أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها
آخر تحديث GMT04:46:17
 العرب اليوم -

"أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

المنتخب العراقي
بغداد - العرب اليوم

اجتذبت مدينة أنطاليا التركية في الفترة الأخيرة، الفرق العراقية، لإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم المقبل.

وتعد المعسكرات التحضيرية قبل بداية الموسم مهمة للغاية لجميع الفرق لذلك يبحثون عن أماكن ملائمة لإقامة مثل هذه المعسكرات.

ومع اتجاه فرق العراق نحو أنطاليا، نرصد في هذا التقرير العديد من الإيجابيات والسلبيات لإقامة المعسكرات في تلك المدينة التركية.


يعد أحد أسباب اتجاه الفرق العراقية نحو أنطاليا هو أنَّ التكلفة المالية تعد مناسبة لميزانية الأندية في ظل حالة التقشف التي تمر بها البلاد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة.

المتعهدون لتنظيم المعسكرات بمدينة أنطاليا استثمروا هذا الأمر من خلال ترتيب معسكر لائق من حيث الفنادق والملاعب وبأسعار تنافسية لا تتعدى 50 دولارًا للفرد في اليوم الواحد.

أحد أهم الأمور التي شجَّعت العراقيين صوب أنطاليا، هو السماح للعراقيين بالدخول إلى تركيا دون تأشيرة مسبقة، واكتفاء الأتراك بمنح الفيزا في المطار.

سهولة المرور، دفع الأندية لاختصار الوقت دون الدخول في مغبة المراسلات للحصول على الموافقات الأمنية والذهاب للسفارات، والدخول في متاهات المواعيد التي تأخذ الكثير من الجهد الإداري دون نتيجة.


يعد مناخ وطقس مدينة أنطاليا مثاليًا خلال فترات الإعداد، وتوافقه مع البرنامج البدني هو الآخر عامل مهم، حيث يكون الطقس غالبًا في أوقات الاعداد دافئ ويسمح للأندية خوض وحدتين تدريبية مسائية وصباحية.

بالإضافة إلى قرب البحر، ما يمنح اللاعب كمية من الأكسجين التي تساعده على تطبيق التدريبات بإيقاع عال، فضلاً عن أن طبيعة المنطقة المعزولة تقريبًا، والتي تناسب فكر المدرب بعزل اللاعبين بعيد عن الضوضاء من أجل ضمان التركيز على الوحدات التدريبية.

إلا أنَّ أهم السلبيات التي تواجهها الأندية العراقية في معسكرات أنطاليا هي ضعف المباريات التجريبية، واقتصارها على أندية من الدرجتين الثانية والثالثة.

وضعف الفرق المنافسة في المباريات التجريبية، لا يمنح المدربين الرؤية الكاملة عن المستويات، أو تجريب أساليب مختلفة في طرق اللعب.

ورفض بعض المدربين التوجه لأنطاليا بسبب المباريات التجريبية المتواضعة، ولا شك أن أي مدرب يتوجس من المباريات المنخفضة المستوى، لما لها انعكاسات سلبية على اللاعبين.

قد يكون دخول العراقيين لتركيا أمر يسير، إلا أنَّ العقدة الأكبر تكمن في صعوبة دخول المحترفين الأجانب خاصة السوريين، الذين يحتاجون لوقت كبير، ومعاملات معقد للسماح لهم بدخول الأراضي التركية.

من أجل ذلك فضل نفط الوسط، البحث عن معسكر بديل؛ بسبب صعوبة دخول محترفيه السوريين نصوح نكدلي، ومحمود خدوج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab