4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

بدر المطوع
الكويت ـ المغرب اليوم

لم تعد ظاهرة تمرد اللاعبين في الأندية الكويتية غريبة، أو حتى منبوذة من الجماهير، التي اعتادت هذا الأمر في السنوات الأخيرة، كما أنها تلامس عن قرب ما يمر به اللاعب الكويتي من ظروف تفضي إلى هذا الوضع، ولعل تمرد نجوم من العيار الثقيل مؤخرا أمثال لاعب القادسية بدر المطوع، وقائد الفريق القدساوي أيضا نواف الخالدي، إلى جانب اللاعب الصاعد محمد الفهد، وطلال العامر أيضا من القادسية، إلى جانب سيف الحشان، وأحمد الظفيري.

وقبل هؤلاء حمد أمان الذي اعتاد التمرد في سنوات سابقة، إلى جانب يوسف ناصر، وطلال الفاضل، وشهاب كنكوني من كاظمة، والقائمة تضم الكثير من اللاعبين، لعل ذلك يكشف خللا كبيرا تعاني منه منظومة الكرة الكويتية، ويستعرض التقرير التالي 4 أسباب أدت إلى تفشي الظاهرة، لتسليط الضوء على أزمة باتت تهدد أغلب الأندية الكويتية.

أولا.. يأتي غياب الاحتراف عن منظومة الكرة في الكويت أحد أهم الأسباب التي تصيب اللاعب بالإحباط مبكرا، وتدفعه للتمرد على وضع يحتم عليه القبول بمكافأة احتراف جزئي لا تتجاوز 1500 دولار شهريا، فيما يرى نظرائه في الدول الأخرى يتقاضون الملايين، وربما تكون الأندية الكويتية غير ملامة في هذا الأمر، كونها تتلقى دعمها من الدولة، وما يتم دفعه يخضع للمراقبة والحساب في نهاية كل عام، لكن هذا لا يمنع أن هناك أندية، تستطيع التغلب على هذا الأمر بدعم من المنتمين للنادي، أو من أعضاء مجالس الإدارات.

ثانيا: دائما ما يحتاج لاعب كرة القدم في الكويت لمعاملة خاصة، عطفا على ما تم ذكره سابقا من غياب الحافز المادي وخلافه، لكن غياب الاحتراف عن المنظومة الإدارية أيضا يجعل بعض الإداريين في الأندية يستخدمون أسلوب لا يروق أو يرتقي للاعب كرة القدم، وذلك يولد اصطدامًا ينتهي في الغالب بابتعاد اللاعب، كون أغلب الإداريين في الأندية الكويتية محسوبين على مجالس الإدارات ولهم كلمة مسموعة.

ثالثا.. إمكانية خروج اللاعب الكويتي دونا عن رغبة ناديه إلى الاحتراف الخارجي، حيث لا يزال تحت مظلة الهواة، يدفع اللاعب إلى التفكير مرارا  للتحرر من قيد ناديه الأبدي، لاسيما أن التشدد هو السمة السائدة في حال وصل أي من اللاعبين داخل الأندية الكويتية فرصة للاحتراف.

رابعا.. كذلك لا يمكن إغفال جانب الرفاهية الذي يعيشه اللاعب الكويتي في بلاده، كونه يستطيع أن يحقق أغلب ما يتمناه من دون عناء كرة القدم، وطريقها المفروش بالمتاعب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab