أبو ظبي ـ العرب اليوم
خرج كل من الأبيض الإماراتي، والأزرق الكويتي بمراده من المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس، في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي في خليجي 23، والتي انتهت بالتعادل السلبي. وظفر الأبيض الإماراتي بنقطة التأهل إلى المربع الذهبي، كوصيف للمجموعة الأولى، وحقق مراده من المباراة، إلا أنه لم يقدم المأمول كأحد أبرز المرشحين لحصد اللقب، كما نجح الأزرق الكويتي في الحصول على أولى نقاطه في البطولة، بأداء مقبول، عطفًا على الظروف التي مر بها من إيقاف، وغياب لأكثر من عامين عن الساحة الدولية بسبب الإيقاف.
ويرصد أبرز الملامح الفنية لمباراة الكويت والإمارات....
معطيات جديدة
لجأ كل من الصربي بوريس بونياك، والإيطالي ألبرتو زاكيروني، إلى معطيات جديدة في خطتهما للمباراة، على الرغم من ثبات القالب الذي لم يجد نفعًا كثيرًا في المباريات الماضية. ففي صفوف الكويت دفع بونياك بثلاثة عناصر جديدة، لم يتواجدوا منذ البداية في المباراة الماضية أمام عمان، هم فيصل عجب في الهجوم، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي في وسط الملعب، إلا أن بونياك أصر على طريقته بتواجد فيصل عجب كمهاجم وحيد، وسط دفاعات الإمارات الصلبة، وهو ما فقد الأزرق خطورته رغم محاولات الدعم من الأطراف التي شغلها فيصل زايد ، وفيصل العنزي، وبدر المطوع من العمق.
وفي الإمارات أصر زاكيروني للوصول لشباك الأزرق عبر الاختراق من العمق بواسطة عمر عبدالرحمن، وإسماعيل الحمادي، وعلي مبخوت، وهو ما باء بالفشل أيضًا، وسهل من مهمة دفاع الكويت والحارس حميد القلاف في الزود عن مرماهم، ولم تظهر خطورة الأبيض إلا في المرات القليلة التي ظهر فيها الظهير الأيمن محمد المنهالي، الذي كان بمقدروه افتتاح التسجيل إذا استغل تمريرات عموري المتقنة في الهجمات المرتدة.
إيجابية الأزرق
يحسب للمنتخب الكويتي قدرته على مجاراة المنتخب الاماراتي، الأجهز فنيًا وبدنيًا، كما أن تبديلات الأزرق لاسيما عبدالله البريكي بعد دخوله على حساب فيصل عجب، جاءت مؤثرة، في المقابل لم تسعف اللياقة البدنية أحمد خليل، لتغير الصورة الهجومية في الإمارات، في ظل إصرار على الاختراق من العمق الدفاعي للأزرق.
رضا بالنتيجة
بدا جليًا أن المنتخب الإماراتي قانع بالتعادل السلبي، عطفًا على علمه بنتيجة مباراة عمان والسعودية، فيما واصل الأزرق بحثه عن هدف الفوز حتى النهاية، وهو ما كاد أن يحقق عبر عبدالله البريكي في آخر الدقائق.
أرسل تعليقك