4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

بدر المطوع
الكويت ـ المغرب اليوم

لم تعد ظاهرة تمرد اللاعبين في الأندية الكويتية غريبة، أو حتى منبوذة من الجماهير، التي اعتادت هذا الأمر في السنوات الأخيرة، كما أنها تلامس عن قرب ما يمر به اللاعب الكويتي من ظروف تفضي إلى هذا الوضع، ولعل تمرد نجوم من العيار الثقيل مؤخرا أمثال لاعب القادسية بدر المطوع، وقائد الفريق القدساوي أيضا نواف الخالدي، إلى جانب اللاعب الصاعد محمد الفهد، وطلال العامر أيضا من القادسية، إلى جانب سيف الحشان، وأحمد الظفيري.

وقبل هؤلاء حمد أمان الذي اعتاد التمرد في سنوات سابقة، إلى جانب يوسف ناصر، وطلال الفاضل، وشهاب كنكوني من كاظمة، والقائمة تضم الكثير من اللاعبين، لعل ذلك يكشف خللا كبيرا تعاني منه منظومة الكرة الكويتية، ويستعرض التقرير التالي 4 أسباب أدت إلى تفشي الظاهرة، لتسليط الضوء على أزمة باتت تهدد أغلب الأندية الكويتية.

أولا.. يأتي غياب الاحتراف عن منظومة الكرة في الكويت أحد أهم الأسباب التي تصيب اللاعب بالإحباط مبكرا، وتدفعه للتمرد على وضع يحتم عليه القبول بمكافأة احتراف جزئي لا تتجاوز 1500 دولار شهريا، فيما يرى نظرائه في الدول الأخرى يتقاضون الملايين، وربما تكون الأندية الكويتية غير ملامة في هذا الأمر، كونها تتلقى دعمها من الدولة، وما يتم دفعه يخضع للمراقبة والحساب في نهاية كل عام، لكن هذا لا يمنع أن هناك أندية، تستطيع التغلب على هذا الأمر بدعم من المنتمين للنادي، أو من أعضاء مجالس الإدارات.

ثانيا: دائما ما يحتاج لاعب كرة القدم في الكويت لمعاملة خاصة، عطفا على ما تم ذكره سابقا من غياب الحافز المادي وخلافه، لكن غياب الاحتراف عن المنظومة الإدارية أيضا يجعل بعض الإداريين في الأندية يستخدمون أسلوب لا يروق أو يرتقي للاعب كرة القدم، وذلك يولد اصطدامًا ينتهي في الغالب بابتعاد اللاعب، كون أغلب الإداريين في الأندية الكويتية محسوبين على مجالس الإدارات ولهم كلمة مسموعة.

ثالثا.. إمكانية خروج اللاعب الكويتي دونا عن رغبة ناديه إلى الاحتراف الخارجي، حيث لا يزال تحت مظلة الهواة، يدفع اللاعب إلى التفكير مرارا  للتحرر من قيد ناديه الأبدي، لاسيما أن التشدد هو السمة السائدة في حال وصل أي من اللاعبين داخل الأندية الكويتية فرصة للاحتراف.

رابعا.. كذلك لا يمكن إغفال جانب الرفاهية الذي يعيشه اللاعب الكويتي في بلاده، كونه يستطيع أن يحقق أغلب ما يتمناه من دون عناء كرة القدم، وطريقها المفروش بالمتاعب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab