داليبور ينجح في صنع تاريخه مع فريق القادسية
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

داليبور ينجح في صنع تاريخه مع فريق القادسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليبور ينجح في صنع تاريخه مع فريق القادسية

الكرواتي داليبور
الكويت - العرب اليوم

يلقب مدرب النادي العربي الحالي الجنرال محمد إبراهيم "بالمحظوظ"، حيث كان هدافًا مميزًا مع القادسية، يسجل من أنصاف الفرص، كما بات أكثر مدرب حقق البطولات مع الأصفر، لكن يبدو أن "الجنرال" ليس المحظوظ الوحيد الذي سيذكره تاريخ القادسية، لاسيما بعد أن نجح المدرب الحالي للفريق، الكرواتي داليبور، في التصدي لهذا الكم من التهديدات بشأن إقالته، لينجو في كل مرة، ويذهب من يشاطره العداء بعيدا عن الأصفر.

حكاية داليبور محظوظ القادسية الجديد، بدأت قبل موسمين، بعد أن حط الرحال في القادسية، مع الطاقم الفني للمدرب الإسباني أنطونيو، كمدرب لياقة بدنية، وبعد أن تراجعت النتائج اسلتم راشد بديح المهمة، وبمرور الوقت انقلبت إدارة القادسية على بديح، ليتم منح داليبور فرصة تولي المهمة مؤقتا، بدعم من نائب رئيس جهاز الكرة وقتها، محمد بنينان.

واستطاع داليبور (42 عاما)، أن ينجح في مهمته الأولى في الموسم قبل الماضي، وحصد مع الفريق بطولة الدوري، وهو ما ثبت أقدامه مع الأصفر، ودفع إدارة القادسية إلى تجديد الثقة فيه، لكنه أخفق في الموسم الثاني في تحقيق أي بطولة، لكن إدارة القادسية منحته الثقة من جديد، لا سيما أن التفكير في مدرب جديد، قد يكلف إدارة النادي مبالغ طائلة.

وبحسب مصادر  في القادسية فإن داليبور، لا يتحدث في الأمور المالية، ويقدر للنادي أنه من أتى به من الصفوف الخلفية، ليتولى مهمة فريق بحجم القادسية، الأمر الذي جلعه يتحمل تعثر النادي لـ9 شهور، لم يتقاض فيها أي رواتب.

في المقابل فإن إدارة القادسية ردت لداليبور الجميل، وتصدت لمطالبات عديدة برحيله كان أكثرها إلحاحا من رئيس جهاز الكرة السابق، سعود بوحمد، وبدون شك فإن داليبور استفاد، ولا يزال من فترة تواجده في أحد أعرق الأندية الآسيوية، وكشف عن إمكانياته الفنية، وهو ما يفتح له الباب على مصرعيه لتولي أكبر الفرق الخليجية في المستقبل، حال الرحيل عن القلعة الصفراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليبور ينجح في صنع تاريخه مع فريق القادسية داليبور ينجح في صنع تاريخه مع فريق القادسية



GMT 20:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

5 أسماء تحت المجهر في كأس ولي العهد

GMT 19:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب وراء خسارة القادسية أمام الجهراء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 العرب اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab