تستضيف الإمارات، النسخة 14 لكأس العالم للأندية، في الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في مدينتي أبو ظبي والعين، وتشارك في النسخة المقبلة، 7 فرق هي الجزيرة الإماراتي، أوكلاند سيتي النيوزيلندي، باتشوكا المكسيكي، الوداد المغربي، جريميو البرازيلي، أوراوا الياباني وريال مدريد الإسباني.
وخلال 5 حلقات، يرصد تاريخ البطولة بداية من فكرة إقامتها، مرورًا بنسخها المختلفة، وفي الحلقة الثالثة، نستعرض نسخ 2009 و2010 و2011، والتي شهدت مغادرة مونديال الأندية لليابان واتجاهه للوطن العربي للمرة الأولى، وسط هيمنة أوروبية على اللقب، ودخول برشلونة قائمة الفائزين به بقوة، حيث حقق اللقب مرتين في 3 أعوام، ليتصدر قائمة الأكثر تتويجًا.
النسخة السادسة.. "الإمارات 2009"
حظيت الإمارات بشرف استضافة النسخة السادسة من كأس العالم للأندية في عام 2009، وودع أهلي دبي ممثلها مبكرا بعدما خسر اللقاء الأول أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بثنائية نظيفة.
وخسر مازيمبي الكونغولي، أمام بوهانج الكوري بهدفين لهدف، بينما ضرب أتلانتي المكسيكي نظيره أوكلاند سيتي بثلاثية نظيفة، وفي نصف النهائي فاز برشلونة الإسباني، على أتلانتي 3 ـ 1، وإستوديانتس الأرجنتيني، على بوهانغ 2 ـ1.
وكانت قمة الإثارة في تلك النسخة خلال المباراة النهائية، التي شهدت تقدم الفريق الأرجنتيني بهدف نظيف، منذ الدقيقة 37، وبينما استعد اللاعبون للاحتفال بالفوز باللقب، سجل بيدرو رودريجيز، هدف التعادل للبارسا في الدقيقة قبل الأخيرة.
ولجأ الفريقان لشوطين إضافيين، ونجح ميسي في تسجيل هدف في الدقيقة 110، ليمنح برشلونة اللقب الأول، ونال بوهانغ المركز الثالث على حساب أتلانتي، بالفوز عليه 4 ـ 3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1 ـ 1، وفاز أتلانتي بجائزة اللعب النظيف، وفاز ميسي بجائزة أفضل لاعب، ودي نيلسون لاعب بوهانج بلقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف.
النسخة السابعة .. "الإمارات 2010"
استضافت الإمارات البطولة للعام الثاني على التوالي، وهذه المرة نجح ممثلها، الوحدة في الفوز على جنوب هيكاري، ممثل أوقيانوسيا، بثلاثية نظيفة، لكنه خسر في الدور التالي أمام سيونجنام الكوري الجنوبي، بنتيجة 4 ـ 1.
وفاز مازيمبي الكونغولي، على باتشوكا المكسيكي، بهدف نظيف، ليتأهل لنصف النهائي، الذي واصل فيه انتفاضته وأطاح بإنترناسيونال البرازيلي، الذي كان يبحث عن لقبه الثاني، وضرب إنتر ميلان، نظيره سيونجنام، بثلاثية نظيفة، ليضرب موعدا مع الفريق الكونغولي في النهائي.
ولم يجد الفريق الإيطالي، صعوبة في الفوز باللقب، بعدما سجل 3 أهداف في شباك ممثل أفريقيا، بينما ذهب المركز الثالث لفريق لإنترناسيونال بعد فوزه على سيونجنام 4 ـ 2، ونال إنتر ميلان، جائزة اللعب النظيف، واختير الكاميروني صامويل إيتو أفضل لاعب، وتوج الكولومبي ماوريسيو مولينا لاعب سيونجنام، بلقب هداف البطولة بـ 3 أهداف.
النسخة الثامنة.. " اليابان 2011"
عادت البطولة من جديد إلى اليابان، وفاز ممثلها كاشيو ريسول، على أوكلاند سيتي بثنائية نظيفة، وأطاح بمونتيري المكسيكي، بنتيجة 4 ـ 3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1 ـ 1، وفي لقاء عربي خالص، فاز السد القطري، على الترجي التونسي، بهدفين لهدف، لكن الفائز اصطدم ببرشلونة الإسباني، الذي سحقه برباعية نظيفة، في نصف النهائي.
وفاز سانتوس البرازيلي، على كاشيوا، بثلاثة أهداف لهدف، ليتأهل للدور النهائي، ويصطدم بالبارسا، وواصل برشلونة، تألقه وسحق الفريق البرازيلي برباعية نظيفة، ليتوج باللقب الثاني له خلال 3 سنوات فقط، ويتصدر قائمة الأكثر فوزا بالبطولة.
وفاز الفريق الكتالوني بجائزة اللعب النظيف، وميسي بلقب أفضل لاعب، متفوقا على زميله تشافي هيرنانديز، والبرازيلي نيمار لاعب سانتوس وقتها، وتشارك ميسي وزميله أدريانو جائزة الهداف برصيد هدفين لكل منهما.
أرسل تعليقك