عدة ظروف صعبة، حالت دون تمكنه من الوصول إلى الجاهزية المطلوبة، فموعد المباراة جاء بعد فترة توقف طويلة في الأردن. فعلى امتداد "50" يومَا لم يخض الفيصلي أي مباراة رسمية سوى مع متذيل ترتيب الدوري المحلي فريق اليرموك وفاز عليه بهدفين دون رد، كما أن لاعبيه الدوليين بصفوف المنتخب انضموا للفريق قبل موعد المباراة بأسبوعين.

مثلما ساهمت الظروف الجوية في أوزبكستان، بتعقيد مهمة فريق الفيصلي، فاللاعبون غير معتادين على اللعب في أجواء باردة ودرجات حرارة تحت الصفر، مما جمّد من طموحات الفريق في المباراة.

 نيبوشا ارتكب أكثر من خطأ

لم يكن المدير الفني للفيصلي، المونتنجيري نيبوشا، موفقًا في إدارة المباراة، حيث دخل المباراة بفكر هجومي، لتتعرض شباكه لهدف مبكر، سهل من مهمة المضيف، وصعب من مهمة الضيوف.

وكان يفترض على نيبوشا في مباراة مصيرية وحاسمة وخارج الأرض ووسط ظروف جوية صعبة، أن ينكمش دفاعيًا، ويسعى إلى تأمين شباكه من أي هدف، حتى يزيد من صعوبة المهمة على خصمه ويربك مخططاته، إلا أنه لم يفعل ذلك.

كما أن تبديلات نيبوشا في الشوط الثاني جاءت متأخرة وغير مجدية، وكان الأولى أن يفرض الكثافة العددية في المناطق الأمامية كأن يدفع ببني عطية أو ميندي ليلعبا كمهاجمين إلى جانب لوكاس.

 غياب التركيز

لم يكن لاعبو الفيصلي في قمة تركيزهم، منذ بداية المباراة إلى نهايتها، وخاصة خط الدفاع الذي ارتكب أخطاء فادحة بالتمركز والرقابة، دون أن يتدخل نيبوشا في معالجة الأمر، فظهرت معاناة الفريق دفاعيًا، وهي المعاناة التي استثمرها فريق ناساف لصالحه، وكانت أحد أهم الأسباب التي عززت من فرصته في الخروج بفوز مريح.

دون المستوى

لا يزال من المبكر الحُكم على اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم فريق الفيصلي، من أجل تعويض حرمان خمسة من لاعبيه دوليا، حيث تعتبر مباراة ناساف المباراة الرسمية الثانية لهم مع الفريق. اللاعبون الجدد لم ينجحوا في تقديم الحد الأدنى مما يجب أن يقدموه بهدف تعويض غيابات اللاعبين الخمسة، وما زاد من صعوبة الموقف بأن بقية اللاعبين بالفريق لم يكونوا أيضًا في كامل حضورهم الذهني والفني، ليفتقد الفريق شخصيته داخل الملعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف 5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف



GMT 05:30 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة لافتة للعوضات مع ذات راس في الدوري الأردني

GMT 06:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيصلي" يُواجه "الأهلي" في مهمة "وقف نزيف النقاط"

GMT 23:13 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ثبات بالمقدمة وأرقام جديدة تظهر في الدوري الأردني

GMT 06:24 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرمثا يحتفظ بصدارة الدوري الأردني بـ16 نقطة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab