أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

"أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

المنتخب العراقي
بغداد - العرب اليوم

اجتذبت مدينة أنطاليا التركية في الفترة الأخيرة، الفرق العراقية، لإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم المقبل.

وتعد المعسكرات التحضيرية قبل بداية الموسم مهمة للغاية لجميع الفرق لذلك يبحثون عن أماكن ملائمة لإقامة مثل هذه المعسكرات.

ومع اتجاه فرق العراق نحو أنطاليا، نرصد في هذا التقرير العديد من الإيجابيات والسلبيات لإقامة المعسكرات في تلك المدينة التركية.


يعد أحد أسباب اتجاه الفرق العراقية نحو أنطاليا هو أنَّ التكلفة المالية تعد مناسبة لميزانية الأندية في ظل حالة التقشف التي تمر بها البلاد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة.

المتعهدون لتنظيم المعسكرات بمدينة أنطاليا استثمروا هذا الأمر من خلال ترتيب معسكر لائق من حيث الفنادق والملاعب وبأسعار تنافسية لا تتعدى 50 دولارًا للفرد في اليوم الواحد.

أحد أهم الأمور التي شجَّعت العراقيين صوب أنطاليا، هو السماح للعراقيين بالدخول إلى تركيا دون تأشيرة مسبقة، واكتفاء الأتراك بمنح الفيزا في المطار.

سهولة المرور، دفع الأندية لاختصار الوقت دون الدخول في مغبة المراسلات للحصول على الموافقات الأمنية والذهاب للسفارات، والدخول في متاهات المواعيد التي تأخذ الكثير من الجهد الإداري دون نتيجة.


يعد مناخ وطقس مدينة أنطاليا مثاليًا خلال فترات الإعداد، وتوافقه مع البرنامج البدني هو الآخر عامل مهم، حيث يكون الطقس غالبًا في أوقات الاعداد دافئ ويسمح للأندية خوض وحدتين تدريبية مسائية وصباحية.

بالإضافة إلى قرب البحر، ما يمنح اللاعب كمية من الأكسجين التي تساعده على تطبيق التدريبات بإيقاع عال، فضلاً عن أن طبيعة المنطقة المعزولة تقريبًا، والتي تناسب فكر المدرب بعزل اللاعبين بعيد عن الضوضاء من أجل ضمان التركيز على الوحدات التدريبية.

إلا أنَّ أهم السلبيات التي تواجهها الأندية العراقية في معسكرات أنطاليا هي ضعف المباريات التجريبية، واقتصارها على أندية من الدرجتين الثانية والثالثة.

وضعف الفرق المنافسة في المباريات التجريبية، لا يمنح المدربين الرؤية الكاملة عن المستويات، أو تجريب أساليب مختلفة في طرق اللعب.

ورفض بعض المدربين التوجه لأنطاليا بسبب المباريات التجريبية المتواضعة، ولا شك أن أي مدرب يتوجس من المباريات المنخفضة المستوى، لما لها انعكاسات سلبية على اللاعبين.

قد يكون دخول العراقيين لتركيا أمر يسير، إلا أنَّ العقدة الأكبر تكمن في صعوبة دخول المحترفين الأجانب خاصة السوريين، الذين يحتاجون لوقت كبير، ومعاملات معقد للسماح لهم بدخول الأراضي التركية.

من أجل ذلك فضل نفط الوسط، البحث عن معسكر بديل؛ بسبب صعوبة دخول محترفيه السوريين نصوح نكدلي، ومحمود خدوج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab