الكويت - العرب اليوم
أعطت مواقع الفرق الكويتية في الدوري، مؤشرًا أوليًا بشأن ما قدمه مدربو المسابقة حتى الآن من عمل، في الجولات الثلاث الأولى، وتتميز نسخة الدوري الممتاز الحالية، بالإثارة والندية، بعد أن عاد الاتحاد الكويتي إلى نظام الدرجتين، وبعد أن بذلت الأندية الغالي والنفيس من أجل تجهيز فرقها بالصورة المطلوبة.
أبو زمع يخطف الأضواء
وجاء احتلال الكويت الصدارة برصيد 7 نقاط جمعهم من فوزين على النصر، والجهراء، وتعادل مع السالمية، ليسلط الأضواء على المدرب الأردني عبد الله أبو زمع، لاسيما وأنه نجح ايضا حصد السوبر في بداية الموسم على حساب الغريم التقليدي القادسية.
وتميز أبو زمع مع الأبيض، بعمله المبكر على تجهيز الفريق، وتثبيت التوليفة الأساسية منذ فترة الإعداد الأولى، ليظهر الكويت متجانسا، مع الاعتراف أن الأداء لم يصل لمستوى الطموح حتى الآن، عطفًا على ما قدمه الفريق في المواسم الأخيرة، كما يحسب ما وصل اليه الكويت حتى الآن، للجهاز الإداري، وإدارة النادي، بعد ما وفراه من إمكانات سهلت كثيرًا، من مهمة أبو زمع.
وفي الوصافة يأتي مدرب الجهراء الصربي بونياك، بعد أن حقق فوزين من 3 مباريات، ليحصد 6 نقاط، وهو ما أعاد الروح إلى جسد أبناء القصر الأحمر، بعد 3 مواسم عقيمة، ومن دون شك، فإن خسارة الجهراء أمام الكويت، قلت كثيرًا من عزيمة الفريق، إلا أن خبرة بونياك، قادرة على تجاوز هذه الهزيمة، والعودة بالفريق من جديد إلى واجهة المنافسات.
ويأتي في المركز الثالث الكرواتي داليبور مدرب القادسية، كونه نجح ورغم الصعاب، بدخوله في استعدادات الموسم الجديد متأخرًا، وما صاحب ذلك من وصول متأخر لنجوم الفريق، نجح في لملمة الشتات، والابتعاد عن الهزيمة في المباريات الثلاث التي خاضها الأصفر.
ويستحق المدرب عبد العزيز حمادة، وفريقه السالمية الإشادة بعد أن صمدوا أمام البطل الكويت، والوصيف القادسية، ونالا نقطة التعادل في كلا المواجهتين، إلى جانب فوز على التضامن بنقص عددي كبير، إضافة أن السالمية يبدو متجانسًا، ومترابطًا في خطوطه الثلاثة، وهو ما يدل عن عمل من الجهاز الفني.
واستطاع النصر مع مدربه ظاهر العدواني العودة إلى جادة الطريق الصحيح، بفوز مستحق على التضامن برباعية نظيفة، إعادة للمدرب المجتهد، والعنابي بريقهما الذي غاب في الجولتين الأولى، والثانية.
خيبة أمل
وعلى عكس المتوقع جاء أداء البرتغالي المخضرم أوليفيرا، وجنرال التدريب الكويتي مع كاظمة والعربين بعيدًا عن الطموح حتى الآن، لاسيما وأن البرتقالي، والفريق الأخضر، لم يحصدا إلا نقطتيين في رصيد كل منهما، كما لم ترتق العروض التي قدماها إلى مستوى الطموح.
ولا يختلف الحال بالنسبة لمدرب التضامن ماهر الشمري، والذي جاء ظهوره بعيدًا عن مستوى الطموح حتى الآن، حيث يقبع الفريق في مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة، حصدها من تعادل مع كاظمة، بعد أن تأخر في شوط المباراة الأول بهدفين.
أرسل تعليقك