تساؤلات حول نجاح الجامعة في تلقين ضوابط للأندية بشكل كافٍ
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

تساؤلات حول نجاح الجامعة في تلقين ضوابط للأندية بشكل كافٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات حول نجاح الجامعة في تلقين ضوابط للأندية بشكل كافٍ

الجامعة الملكية لكرة القدم
الدار البيضاء - العرب اليوم

وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "دليلاً صحياً" قبل بضعة أسابيع يُشترط تنزيله وإعماله من أجل استئناف النشاط الكروي، إذ تضمّن مجموعة من التوصيات الصحية التي لها علاقة بسيْر المباريات وما يُحيط بها، في سبيل التصدي لأي مخاطر باستطاعتها تشكيل تهديد على الصحة العامة للاعبي وأطقم الأندية الوطنية.ومنذ الإعلان عن "البروتوكول الصحي" من طرف الجامعة الوصية، بدا أن هناك بعض "القصور" حسب العديدين في إشاعة مضامينه داخل الأوساط الرياضية، وابتعادٌ عن تلقينه بالأساليب المثالية للاعبين والأطقم المشتغلة داخل الأندية، قبل أيام من عودة العجلة الكروية بالمملكة إلى الدوران.ولوحظ غياب دورات تكوينية تُقدَّم داخل الأندية من أجل تبسيط ما حَمِله الدليل الصحي من قواعد تؤمِّن العودة السليمة لـ"البطولة الاحترافية"، باستثناء بعض الأندية التي دأبت على تلقين لاعبيها وأطرها تلك التوصيات مثلما نشرت ذلك عبر مواقعها الرسمية.وتقع مسؤولية كبرى وجسيمة على المسؤولين عن الشأن الكروي الوطني من أجل كسب رهان استئناف الدوري المحلي بدون أي منغصات أو انزلاقات، إسوةً بالعديد من البلدان الأوروبية التي تمكَّنت من ضرب المثل في الانضباط والانسيابية في استعادة المستديرة لحركيتها، من قبيل "الدوري الألماني" و"الدوري الإسباني" و"الدوري الإنجليزي الممتاز".ويقترن النجاح في هذا التحدي من طرف الفرقاء في الميدان التحلي بأعلى درجات الالتزام بما ينطوي عليه "البروتوكول الصحي"، والذي جرى الاشتغال عليه بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة، قصد تفادي أي انتكاسة تنسف استئناف "البطولة الاحترافية" هذا الموسمووقف العديدون على بعض الخروقات التي همَّت احترام فئة من اللاعبين والأندية لمعايير السلامة الصحية، وذلك بممارسات من قبيل التوجه إلى التداريب بدون كمامات ولا تباعد جسدي.وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أماطت اللثام عن الدليل الصحي الخاص باستئناف منافسات "البطولة الاحترافية" لكرة القدم، والتي ستعود عجلتها للدوران في الـ24 من شهر يوليوز الحالي.وأصدرت الجامعة العديد من التدابير الوقائية من قبيل إعادة إجتياز إختبارات "PCR" يومين قبل بداية المنافسة، وأحادية الغرف بالفندق، ومنع إستخدام المصعد، مع الحرص على تخصيص مطعم للاعببن فقط، بالإضافة لاستخدام نصف الطاقة الإستعابية للحافلة.ومن المرتقب أن تعود عجلة البطولة الاحترافية للدوران في الـ24 من الشهر الحالي بإجراء المباريات المؤجلة على أن يتم اختتام المنافسات في الـ13 من شهر شتنبر، لفسح المجال أمام أندية الرجاء، الوداد، نهضة بركان وحسنية أكادير لخوض غمار المنافسات القارية.

 
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  المخاطر والشكوك تخيم على سوق انتقالات اللاعبين في ألمانيا بسبب كورونا 

تقرير يكشف كيف غيّر «المدافع الهداف» معالم لقب الدوري الإسباني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول نجاح الجامعة في تلقين ضوابط للأندية بشكل كافٍ تساؤلات حول نجاح الجامعة في تلقين ضوابط للأندية بشكل كافٍ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab