الكويت- العرب اليوم
حصد الألقاب وكتابة التاريخ الخاص بأحرف من نور ليس بالأمر الهين لأندية لم تعتد على اعتلاء منصات التتويج كثيرًا، ويمنح حدوث ذلك في أمسية رمضانية، فرحة هستيرية لا تُنسى، كما أن الفحيحيل هو الذي نجح باقتدار في تحقيق ذلك، عندما تمكن في 29 مايو/آيار 1986، من إلحاق الخسارة بنظيره كاظمة.
المباراة النهائية الأولى للفحيحيل أمام كاظمة الذي يمتلك فريقًا من العيار الثقيل، علت فيها المفاجآت بشدة، كما صبت التوقعات لصالح البرتقالي صاحب الإنجازات والمتسلح بكوكبة من ألمع النجوم بقيادة المهاجم يوسف سويد مع جمال يعقوب وحمود فليطح وصالح المسند وصالح جمعة وفيصل عيدي مع الحارس الدولي خالد الشمري.
في المقابل اعتمد بيفارنيك مدرب الأشاوس، على العناصر الواعدة مع لاعبي الخبرة، وضمت توليفة الفحيحيل، جمال محمد، الحميدي حمد، حمد شامخ، ربيع سعد، عبد السلام حمود، أمير سراج، إبراهيم عبيد، محمد سعد، عبد العزيز الهاجري، عايد الروضان وحمد حربي.
كاظمة الذي بدا واثقًا من الفوز في الأمسية الرمضانية، وسط حضور ودعم جماهيري لافت، أضاع الفرصة تلو الأخرى في ظل تماسك دفاعي محكم للفحيحيل الذي رفع شعار المنطق في مواجهة منافسهم الأكثر خبرة. ومن هجمة مباغتة، سجل عبد العزيز الهاجري هدف السبق لصالح الفحيحيل في الدقيقة 36 بتسديدة قوية أنهت الشوط الأول بتقدم أبناء المنطقة العاشرة.
وتواصل إخفاق كاظمة في العودة وسط تألق دفاعي من جانب الفحيحيل الذي تمكن من خطف الهدف الثاني في الدقيقة 77 عن طريق أمير سراج، قبل أن يقضي حمد حربي على تطلعات البرتقالي في العودة بزيارة مرمى كاظمة للمرة الثالثة في الدقيقة 86.
أخبار تهمك أيضا
إدارة نادي الكويت توافق على إعارة خميس إلى الفحيحيل لموسمٍ واحد
حارس الفحيحيل الكويتي يفكر في الاعتزال
أرسل تعليقك