صراع القمة والقاع يشتعل في سباق الدوري الأردني
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

صراع القمة والقاع يشتعل في سباق الدوري الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراع القمة والقاع يشتعل في سباق الدوري الأردني

فريق شباب الأردن
عمان – العرب اليوم

أصبح لقب دوري المحترفين الأردني فوق لهب متوقدة، حيث ما يزال الصراع بين المتنافسين يشتد بين جولة وأخرى، والفوارق النقطية أصبحت ضئيلة مع ختام مباريات الأسبوع "17"، مما جعل عملية حسم اللقب معلقة حتى إشعار آخر، واستعاد الجزيرة الصدارة بعدما حقق فوزاً مستحقاً على البقعة "3-1" ليرفع رصيده إلى "35" نقطة.

وتراجع الوحدات ثانياً بعد تعادله مع الأهلي "1-1" ليرفع رصيده إلى "34" نقطة، بينما حقق الفيصلي فوزًا كاسحاً على شباب الأردن "5-0" ليرفع رصيده إلى "33" نقطة، وفارق النقطة الذي يفصل بين فرق المقدمة، يرجح بمزيد من الإثارة والتنافس في المواجهات المقبلة، وقد تكون لعبة الكراسي الموسيقية حاضرة بقوة.

وحافظ منشية بني حسن، على مركزه رابعاً بعدما اجتاز الصريح "2-0" ليرفع رصيده إلى "30" نقطة ليبقى من ضمن الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب ولكن بحظوظ أقل، وتشكل المواجهة المرتقبة التي ستجمع الفيصلي والوحدات في الأسبوع "18"مفترق طرق لهما، فالفائز سيعزز حظوظه بالمنافسة، والخاسر سيفقد شيئاً من حظوظه، بينما التعادل سيصب في صالح الجزيرة المتصدر في حال واصل انتصاراته.

وتقدم الرمثا خطوة مهمة نحو المركز الخامس بعدما فض الشراكة النقطية مع الحسين اربد وهزمه "2-0" رافعاً رصيده إلى "26" نقطة.
ولم يكن صراع الهروب من الهبوط أقل التهاباً، حيث شهدت نتائج الأسبوع تغيرات مهمة، فحقق ذات راس فوزاً مستحقاً على سحاب "2-0" ليتقدم للمركز التاسع برصيد "14" نقطة منعشاً آماله بالبقاء، وتراجع سحاب للمركز العاشر برصيد "13" نقطة متقدماً بنقطة عن البقعة وبنقطتين عن صحاب المركز الأخير الصريح.
ونقدم في هذا التقرير ملخصاً رقمياً، عن جولات بطولة الدوري، ونجملها في النقاط التالية:
*أصبح الجزيرة الأكثر انتصاراً ببطولة الدوري حيث حقق "10" انتصارات في "17" مباراة.

* بات الوحدات يعاني من عقدة التعادل حيث تعادل في "7" مواجهات وفاز في "9" وخسر في مباراة واحدة.

*الفيصلي الذي عانى من عقدة التسجيل في بداية الدوري، عاد في الأسبوع 17 بقوة وسجل فوزه الأكبر على شباب الأردن وبخماسية دون رد.

*في الأسبوع 16 تعثر الجزيرة والفيصلي ومنشية بني حسن وفاز الوحدات، وفي الأسبوع 17 فاز الجزيرة والفيصلي ومنشية بني حسن وتعثر الوحدات، وهو ما جعل الفوارق النقطية بين المنافسين على اللقب متقاربة جداً.

*الفوز ما يزال عصياً على الصريح فهو سجل آخر فوز له في الأسبوع الرابع، ولم يفز بعد ذلك في أي لقاء مما جعله يقبع بالمركز الأخير.

*الليبي أكرم الزوي مهاجم الفيصلي أثبت بأنه إضافة هجومية مهمة للفريق حيث تم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية وهو حالياً الهدف الأول للفريق بستة أهداف بعدما سجل نصفها في مرمى شباب الأردن.

*الرمثا والحسين اربد يعتبران الأكثر تعادلاً في البطولة حيث تعادل كل منهما في "8"مباريات.

*يعتبر الجزيرة الأقوى هجوماً ب 32 هدفًا، يليه الوحدات ب 27 هدفاً، بينما يعد ذات راس الأضعف هجوماً بتسجيله 9 أهداف فقط.

الفيصلي يعتبر الأقوى دفاعاً حيث لم تدخل شباكه سوى "8" أهداف بينما يعتبر البقعة الأضعف دفاعاً حيث تعرضت شباكه ل "29" هدفًا.

*يبدو أن المدير الفني الجديد للفيصلي نيبوشا لديه الكثير ليقدمه مع الفريق، فهو في أول لقاء رسمي قاد الفيصلي لتحقيق أكبر فوز له بالبطولة في نسختها الحالية وكان على حساب شباب الأردن بخماسية دون رد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع القمة والقاع يشتعل في سباق الدوري الأردني صراع القمة والقاع يشتعل في سباق الدوري الأردني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab