الخطة المحكمة أبرز أسباب فوز الوحدات على الفيصلي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الخطة المحكمة أبرز أسباب فوز الوحدات على الفيصلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطة المحكمة أبرز أسباب فوز الوحدات على الفيصلي

الوحدات يحسم قمة الدوري الأردني لكرة القدم
عمان - العرب اليوم

حسم الوحدات، قمة الدوري الأردني لكرة القدم بعد فوزه على الفيصلي (2-0)، الجمعة في الجولة الثالثة من البطولة، ليُحقق أول انتصار بالبطولة بعد تعادلين مع ذات راس، وشباب الأردن. وقدم الوحدات أداءً مميزًا، استطاع من خلاله التحكم في مجريات اللقاء، وتتويجه بالفوز الذي أعاد ثقة الجماهير في قدرات الفريق للعودة إلى منصات التتويج.

ونرصد في هذا التقرير أبرز العوامل التي ساهمت في فوز الوحدات:

1 - الخطة المحكمة

وضع جمال محمود مدرب الوحدات، خطة مُحكمة، طبقها لاعبوه بإتقان، ليتمكنوا من بتر مصادر الخطورة المكشوفة بالفيصلي، خاصة من الأطراف، ليظهر خصمه عاجزًا عن بناء هجمة تفوح منها رائحة الخطورة. ولعب الوحدات، إلى حد كبير بذات الطريقة التي لعب بها أمام الجزيرة، بنهائي الدرع لكن بتركيز وجدية أكبر.

وتعامل الوحدات بمنطقية مع قدرات الفيصلي، عندما أغلق عليه المساحات ودافع من منتصف ملعبه، واعتمد على أخطاء خصمه في بناء الهجمات وتهديد مرمى معتز ياسين، ليفرض على الفيصلي، طريقة لعب واحدة تتمثل في عكس الكرات العرضية.

ولم يدر بفلك الفيصلي أنَّ الوحدات يتمتع بالجاهزية الفنية، والبدنية، والذهنية للمباراة حيث اعتقد أنَّ منافسه يعاني الإرهاق، لا سيما وأنَّ المؤشرات التي سبقت المباراة صبت في صالحه، فانطلق مهاجمًا دون تحسب، لكن الوحدات نجح بهجماته المنسقة، وخطته المدروسة في لدغ شباك خصمه في مشهدين حسما المباراة.

الروح القتالية

امتاز لاعبو الوحدات بروحهم القتالية، وتعاملوا بمنتهى الجدية مع كافة تفاصيل المباراة، بفضل التهيئة النفسية المسبقة لهم، وجسدوا الأداء الجماعي داخل الملعب بفضل ترابط الخطوط وحسن انتشار، خاصة في خط الوسط حيث قاموا بأدوار دفاعية، وهجومية مزدوجة، وهو ما لم يتوفر للفيصلي الذي شاب أداءه العشوائية.

الهتاف المحفز

قامت جماهير الوحدات بالهتاف المحفز للاعبيها منذ البداية وحتى النهاية، وهو ما عزَّز من الدافع لدى لاعبي الوحدات بأهمية تحقيق الفوز، ووضع حد لتفوق الفيصلي في المباريات الأخيرة، التي جمعت الفريقين.

غياب الرؤية الفنية

عانى الفيصلي من غياب الرؤية الفنية في المباراة، ويبدو أن التعاقد مؤخرًا مع الكرواتي دراغان وإحداث تغيير على الجهاز الفني، كان له ثمن دفعه الفيصلي. وحافظ الفيصلي على طريقة وأسلوب لعبه سواء في حالة التعادل، أو التأخر، دون أن ينجح في إحداث أي تغير يمكنه من اختراف دفاع خصمه ما سهل من مهمة الوحدات، حيث كان استحواذه السلبي على الكرة دون القدرة على التهديد من ضمن الخطة المحكمة التي أعدها الوحدات للمباراة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطة المحكمة أبرز أسباب فوز الوحدات على الفيصلي الخطة المحكمة أبرز أسباب فوز الوحدات على الفيصلي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab