لاعبين حرمتهم الظروف من الانضمام للزمالك
آخر تحديث GMT08:14:24
 العرب اليوم -

لاعبين حرمتهم الظروف من الانضمام للزمالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاعبين حرمتهم الظروف من الانضمام للزمالك

حسام باولو
القاهرة – العرب اليوم

لا يجد بعض اللاعبين ما يمنع من الكشف عن ميولهم وانتماءاتهم بشكل علني، على الرغم من أن اللغة السائدة في عصر الاحتراف هي لغة المال، والدفاع عن ألوان الفريق صاحب العقد الأفضل.

فالكثير من اللاعبين انضموا إلى أندية لا يشجعونها تحقيقا لحلم الشهرة والنجومية، ولا يشترط الانتماء في ذلك طالما أن اللاعب يؤدي باحترافية للنادي المتعاقد معه.

وعلى مدار السنوات الماضية كان الزمالك قاب قوسين أو أدنى من ضم أكثر من لاعب ممن أعلنوا بشكل واضح رغبتهم في الدفاع عن ألوان القميص الأبيض.

السبب في ذلك هو أن الزمالك قد تجرع سنوات طويلة من كأس عدم انتماء بعض اللاعبين، وبالتالي عدم الاستماتة في الدفاع عن ألوان النادي، وشعر كثيرون من القائمين على النادي بأن الحل هو التمسك بمن هم أكثر تمسكا بحلم اللعب للزمالك.

أبرز هؤلاء اللاعبين حسام باولو مهاجم سموحة الذي صادف قصة كفاح في بداية مشواره، لكنه بعد أن أصبح هدافا للدوري الموسم قبل الماضي مع الداخلية بـ 20 هدفا، ثم هدافا للمسابقة بشكل إعجازي الموسم الماضي بـ 17 هدفا مع سموحة، أصبح مطمع للزمالك الذي يسعى لتقوية خط هجومه بالتعاقد معه.

باولو المتألق مع الفريق السكندري، لم يمنعه تجاوز الـ 30 من عمره من أن يقدم أشكالا من التألق والنجاح المذهل في استغلال كافة أشكال الفرص التهديفية مع فريقه.

لكن انضمامه إلى الفريق الذي يحبه الزمالك لم يكن يسيرا في ظل تمسك إدارة سموحة ببقائه وفاءً لعقده الممتد مع النادي، وتنفيذا لرغبة المدرب الجديد فييرا في الاحتفاظ بكافة العناصر الأساسية.

بخلاف باولو كانت هناك قصة عشق من نوع خاص بطلها أحمد صبري الجناح والظهير الأيسر لحرس الحدود.

اللاعب المهاري عبر في مرات عديدة عن أمله في أن يلعب للزمالك، وكان قريبا للغاية من الانضمام للفريق الأبيض لاسيما في صيف انتقالات 2014.

إلا أن تمسك إدارة الحدود باللاعب ورفض انتقاله للزمالك حال دون رحيله، لينضم فقط زميله أحمد حسن مكي مهاجم الفريق الصيف الماضي.

وبخلاف صبري ، فإن هناك قصة مكررة مع أحمد رفعت اللاعب الشاب في صفوف إنبي، فهو أحد أفراد جيل منتخب الشباب الذي ضم كهربا وأسامة إبراهيم وغيرهم من اللاعبين

لكن وعلى الرغم من أن رفعت أعلن أكثر من مرة رغبته في الانضمام إلى الزمالك إلا أن تمسك هاني رمزي المدرب الأسبق للفريق البترولي ببقائه، وسعي إدارة النادي للإبقاء عليه حال دون انتقاله للقلعة البيضاء، حتى اضطر اللاعب لفسخ تعاقده من طرف واحد، أملا في أن ينتقل للزمالك لاحقا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاعبين حرمتهم الظروف من الانضمام للزمالك لاعبين حرمتهم الظروف من الانضمام للزمالك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab